الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا سَاءَ عَمَلُ قَوْمٍ قَطُّ إِلَّا زَخْرَفُوا مَسَاجِدَهُمْ"(1).
3 - بَابُ أَيْنَ يَجُوزُ بِنَاءُ الْمَسَاجِدِ
742 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ مَوْضِعُ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي النَّجَّارِ، وَكَانَ فِيهِ نَخْلٌ وَمَقَابِرُ لِلْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"ثَامِنُونِي بِهِ" قَالُوا: لَا نَأْخُذُ لَهُ ثَمَنًا أَبَدًا، قَالَ: فَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَبْنِيهِ وَهُمْ يُنَاوِلُونَهُ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَلَا إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَة، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَة" قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي قَبْلَ أَنْ يَبْنى الْمَسْجِدَ حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ (2).
743 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَّالُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيَاضٍ
(1) إسناده ضعيف لضعف جبارة بن المغلس. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه أبو يعلى كما في "مصباح الزجاجة" ورقة (50)، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 152، والرافعي في "تاريخ قزوين" 3/ 30 - 31 من طريق جبارة بن المغلس، بهذا الإسناد.
(2)
إسناده صحيح. أبو التياح يزيد بن حميد.
وأخرجه البخاري (428)، ومسلم (524) و (1805)(129)، وأبو داود (453) و (454)، والنسائي 2/ 39 - 40 من طريق أبي التياح، بهذا الإسناد، وزاد بعضهم: وكان يصلي في مرابض الغنم.
والحديث بطوله في "المسند"(12178)، و"صحيح ابن حبان"(2328).
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يَجْعَلَ مَسْجِدَ الطَّائِفِ حَيْثُ كَانَ طَاغِيَتُهُمْ (1).
744 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَسُئِلَ عَنْ الْحِيطَانِ تُلْقَى فِيهَا الْعَذِرَاتُ، فَقَالَ:"إِذَا سُقِيَتْ مِرَارًا فَصَلُّوا فِيهَا". يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (2).
(1) إسناده ضعيف، محمَّد بن عبد الله بن عياض تفرد بالرواية عنه سعيد بن السائب، ولم يوثقه سوى ابن حبان، فهو مجهول. أبو همام الدلال: هو محمَّد بن محبَّب.
وأخرجه أبو داود (450)، والبز ار في "مسنده"(2327)، والطبراني (8355)، والحاكم 618/ 3، والبيهقي 2/ 439، وابن عبد البر في "التمهيد" 5/ 228 من طريق أبي همام الدلال، بهذا الإسناد.
قوله: "طاغيتهم" هي ما كانوا يعبدونه من دون الله من الأصنام وغيرها.
(2)
إسناده ضعيف لضعف عمرو بن عثمان -وهو ابن سيار الكلابي مولاهم-.
وأخرجه الدارقطني (881) من طريق محمَّد بن فضيل، عن أبان بن أبي عياش، عن نافع، به.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة ابن أبي عياش من "الكامل" 1/ 386، والدارقطني (880) من طريق أبي حفمى الأبار، عن أبان، عن مجاهد، عن ابن عمر، به.
وقال عقبه: اختلفا في الإسناد. يعني ابن فضيل وأبا حفص الأبار. قلنا: وأبان ابن أبي عياش متروك، فلا يفرح به.
قوله: "الحيطان" جمع حائط، أي: البساتين.
"العذرات" جمع عذَرِة بفتح فكسر: هي الغائط.