الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
653 -
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ
عن مَيْمُونَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى وَعَلَيْهِ مِرْطٌ، عليه بَعْضُهُ، وَعَلَيْهَا بَعْضُهُ، وَهِيَ حَائِضٌ (1).
132 - بَابٌ: إِذَا حَاضَتْ الْجَارِيَةُ لَمْ تُصَلِّ إِلَّا بِخِمَارٍ
654 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ
عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا، فَاخْتَبَأَتْ مَوْلَاةٌ لَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"حَاضَتْ؟ " فَقَالَتْ: نَعَمْ. فَشَقَّ لَهَا مِنْ عِمَامَتِهِ، فَقَالَ:"اخْتَمِرِي بِهَذَا"(2).
= وهو في "مسند أحمد"(25064).
قوله: "مِرْط" هو من أكسية النساء، قال ابن الأثير: ويكون من صوف، وربما يكون من خز أو غيره.
(1)
إسناده صحيح. الشيباني: هو سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق.
وأخرجه أبو داود (369) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(26804).
وأخرج نحوه البخاري (333)، ومسلم (513)، وأبو داود (656) من طريق الشيباني، به.
وهو في "المسند"(26806).
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الكريم -وهو ابن أبي المُخارِق -وهو متابع. سفيان: هو الثوري. وعمرو بن سعيد: هو ابن العاص الأموي. =
655 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، وَأَبُو النُّعْمَانِ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ
عن عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ"(1).
= وأخرجه أبو داود (642) من طريق محمَّد بن سيرين، عن عائشة أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل وفي حجرتي جارية، فألقى عليها حقوه، وقال لي:"شُقيه بشقتين، فأعطي هذه نصفًا والفتاة التي عند أم سلمة نصفًا، فإني لا أراها إلا قد حاضت، أو لا أُراهُما إلا قد حاضتا". وهو في "مسند أحمد"(24646). قلنا: ابن سيرين لم يسمع من عائشة. لكن جاء الحديث عند ابن الأعرابي في "معجمه"(1996) من طريق حماد بن سلمة، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن صفية بنت الحارث، عن عائشة. فإن كان الوصل محفوظًا عنده فالإسناد صحيح. وانظر تمام الكلام عليه في "المسند"(24646).
(1)
إسناده حسن، صفية بنت الحارث بن طلحة العبدرية أم طلحة الطلحات، وكانت عائشة رضي الله عنها تنزل عليها بالبصرة عقب وقعة الجمل، ذكرها ابن حبان في ثقات التابعين 4/ 385 - 386، روى عنها محمَّد بن سيرين وقتادة، وعدها ابن حجر في "التقريب" صحابية، ولم يُتابَع. وباقي رجال الإسناد ثقات. أبو الوليد: هو الطيالسي، وأبو النعمان: هو محمَّد بن الفضل السدوسي.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده"(1284) و (1285)، وابن أبي شيبة 2/ 230، وأحمد (25167)، وأبو داود (641)، والترمذي (378)، وابن الأعرابي في "معجمه"(1994)، والبيهقي 2/ 232 و 6/ 57، والبغوي في "شرح السنة"(527) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن، وصححه ابن خزيمة (775)، وابن حبان (1711) و (1712)، والحاكم 1/ 251.
وفي الباب آثار موقوفة عن عائشة وأم سلمة وميمونة وابن عباس خرجناها في "المسند" عند الحديث (24646). =