الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فِي تَوْرٍ (1).
62 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ النَّوْمِ
474 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ حَتَّى يَنْفُخَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ (2).
قَالَ الطَّنَافِسِيُّ: قَالَ وَكِيعٌ: تَعْنِي وَهُوَ سَاجِدٌ.
475 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى (3).
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ.
وقد سلف باتم من هذا برقم (358).
(2)
حديث صحيح، وقد اختلف في إسناده على إبراهيم -وهو ابن يزيد
النخعي- كما هو مبين في "مسند أحمد"(25036).
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 132 - 133، وأحمد (25036)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"(1490) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وانظر تتمة تخريجه في "المسند".
ويشهد له حديث ابن عباس عند البخاري (138) و (183) ومسلم (763)(181).
وانظر ما بعده.
قوله: "ولا يتوضأ" هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ في "الفتح" 1/ 288: ولا يلزم من كون نومه لا ينقض وضوءَه أن لا يقع منه حدث وهو نائم، نعم خصوصيته أنه إن وقع شعر به، بخلاف غيره.
(3)
حديث صحيح كسابقه، وقد اختلف فيه على إبراهيم أيضًا كما هو مبين في "المسند"(4051) و (4052). =
476 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ حُرَيْثِ ابْنِ أَبِي مَطَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ أَبِي هُبَيْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ نَوْمُهُ ذَلِكَ وَهُوَ جَالِسٌ (1)(2).
477 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (3) بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ، فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ"(4).
= وأخرجه أحمد (4052)، وأبو يعلى (5411) من طريق يحيى بن زكريا، بهذا الإسناد.
وزاد أبو يعلى في روايته: فذكرته لعطاء فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن كغيره.
(1)
في النسخ المطبوعة زيادة: يعني النبي صلى الله عليه وسلم. وهذه الزيادة ليست في أصولنا الخطية، وهي نسخة على هامش (ذ).
(2)
إسناده ضعيف لضعف حُريث بن أبي مطر.
وأخرج أبو داود (202)، والترمذي (77) من طريق أبي خالد يزيد الدالاني، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسجد وينام وينفخ، ثم يقوم فيصلي، ولا يتوضأ. قال: فقلت له: صليتَ ولم تتوضأ وقد نمتَ؟ فقال: "إنما الوضوء على من نام مضطجعًا، فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله". وقال أبو داود بإثره: هو حديث منكر، وأعله بأبي خالد الدالاني.
(3)
في أصولنا الخطية: عبد الله، والصواب ما أثبتناه من النسخ المطبوعة و"تحفة الأشراف"(10208)، وكنية عبد الرحمن أبو عبد الله.
(4)
إسناده ضعيف، بقية بن الوليد ضعيف ويدلس تدليس التسوية وهو شر أنواعه، ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات السند، وفي الوضين بن عطاء كلام، وعبد الرحمن بن عائذ حديثه عن علي مرسل. والحديث ضعفه أبو حاتم كما في "العلل" لابنه 1/ 47. =