المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌7 - باب اجتناب البدع والجدل - سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط - جـ ١

[ابن ماجه]

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ السُّنَّةِ

- ‌1 - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - بَابُ تَعْظِيمِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ عَارَضَهُ

- ‌3 - بَابُ التَّوَقِّي فِي الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَعَمُّدِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - بَابُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ

- ‌6 - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ

- ‌7 - بَابُ اجْتِنَابِ الْبِدَعِ وَالْجَدَلِ

- ‌8 - بَابُ اجْتِنَابِ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ

- ‌9 - بَابٌ فِي الْإِيمَانِ

- ‌10 - بَابٌ فِي الْقَدَرِ

- ‌11 - باب فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌فضائل أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌فَضَائِلِ الْعَشَرَةِ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌فَضائلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌فَضْلِ سَلْمَانَ وَأَبِي ذَرٍّ وَالْمِقْدَادِ

- ‌[فضائل بلال]

- ‌[فَضَائِلِ خَبَّاب]

- ‌[فَضَائِلِ زيد بن ثابت]

- ‌[فَضْلِ أَبِي ذَرٍّ]

- ‌فَضْلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌فَضْلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ

- ‌[فَضْلِ أَهْلِ بَدْرٍ]

- ‌فضائل الصحابة

- ‌فَضائلِ الْأَنْصَار

- ‌[فَضْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ]

- ‌12 - بَابٌ فِي ذِكْرِ الْخَوَارِجِ

- ‌13 - بَابٌ فِيمَا أَنْكَرَتْ الْجَهْمِيَّةُ

- ‌14 - بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌15 - بَابُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً قَدْ أُمِيتَتْ

- ‌16 - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

- ‌17 - بَابُ فَضْلِ الْعُلَمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌18 - بَابُ مَنْ بَلَّغَ عِلْمًا

- ‌19 - بَابُ مَنْ كَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ

- ‌20 - بَابُ ثَوَابِ مُعَلِّمِ النَّاسَ الْخَيْرَ

- ‌21 - بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبَاهُ

- ‌22 - بَابُ الْوَصَاةِ بِطَلَبَةِ الْعِلْمِ

- ‌23 - بَابُ الِانْتِفَاعِ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ بِهِ

- ‌24 - بَابُ مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ

- ‌أَبْوَابُ الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مِقْدَارِ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌2 - بَابٌ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌3 - بَابٌ: مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌4 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌5 - بَابٌ: الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ

- ‌6 - باب ثواب الطهور

- ‌7 - بَابُ السِّوَاكِ

- ‌8 - بَابُ الْفِطْرَةِ

- ‌9 - بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ

- ‌10 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ الْخَلَاءِ

- ‌11 - بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل عَلَى الْخَلَاءِ وَالْخَاتَمِ فِي الْخَلَاءِ

- ‌12 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ

- ‌13 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌14 - بَابٌ: فِي الْبَوْلِ قَاعِدًا

- ‌15 - بَابُ كَرَاهِيَةِ مَسِّ الذَّكَرِ بِالْيَمِينِ وَالِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

- ‌16 - بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْحِجَارَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ

- ‌17 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ

- ‌18 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ فِي الكنف، وَإِبَاحَتِهِ دُونَ الصَّحَارِى

- ‌19 - بَابُ الِاسْتِبْرَاءِ بَعْدَ الْبَوْلِ

- ‌20 - بَابُ مَنْ بَالَ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً

- ‌21 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الْخَلَاءِ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ

- ‌22 - بَابُ التَّبَاعُدِ لِلْبَرَازِ فِي الْفَضَاءِ

- ‌23 - بَابُ الِارْتِيَادِ لِلْغَائِطِ وَالْبَوْلِ

- ‌24 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الْخَلَاءِ وَالْحَدِيثِ عِنْدَهُ

- ‌25 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌26 - بَابُ التَّشْدِيدِ فِي الْبَوْلِ

- ‌27 - بَابُ الرَّجُلِ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبُولُ

- ‌28 - بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌29 - بَابُ مَنْ دَلَكَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌30 - بَابُ تَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ

- ‌31 - بَابُ غَسْلِ الْإِنَاءِ مِنْ وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌32 - بَابُ الْوُضُوءِ بِسُؤْرِ الْهِرَّةِ وَالرُّخْصَةِ فِي ذلك

- ‌33 - بَابُ الرُّخْصَةِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌34 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ

- ‌35 - بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌36 - بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَتَوَضَّآنِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌37 - بَابُ الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ

- ‌38 - بَابُ الْوُضُوءِ بِمَاءِ الْبَحْرِ

- ‌39 - بَابُ الرَّجُلِ يَسْتَعِينُ عَلَى وُضُوئِهِ فَيَصُبُّ عَلَيْهِ

- ‌40 - بَاب الرَّجُلِ يَسْتَيْقِظُ مِنْ مَنَامِهِ هَلْ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا

- ‌41 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌42 - بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌43 - بَابُ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ

- ‌44 - بَابُ الْمُبَالَغَةِ فِي الِاسْتِنْشَاقِ وَالِاسْتِنْثَارِ

- ‌45 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌46 - بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا

- ‌47 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا

- ‌48 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَصْدِ فِي الْوُضُوءِ وَكَرَاهَيةِ التَّعَدِّي فِيهِ

- ‌49 - بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌50 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌51 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ

- ‌52 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الْأُذُنَيْنِ

- ‌53 - بَابُ الْأُذُنَانِ مِنْ الرَّأْسِ

- ‌54 - بَابُ تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ

- ‌55 - بَابُ غَسْلِ الْعَرَاقِيبِ

- ‌56 - بَابُ مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الْقَدَمَيْنِ

- ‌57 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌58 - بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّضْحِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌59 - بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ وَبَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌60 - بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌61 - بَابُ الْوُضُوءِ في الصُّفْرِ

- ‌62 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ النَّوْمِ

- ‌63 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌64 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌65 - بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ

- ‌66 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌67 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ

- ‌68 - بَابُ الْمَضْمَضَةِ مِنْ شُرْبِ اللَّبَنِ

- ‌69 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ الْقُبْلَةِ

- ‌70 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ الْمَذْيِ

- ‌71 - بَابُ وُضُوءِ النَّوْمِ

- ‌72 - بَابُ الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَالصَّلَوَاتِ كُلِّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ

- ‌73 - بَابُ الْوُضُوءِ عَلَى طَّهَارَةِ

- ‌74 - بَابٌ: لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ

- ‌75 - بَابُ مِقْدَارِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يُنَجَّسُ

- ‌76 - بَابُ الْحِيَاضِ

- ‌77 - بَابُ مَا جَاءَ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يُطْعَمْ

- ‌78 - بَابُ الْأَرْضِ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ كَيْفَ تُغْسَلُ

- ‌79 - بَابٌ: الْأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا

- ‌80 - بَابُ مُصَافَحَةِ الْجُنُبِ

- ‌81 - بَابُ الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌82 - بَابٌ فِي فَرْكِ الْمَنِيِّ مِنْ الثَّوْبِ

- ‌83 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ

- ‌84 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌85 - بَابُ فِي مَسْحِ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلِهِ

- ‌86 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ لِلْمُقِيمِ وَالْمُسَافِرِ

- ‌87 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ بِغَيْرِ تَوْقِيتٍ

- ‌88 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ

- ‌89 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌[أبواب التيمم]

- ‌90 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التيمم

- ‌91 - بَابٌ: فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً

- ‌92 - بَابٌ فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَتَيْنِ

- ‌93 - بَابٌ: فِي الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ فَيَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ إِنْ اغْتَسَلَ

- ‌94 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌95 - بَابٌ: فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌96 - بَابٌ: فِي الْوُضُوءِ بَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌97 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَسْتَدْفِئُ بِامْرَأَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌98 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَنَامُ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً

- ‌99 - بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يَنَامُ الْجُنُبُ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ

- ‌100 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أن يعَوْدَ تَوَضَّأَ

- ‌101 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَغْتَسِلُ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ غُسْلًا وَاحِدًا

- ‌102 - بَابٌ: فِيمَنْ يَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ وَاحِدَةٍ غُسْلًا

- ‌103 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ

- ‌104 - بَابُ مَنْ قَالَ: يُجْزِيهُ غَسْلُ يَدَيْهِ

- ‌105 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ

- ‌106 - بَابُ تَحْتَ كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةٌ

- ‌107 - بَابُ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌108 - بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ النِّسَاءِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌109 - بَابُ الْجُنُبِ يَنْغَمِسُ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ أَيُجْزِئُهُ

- ‌110 - بَابُ الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ

- ‌111 - بَابُ مَا جَاءَ فِي وُجُوبِ الْغُسْلِ إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ

- ‌112 - بَابُ مَنْ احْتَلَمَ وَلَمْ يَرَ بَلَلًا

- ‌113 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِتَارِ عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌114 - بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ لِلْحَاقِنِ أَنْ يُصَلِّيَ

- ‌115 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ الَّتِي قَدْ عَدَّتْ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَمِرَّ بِهَا الدَّمُ

- ‌116 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ إِذَا اخْتَلَطَ عَلَيْهَا الدَّمُ فَلَمْ تَقِفْ عَلَى أَيَّامِ حَيْضِهَا

- ‌117 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِكْرِ إِذَا ابْتَدَأَتْ مُسْتَحَاضَةً أَوْ كَانَ لَهَا أَيَّامُ حَيْضٍ فَنَسِيَتْهَا

- ‌118 - بَابٌ: فِي مَا جَاءَ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌119 - بَابُ الْحَائِضِ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌120 - بَابُ الْحَائِضِ تَتَنَاوَلُ الشَّيْءَ مِنْ الْمَسْجِدِ

- ‌121 - بَابُ مَا لِلرَّجُلِ مِنْ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا

- ‌122 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْحَائِضِ

- ‌123 - بَابٌ: فِي كَفَّارَةِ مَنْ أَتَى حَائِضًا

- ‌124 - بَابٌ: فِي الْحَائِضِ كَيْفَ تَغْتَسِلُ

- ‌125 - بَابُ فِي مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ وَفي سُؤْرِهَا

- ‌126 - بَابٌ: فِي مَا جَاءَ فِي اجْتِنَابِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ

- ‌127 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَائِضِ تَرَى بَعْدَ الطُّهْرِ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ

- ‌128 - بَابُ النُّفَسَاءِ كَمْ تَجْلِسُ

- ‌129 - بَابُ مَنْ وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌130 - بَابٌ: فِي مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ

- ‌131 - بَابُ في الصَّلَاةِ فِي ثَوْبِ الْحَائِضِ

- ‌132 - بَابٌ: إِذَا حَاضَتْ الْجَارِيَةُ لَمْ تُصَلِّ إِلَّا بِخِمَارٍ

- ‌133 - بَابُ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ

- ‌134 - بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ

- ‌135 - بَابُ اللُّعَابِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌136 - بَابُ الْمَجِّ فِي الْإِنَاءِ

- ‌137 - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَرَى عَوْرَةَ أَخِيهِ

- ‌138 - بَابُ مَنْ اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ فَبَقِيَ مِنْ جَسَدِهِ لُمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ

- ‌139 - بَابُ مَنْ تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعًا لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ

- ‌أَبْوَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ

- ‌1 - [باب]

- ‌2 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْفَجْرِ

- ‌3 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌4 - بَابُ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ

- ‌5 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌6 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌7 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌8 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

- ‌9 - بَابُ مِيقَاتِ الصَّلَاةِ فِي الْغَيْمِ

- ‌10 - بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ نَسِيَهَا

- ‌11 - بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي الْعُذْرِ وَالضَّرُورَةِ

- ‌12 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ النَّوْمِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَعَنْ الْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌13 - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ: صَلَاةُ الْعَتَمَةِ

- ‌أَبْوَابُ الْأَذَانِ وَالسُّنَّةِ فِيها

- ‌1 - بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ

- ‌2 - بَابُ التَّرْجِيعِ فِي الْأَذَانِ

- ‌3 - بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ

- ‌4 - بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ

- ‌5 - بَابُ فَضْلِ الْأَذَانِ وَثَوَابِ الْمُؤَذِّنِينَ

- ‌6 - بَابُ إِفْرَادِ الْإِقَامَةِ

- ‌7 - بَابٌ: إِذَا أُذِّنَ وَأَنْتَ فِي الْمَسْجِدِ فَلَا تَخْرُجْ

- ‌أَبْوَابُ الْمَسَاجِدِ وَالْجَمَاعَاتِ

- ‌1 - [بَابُ] ومَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا

- ‌2 - بَابُ تَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ

- ‌3 - بَابُ أَيْنَ يَجُوزُ بِنَاءُ الْمَسَاجِدِ

- ‌4 - بَابُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يكره فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌5 - بَابُ مَا يُكْرَهُ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌6 - بَابُ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌7 - بَابٌ: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلُ

- ‌8 - بَابُ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ

- ‌9 - بَابُ تَطْهِيرِ الْمَسَاجِدِ وَتَطْيِيبِهَا

- ‌10 - بَابُ كَرَاهِيَةِ النُّخَامةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌11 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِنْشَادِ الضَّوَالِّ فِي الْمَسجِدِ

- ‌12 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ [وَمُرَاحِ الْغَنَمِ]

- ‌13 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌14 - بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌15 - بَابٌ الْأَبْعَدُ فَالْأَبْعَدُ مِنْ الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجْرًا

- ‌16 - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌17 - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي التَّخَلُّفِ عَنْ الْجَمَاعَةِ

- ‌18 - بَابُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌19 - بَابُ لُزُومِ الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ

الفصل: ‌7 - باب اجتناب البدع والجدل

44 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْمِسْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو

عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).

‌7 - بَابُ اجْتِنَابِ الْبِدَعِ وَالْجَدَلِ

45 -

حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ: صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ، وَيَقُولُ:" بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ". وَيَقْرِنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ثم يَقُولُ:" أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ الْأُمُورِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ".

وَكَانَ يَقُولُ: "مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَعَلَيَّ وَإِلَيَّ"(2).

= وهو في "صحيح ابن حبان"(5) من طريق خالد بن معدان دونها. قال السندي: "على البيضاء" أي: المِلَة والحجة الواضحة التي لا تقبل الشُّبَه. والجمل الأنِف، أي: الذي جُعل الزمام في أنفه فيجره من يشاء من صغير وكبير إلى حيث يشاء.

(1)

حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. وانظر ما قبله.

تنبيه: لم يرد هذا الحديث (44) في (م).

(2)

إسناده صحيح. جعفر بن محمَّد: هو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. =

ص: 30

46 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَدَينِيُّ أَبُو عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّمَا هُمَا اثْنَتَانِ: الْكَلَامُ، وَالْهَدْيُ، فَأَحْسَنُ الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ، وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدِثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

أَلَا لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، أَلَا إِنَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ، وَإِنَّمَا الْبَعِيدُ مَا لَيْسَ بِآتٍ.

أَلَا إِنَّمَا الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ.

أَلَا إِنَّ قِتَالَ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ.

أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ بِالْجِدِّ وَلَا بِالْهَزْلِ، وَلَا يَعِدُ الرَّجُلُ صَبِيَّهُ ثُمَّ لَا يَفِي لَهُ، وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارَ، وَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ: صَدَقَ وَبَرَّ، وَيُقَالُ

= وأخرجه مسلم (867)(43) و (44) و (45)، والنسائي 3/ 58 و 188 - 189 من طرق عن جعفر بن محمَّد، بهذا الإسناد. ورواية النسائي في الموضع الأول مختصرة.

وهو في "مسند أحمد"(14334)، و"صحيح ابن حبان"(10).

والفقرة الأخيرة منه ستأتي برقم (2416).

قوله: "ضَياعًا" أي: عِيالًا.

ص: 31

لِلْكَاذِبِ: كَذَبَ وَفَجَرَ، أَلَا وَإِنَّ الْعَبْدَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل كَذَّابًا" (1).

47 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (ح)

وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ الْجَحْدَرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآيَةَ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَاب} ِ [آل عمران: 7]، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، إِذَا رَأَيْتُمْ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِيهِ، فَهُمْ الَّذِينَ عَنَاهُمْ اللَّهُ، فَاحْذَرُوهُمْ" (2).

(1) صحح موقوفًا أكثره عن ابن مسعود، وهذا إسناد قابل للتحسين، عبيد بن ميمون روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وباقي رجاله ثقات. والصواب أن أكثر هذه الكلمات موقوفة على ابن مسعود من قوله غير آخره في الكذب والصدق فمرفوع. وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد"(3896).

وأخرج مسلم (2606) قطعة منه من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: إن محمَّد صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أنبئكم ما العَضه؟ هي النميمة، القالةُ بين الناس" وإن محمَّد صلى الله عليه وسلم قال:" إن الرجل يصدق حتى يكتب صديقًا، ويكذب حتى يكتب كذابا".

(2)

إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وعبد الوهاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وقد سمع من عائشة.

وأخرجه البخاري (4547)، ومسلم (2665)، وأبو داود (4598)، والترمذي (3236) و (3237) من طريق يزيد بن إبراهيم التستري، عن ابن أبي مليكة، عن =

ص: 32

48 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ (ح)

وَحَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ" ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُون} [الزخرف: 58](1).

= القاسم بن محمَّد، عن عائشة. فذكر يزيد بن إبراهيم بين ابن أبي مليكة وبين عائشة: القاسم بن محمَّد. ولفظه عندهم: "فإذا رأيتم الذي يتبعون ما تشابه منه" ولفظه عند الترمذي (3237): "فإذا رأيتموهم فاعرفوهم".

وأخرجه الترمذي (3237) من طريق أبي عامر الخزاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. ولم يذكر القاسم بن محمَّد. قال الترمذي: هكذا روى غير واحد هذا الحديث عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، ولم يذكروا فيه: عن القاسم بن محمَّد، وإنما ذكر يزيدُ بن إبراهيم: عن القاسم بن محمَّد في هذا الحديث.

قلنا: وهو في "مسند أحمد"(24210)، و "صحيح ابن حبان"(76) من طريق أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة. وفيهما تمام تخريجه.

ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رسالة مطولة في بيان المحكم والمتشابه أوردها العلامة القاسمي في كتابه "محاسن التأويل" 2/ 8 - 52، فارجع إليها فإنها غاية في النفاسة.

تنبيه: حديث محمَّد بن خالد بن خداش ليس في (م)، وذكر المزي في "التحفة"(16236) أنه لم يذكره ابن عساكر في كتابه.

(1)

حديث حسن بطرقه وشواهده. أبو غالب: هو البصري نزيل أصبهان.

وأخرجه اقرمذي (3535) عن عبد بن حميد، عن محمَّد بن بشر ويعلى بن عبيد، عن حجاج بن دينار، بهذا الإسناد.

وهو في "مسند أحمد"(22164).

وفي الباب عن أبي أمامة أيضًا عند أبي داود (4800). =

ص: 33

49 -

حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو هَاشِم ابنِ أَبِي خِدَاشٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِحْصَنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ

عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْمًا، وَلَا صَلَاةً، وَلَا صَدَقَةً، وَلَا حَجًّا وَلَا عُمْرَةً، وَلَا جِهَادًا، وَلَا صَرْفًا وَلَا عَدْلًا، يَخْرُجُ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَرَةُ مِنْ الْعَجِينِ" (1).

50 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الخياط (2)، عَنْ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ

= وقوله: "إلا أوتوا الجدل" هو مقابلة الحجة بالحجة، والمجادلة: المناظرة والمخاصمة، والمراد به في الحديث الخصومة بالباطل، وطلب المغالبة به، لا المناظرة لإظهار الحق واستكشاف الحال، واستعلام ما ليس معلومًا عنده، أو تعليم غيره ما ليس عنده، فإن ذلك محمود، لقوله تعالى:{وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].

(1)

موضوع، آفته محمَّد بن محصن: هو ابن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمَّد بن عُكاشة بن محصن العُكَّاشي، نسب إلى جده الأعلى، كذّبه يحيى بن معين وأبو حاتم، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: شيخ يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. وقال الدارقطني: متروك، يضع. وقال ابن عدي بعد أن أورد له عدة أحاديث في "الكامل" 6/ 2176 - 2178: هذه الأحاديث بأسانيدها مع غيرها مما لم أذكره لمحمد بن إسحاق العكاشي: كلها مناكير موضوعة.

تنبيه: أشار في هامش (ذ) إلى أن هذا الحديث ساقط في نسخة، وذكر أبو القاسم بن عساكر أنه ليس في سماعه، حكاه عنه المزي في "تحفة الأشراف"(3369).

(2)

هكذا في (ذ) و (س) بالخاء المعجمة والياء، وهو كذلك في "تحفة الأشراف"(6569)، وفي "تهذيب الكمال" وفروعه: الحناط، بالحاء المهملة والنون.

ص: 34

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَبَى اللَّهُ أَنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَته"(1).

51 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، وَهَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ، بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا [وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلَاهَا] (2) "(3).

(1) إسناده ضعيف جدًا، مسلسل بالمجاهيل، قال أبو زرعة كما في "الجرح والتعديل" 9/ 373: لا أعرف أبا زيد ولا أبا المغيرة ولا بشر بن منصور الذي روى عن أبي زيد هذا. وقال الذهبي في "الميزان" 1/ 325: بشر بن منصور، شيخ للأشج -وهو عبد الله بن سعيد- يُجهَّل.

وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(39)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 13/ 185، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(210) من طريق عبد الله بن سعيد، بهذا الإسناد. وقرن الخطيب بعبد الله بن سعيد عثمانَ بن سنان.

وفي الباب عن أنس بن مالك عند أبي الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" 3/ 610 - 611، والطبراني في "الأوسط"(4214)، والبيهقي في "الشعب"(9457) من طريق هارونَ بنِ موسى الفَرْوِيِّ، أخبرنا أنس بن عياض، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله احتجب التوبةَ عن كل صاحب بدعة". وهارون بن موسى الفروي قال فيه أبو حاتم: شيخ، أي: يكتب حديثه ولا يحتج به. وأورده الذهبي في ترجمته من "ميزان الاعتدال"، وقال بإثره: هذا منكر. ومع نكارة متنه وضعف إسناده أورده الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(2054) و (2055)!! وأدرجه الألباني في "صحيحته"(1620)!!

(2)

ما بين الحاصرتين ليس في (ذ) و (س)، وهو في النسخ المطبوعة.

(3)

حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف سلمة بن وردان. =

ص: 35