الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ، وَلَا تَوَضَّؤوا مِنْ أَلْبَانِ الْغَنَمِ، وَصَلُّوا فِي مرابض (1) الْغَنَمِ، وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الْإِبِلِ" (2).
68 - بَابُ الْمَضْمَضَةِ مِنْ شُرْبِ اللَّبَنِ
498 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَضْمِضُوا مِنْ اللَّبَنِ فَإِنَّ لَهُ دَسَمًا"(3).
(1) في (ذ): مُرَاح. والمثبت من (س) و (م) و"مصباح الزجاجة"، وكلاهما بمعنَى، ومفرد المرابِض مَربِض بوزن مَجلِس: وهو مأوى الغنم ليلًا.
(2)
صحيح لغيره دون قوله: "وتوضؤوا من ألبان الإبل، ولا توضؤوا من ألبان الغنم" وهذا إسناد ضعيف لضعف بقة بن الوليد الحمصي، وجهالة حال خالد بن يزيد بن عمر.
وأخرجه أبو أمية الطرسوسي في "مسند ابن عمر"(11)، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص 477 من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد، لكن وقع في إسناد السهمي: حدثنا عبيد أو عتبة بن قيس الهاشمي، بدل خالد بن يزيد، وجاء على الجادة عند الطرسوسي.
ولقوله: "وصلّوا في مرابض الغنم، ولا تصلّوا في معاطن الإبل" شواهد صحيحة منها حديث أبي هريرة وحديث عبد الله بن مغفل وحديث سبرة بن معبد رضي الله عنهم، وستأتي أحاديثهم عند المصنف على التوالي بالأرقام (768) - (770).
وانظر ما سلف بالأرقام (494) و (495) وأ496).
(3)
رجال إسناده ثقات، لكن قوله فيه:"مَضمِضوا" بصيغة الأمر، فيه نظر فقد أخرجه البخاري (211) و (5659)، ومسلم (358)، وأبو داود (196)، والترمذي (89)، والنسائي 1/ 109 من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال: "إن له دسما". =
499 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، عَنْ أَبِيهِ
عن أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا شَرِبْتُمْ اللَّبَنَ فَمَضْمِضُوا فَإِنَّ لَهُ دَسَمًا"(1).
500 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَضْمِضُوا مِنْ اللَّبَنِ، فَإِنَّ لَهُ دَسَمًا" (2).
= وأخرجه ابن خزيمة (46) من طريق محمَّد بن عمرو بن عطاء، عن ابن عباس بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا، ثم مضمض، كرواية الجمهور.
وهو في "مسند أحمد"(1951)، و"صحيح ابن حبان"(1158).
وانظر ما بعده.
(1)
إسناده ضعيف لضعف خالد بن مخلد -وهو القطواني- وشيخه موسى بن يعقوب ضعيف كذلك، لكن صحت المضمضة من فعله صلى الله عليه وسلم كما بيناه في الرواية السابقة.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 57، ومن طريقه أخرجه الطبراني 23/ (703).
وأخرجه الطبراني أيضًا 23/ (702) من طريق سعيد بن أبي مريم، عن موسى ابن يعقوب، به.
ووقع في "المصنف" و"معجم الطبراني" الرواية (702): ابن أبي عبيدة، وهو خطأ.
(2)
إسناده ضعيف لضعف عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد.
وأخرجه الروياني (1086)، والطبراني (5721) من طريق عبد المهيمن، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (498).