الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
482 -
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (1) بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ
عن أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ"(2).
64 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ
483 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ طَلْقٍ الْحَنَفِيَّ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ، فَقَالَ: لَيْسَ فِيهِ وُضُوءٌ، إِنَّمَا هُوَ مِنْكَ" (3).
= 23/ (450) و (451) والبيهقي 1/ 130 من طريق مكحول، بهذا الإسناد. وقال الترمذي عقبه: سألت أبا زرعة عن حديث أم حبيبة، فاستحسنه ورأيته كأنه يعده محفوظا.
(1)
في أصولنا الخطية و"مصباح الزجاجة" والمطبوع: عبد الله، وما أثبتاه من "تحفة الأشراف"(3470)، و "نصب الراية" 1/ 57 للزيلعي، و"المعجم الكبير"(3928) للطبراني، وعبد الله وعبد الرحمن أخوان، والله تعالى أعلم.
(2)
إسناده ضعيف جدًا، سفيان بن وكيع -وهو ابن الجراح- ضعيف، وإسحاق بن أبي فروة -وهو ابن عبد الله بن أبي فروة المدني- متروك الحديث.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(3928) من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل ويحيى الحماني، كلاهما عن عبد السلام بن حرب، بهذا الإسناد.
(3)
حديث حسن، ومحمد بن جابر -وهو ابن سيار الحنفي- وإن كان فيه ضعف متابع، وقيل بن طلْق صدوق حسن الحديث، وصححه عمرو بن علي الفلاس وعلي ابن المديني والطحاوي، وابن حبان والطبراني وابن حزم.
وأخرجه أبو داود (183) من طريق محمَّد بن جابر، بهذا الإسناد. =
484 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ الْقَاسِمِ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ، فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ جزء مِنْكَ" (1).
= وهو في "مسند أحمد"(16292)، و"صحيح ابن حبان"(1119). وأخرجه أبو داود (182)، والترمذي (85)، والنسائي 1/ 101 من طريق عبد الله ابن بدر الحنفي اليمامي، عن قيس بن طلق، به. وعبد الله بن بدر ثقة. وقال الترمذي: وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبعض التابعين: أنهم لم يروا الوضوء من مس الذكر، وهو قول أهل الكوفة وابن المبارك، وهذا الحديث أحسن شيء في هذا الباب.
قلنا: ويجمع بين حديث بسرة وحديث طلق بأن يحمل الأمر بالوضوء في حديث بُسرة على الندب لوجود الصارف عن الوجوب في حديث طلق كما هو مذهب الحنفية، وجاء في صحيح ابن خزيمة 1/ 22: باب استحباب الوضوء من مس الذكر، وذكر الحديث ثم أسند إلى الإمام مالك قوله: أرى الوضوء من مس الذكر استحبابا ولا أُوجبه.
(1)
إسناده ضعيف جدًا مِن أجل جعفر بن الزبير -وهو الحنفي- فهو متروك الحديث.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة جعفر بن الزبير من "الكامل" 2/ 559 من طريق جعفر بن الزبير، بهذا الإسناد. ويغني عنه الحديث السابق.
قوله: "جزء" هكذا هو في أصولنا الخطية و"مصباح الزجاجة"، وفي النسخ المطبوعة:"حِذية"، قال السندي: قوله: "حذية" بكسر الحاء المهملة، وسكون الذال المعجمة: ما قطع من اللحم طولًا، أو القطعة الصغيرة، وفي بعض النسخ: جزء، وفي بعضهاة حِذوة، بكسر الحاء وسكون الذال المعجمة بعدها واو، بمعنى القطعة من اللحم.