الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَصْوَاتِكُمْ وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ، وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ، وَاتَّخِذُوا عَلَى أَبْوَابِهَا الْمَطَاهِرَ، وَجَمِّرُوهَا فِي الْجُمَعِ" (1).
6 - بَابُ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ
751 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ
(1) إسناده ضعيف جدًا، الحارث بن نبهان متروك، وعتبة بن يقظان ضعيف، وأبو سعيد -وهو الشامي- مجهول.
وأخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة المنورة" 1/ 35، والطبراني في "الكبير" 22/ (136)، وفي "الشاميين"(3385) من طريق الحارث بن نبهان، بهذا الإسناد. وسمى الطبراني في "الشاميين" أبا سعيد عبد القدوس بن حبيب، وهذا يخالف صنيع المزي، وعبد القدوس قال الذهبي في "المغني": تركوه.
وأخرجه العقيلي 3/ 347 - 348، والطبراني في "الكبير"(7601)، وابن عدي في ترجمة العلاء بن كثير من "الكامل" 5/ 1861، والبيهقي 10/ 103، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" 1/ 402 - 403 من طريق أبي نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي، عن العلاء بن كثير الشامي، عن مكحول، عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بنحوه. قلنا: والعلاء بن كثير الشامي متروك، فلا يفرح بمتابعته.
وأخرجه عبد الرزاق (1726)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي 1/ 324، والطبراني 20/ (369) من طريق محمَّد بن مسلم الطائفي عن عبد ربه بن عبد الله الشامي، عن يحيى بن العلاء، عن مكحول، عن معاذ بن جبل مرفوعًا. وليس في إسناد عبد الرزاق وابن راهويه: يحيى بن العلاء وهو متروك متهم، ومكحول لم يُدرك معاذًا.
وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن عدي في "الكامل" 4/ 1453 - 1454 ولا يصح.
وعن ابن مسعود أورده صاحب "نصب الراية" 2/ 492 وضعفه.
قوله: "جمروها" أي: بخروها وزنًا ومعنى.
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا نَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (1).
752 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ يَعِيشَ بْنَ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ حَدَّثَهُ
عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "انْطَلِقُوا" فَانْطَلَقْنَا إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ، وَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ هَاهُنَا، وَإِنْ شِئْتُمْ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ" قَالَ: فَقُلْنَا: بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ (2).
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (445)، ومسلم (2479)، والنسائي 2/ 50 من طريق عبيد الله ابن عمر، بهذا الإسناد.
وهو في "المسند"(4607)، و"صحيح ابن حبان"(7070).
وأخرجه البخاري (1121)، ومسلم (2479)، والترمذي (321) من طريق سالم، عن ابن عمر مطولًا ومختصرًا.
وسيأتي مطولًا من طريق سالم عند المصنف برقم (3919).
(2)
إسناده ضعيف لاضطرابه ولجهالة ابن طخفة، وقد اضطربوا في اسمه واسم أبيه كما هو مبين في "مسند أحمد"(15543).
وأخرجه مطولًا النسائي في "الكبرى"(6587) عن إبراهيم بن بعقوب، عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولًا أبو داود (5040) من طريق هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، به.
وهو في "صحيح ابن حبان"(5550).
تنبيه: هذا الحديث ليس في (م).