الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
549 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ حُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيِّ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ
عن أَبِيهِ: أَنَّ النَّجَاشِيَّ أَهْدَى لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خُفَّيْنِ أَسْوَدَيْنِ سَاذَجَيْنِ، فَلَبِسَهُمَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ (1) عَلَيْهِمَا (2).
85 - بَابُ فِي مَسْحِ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلِهِ
550 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
(1) هكذا في النسخ المطبوعة ونسخة على هامش (م)، وهو كذلك عند أبي داود والترمذي من طريق وكيع، وفي سائر أصولنا الخطية: ثم مسح عليهما، ولم يذكر الوضوء.
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، دلهم بن صالح الكِنْدي ضعيف، وحُجير بن عبد الله الكندي مجهول.
وأخرجه أبو داود (155)، والترمذي (3030) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(22981).
وسيأتي برقم (3620).
وأخرج البيهقي 1/ 283 عن أبي عبد الله الحاكم، عن أبي العباس الأصم، عن العباس الدوري، عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي، عن المغيرة بن شعبة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه، قال: فقال رجل عند المغيرة بن شعبة، يا مغيرة، ومن أين كان للنبي صلى الله عليه وسلم خفان؟ قال: فقال المغيرة: أهداهما إليه النجاشي، قال البيهقي: وهذا شاهد لحديث دلهم ابن صالح. قلنا: رجال إسناده ثقات كلهم.
قوله: "ساذجين" أي: لم يخالطهما لون آخر. قال صاحب "القاموس": الساذج: معرب سادَهْ.
عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلَهُ (1).
551 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي مُنْذِرٌ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يَتَوَضَّأُ وَيَغْسِلُ خُفَّيْهِ، فَقَالَ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ دَفَعَهُ:"إِنَّمَا أُمِرْتَ بِالْمَسْحِ" وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ هَكَذَا: مِنْ أَطْرَافِ الْأَصَابِعِ إِلَى أَصْلِ السَّاقِ وَخَطَّطَ بِالْأَصَابِعِ (2).
(1) إسناده ضعيف، الوليد بن مسلم -وهو الدمشفي- يدلس تدليس التسوية، وقد عنعنه، ثم إن بين ثور بن يزيد وبين رجاء بن حيوة انقطاعًا، وانظر تمام الكلام عليه في "المسند"(18197).
وأخرجه أبو داود (165)، والترمذي (97) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث معلول لم يسنده عن ثور بن يزيد غير الوليد بن مسلم، وسألت أبا زرعة ومحمد بن إسماعيل عن هذا الحديث، فقالا: ليس بصحيح، لأن ابن المبارك روى هذا عن ثور، عن رجاء بن حيوة، قال: حُدِّثت عن كاتب المغيرة مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر فيه المغيرة.
(2)
إسناده ضعيف جدًا لضعف بقية -وهو ابن الوليد-، وجرير بن يزيد -وهو البجلي-، وجهالة منذر، وقال صاحب "التنقيح" كما في "نصب الراية" 1/ 180: كأنه ابن زياد الطائي، وقد كذبه الفلاس، وقال الدارقطني: متروك.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(1135) من طريق بقية، به. ولم يذكر في إسناده منذرًا.
ويغني عنه أحاديث الباب في المسح على الخفين.
تنبيه: هذا الحديث ليس في أصولنا الخطية، وهو في النسخ المطبوعة، وأشار المزي في "التحفة"(3084) إلى أنه ليس في سماعه ولم يذكره أبو القاسم بن عساكر في "أطرافه"، وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" 1/ 160: هو في بعض نسخ ابن ماجه دون بعض.