الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
121 - بَابُ مَا لِلرَّجُلِ مِنْ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا
635 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ (ح)
وَحَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ (ح)
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ الشَّيْبَانِيِّ؛ جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ
عن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَمَرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَأْتَزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا، وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُ إِرْبَهُ؟ (1).
636 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ،
= وأخرجه البخاري (297)، ومسلم (351)، وأبو داود (260)، والنسائي 1/ 147 و191 من طرق عن منصور، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24397) و (24862).
(1)
إسناده صحيح من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حسن من طريقي عبد الله ابن الجراح ومحمد بن إسحاق -وهو المطلبي-، فهما صدوقان حسنا الحديث. أبو الأحوص: هو سلام بن سُليم، وعبد الكريم: هو ابن مالك الجزري، وعبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، والشيباني: هو سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق، والأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري (302)، ومسلم (293)(2)، وأبو داود (273) من طريق عبد الرحمن بن الأسود، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24046).
وانظر ما بعده.
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا حَاضَتْ أَمَرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَأْتَزِرَ بِإِزَارٍ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا (1).
637 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي لِحَافِهِ، فَوَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ مِنْ الْحَيْضَةِ، فَانْسَلَلْتُ مِنْ اللِّحَافِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَنَفِسْتِ؟ " قُلْتُ: وَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ مِنْ الْحَيْضَةِ، قَالَ:"ذَلِكِ مَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ". قَالَتْ: فَانْسَلَلْتُ، فَأَصْلَحْتُ مِنْ شَأْنِي ثُمَّ رَجَعْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"تَعَالَي فَادْخُلِي مَعِي فِي اللِّحَافِ" قَالَتْ: فَدَخَلْتُ مَعَهُ (2).
(1) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري (300)، ومسلم (293)(1)، وأبو داود (268)، والترمذي (132)، والنسائي 1/ 151 و 189 من طريق إبراهيم النخعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي 151/ 1 و 189 من طريق أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني، عن عانشة.
وهو في "مسند أحمد"(24824)، و"صحيح ابن حبان"(1364).
وانظر ما قبله.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد وهم فيه محمَّد بن عمرو -وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي- فأسقط الواسطة بين أبي سلمة -وهو ابن عبد الرحمن- وبين أم سلمة رضي الله عنها، وهي زينب بنت أم سلمة، وأثبتها يحيى بن أبي كثير الطائي وهو أوثق وأثبت من محمَّد بن عمرو.
وأخرجه البخاري (298)، ومسلم (296)، والنسائي 1/ 149 - 150 و 188 من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة. =