الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ
710 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِلَالًا أَنْ يَجْعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، وَقَالَ:"إِنَّهُ أَرْفَعُ لِصَوْتِكَ"(1).
711 -
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ
عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْأَبْطَحِ، وَهُوَ فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ، فَخَرَجَ بِلَالٌ فَأَذَّنَ فَاسْتَدَارَ فِي أَذَانِهِ، وَجَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ (2).
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن سعد بن عمار ابن سعد القَرَظ وجهالة أبيه.
وأخرجه الطبراني في "الصغير"(1175)، والبيهقي 1/ 396 من طريق هشام ابن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(5448)، وابن عدي في ترجمة عبد الرحمن بن سعد من الكامل 4/ 1622، والحاكم 3/ 607 من طريق عبد الرحمن بن سعد، عن أبيه، عن جده مرسلًا.
ويشهد له حديث أبي جُحيفة الآتي بعده.
(2)
حديث صحيح، حجاج بن أرطأة لهان كان فيه كلام متابع. وفي ذكر الاستدارة في الأذان خلاف في ثبوت خبرها، فقد صححها الترمذي وضعفها البيهقي كما أوضحناه في "المسند"(18759).
وأخرجه مطولًا ومختصرًا البخاري (634)، ومسلم (503)، وأبو داود (520)، والترمذي (195)، والنسائي 2/ 12 و 8/ 220 من طريق سفيان الثوري، عن عون بن أبي جحيفة، بهذا الإسناد. وليس عندهم قصة جعل الإصبعين في الأذنين إلا الترمذي.
وهو في "مسند أحمد"(18759) وانظر تتمة تخريجه والكلام عليه فيه.
712 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَصْلَتَانِ مُعَلَّقَتَانِ فِي أَعْنَاقِ الْمُؤَذِّنِينَ لَلْمُسْلِمِينَ: صيامهم وصَلَاتُهُمْ"(1).
713 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ بِلَالٌ لَا يخرم الْأَذَانَ عَنْ الْوَقْتِ، وَرُبَّمَا أَخَّرَ الْإِقَامَةَ شَيْئًا (2).
(1) إسناده تالف. مروان بن سالم -هو الغفاري- متروك الحديث -وبقية وهو ابن الوليد الحمصي- ضعيف ومدلس.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة مروان بن سالم من "الكامل" 6/ 384، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 8/ 198، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" 11/ 337 من طريق محمَّد بن مصفى، بهذا الإسناد - وتحرف اسم بقية عند أبي نعيم إلى سعيد، وقال أبو نعيم: غريب من حديث نافع لم نكتبه إلا من حديث ابن أبي رواد، تفرد به عنه.
(2)
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك -وهو ابن عبد الله النخعي القاضي-.
ومن طريق شريك أخرجه الطيالسي في "مسنده"(770)، وابن سعد في "الطبقات" 3/ 235، وأبو يعلى (7450)، والطبراني في "الكبير"(1947)، والبيهقي 1/ 438.
وأخرجه مسلم (606)، وأبو داود (403) و (537)، والترمذي (200) من طرق عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: كان بلال يؤذن إذا دَحَضت الشمس -زاد أحمد: لا يخرم- فلا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه. واقتصر أبو داود في الموضع الأول على ذكر الأذان، والترمذي على الإقامة. =
714 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ الْحَسَنِ
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: كَانَ آخِرُ مَا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ لَا أَتَّخِذَ مُؤَذِّنًا يَأْخُذُ عَلَى الْأَذَانِ أَجْرًا (1).
715 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْرَائِيلَ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى
عَنْ بِلَالٍ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْفَجْرِ، وَنَهَانِي أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْعِشَاءِ (2).
= وهو في "مسند أحمد"(20849).
وانظر ما سلف برقم (673).
قوله: لا يخرِم، أي: لا يؤخر عن الوقت، كاللفظ الذي جاء في بعض روايات الحديث.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف أشعث -وهو ابن سَوَّار الكندي-، وقد توبع. وليس هو أشعث بن عبد الملك الحمراني كما توهمه ابن حزم، وتابعه الألباني، وقد وقع منسوبًا بابن سوَّار في "معجم الطبراني الكبير"(3378)، و"الحلية" لأبي نعيم 8/ 134، وعليه مشى المزي في ترجمة حفص بن غياث من "التهذيب"، فرقم على روايته عن أشعث بن سوَّار برقمي الترمذي وابن ماجه.
وأخلى روايته عن أشعث بن عبد الملك الحمراني من الرقوم.
وأخرجه الترمذي (207) من طريق عبثر بن القاسم، عن أشعث، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (531)، والنسائي 2/ 23 من طريق أبي العلاء يزيد بن عبد الله ابن الشخير، عن أخيه مطرف، عن عثمان بن أبي العاص. وهذا إسناد صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(16271).
(2)
حسن بطرقه وشواهده إن شاء الله تعالى، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي إسرائيل -وهو إسماعيل بن خليفة المُلائي- وقد اضطرب فيه كما أوضحناه في =
716 -
حَدَّثَنَا عَمْرو (1) بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
عَنْ بِلَالٍ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُؤْذِنُهُ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ، فَقِيلَ: هُوَ نَائِمٌ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، فَأُقِرَّتْ فِي تَأْذِينِ الْفَجْرِ، فَثَبَتَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ (2).
= "المسند" مع بيان طرقه بالأرقام (23912) و (23913) و (23914)، ثم إن في السند إنقطاعًا بين عبد الرحمن بن أبي ليلى وبلال، فإنه لم يدركه.
وأخرجه الترمذي (196) من طريق أبي أحمد الزبيري، عن أبي إسرائيل، بهذا الإسناد. وفي الباب عن أبي محذورة عند أحمد (15376) وهو حديث صحيح بطرقه.
وعن أنس: من السنة أن يقول في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم. أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 208، وابن خزيمة (386)، والدارقطني (945)، والبيهقي 1/ 423 وإسناده صحيح.
(1)
تحرف في النسخ المطبوعة إلى: عُمر.
(2)
حديث حسن لغيره، وهذا سند رجاله ثقات إلا أن سعيد بن المسيب لم يسمع بن بلال، فهو مرسل، ومراسيل سعيد بن المسيب صحاح عند الإمام أحمد وعلي بن المديني، ونقل الربيع عن الشافعي أن إرسال سعيد بن المسيب عنده حسن.
وأخرجه عبد الرزاق (1820)، والطبراني في "الكبير"(1078) من طريق معمر، وابن أبي شيبة 1/ 208 وأحمد في "المسند" في آخر الحديث (16477) من طريق محمَّد بن إسحاق، والبيهقي 1/ 422 - 423 من طريق شعيب بن أبي حمزة، ثلاثتهم عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (1192)، وأبو داود في "المراسيل"(22)، والبيهقي 1/ 422 من طريق عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد، عن أهله: أن بلالًا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُؤذنه لصلاة الفجر، فقالوا: إنه نائم، فنادى بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم، فأقرَّت في أذان صلاة الفجر. =