الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ (1).
303 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ (2).
12 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ
304 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ الْحَسَنِ
(1) إسناده صحيح، عبد الله البهي وثقه ابن سعد، واحتج به مسلم، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه مسلم (373)، وأبو داود (18) والترمذي (3681) من طريق يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24410)، و"صحيح ابن حبان"(801).
قوله: "كان يذكر الله على كل أحيانه"، قال السندي: والذكر محمول على الذكر النفسي، فإنه لا مانع منه، ويمكن حمله على اللساني، ويخص عموم الأحيان بالعقل أو العادة، فقد قيل: لا يذكر الله بلسانه على قضاء الحاجة، ولا في المجامعة، بل في النفس، ويمكن إرجاع ضمير "أحيانه" إلى الذكر، أي: الأحيان المناسبة، وكلام المصنف مبني على المعنى الأول.
(2)
إسناده ضيف، ابن جريج مدلس وقد عنعن. وأعله النسائي وأبو داود والدارقطني، فقال النسائي: هذا حديث غير محفوظ، وقال أبو داود: منكر، وذكر الدارقطني الاختلاف فيه، وأشار إلى شذوذه، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
انظر "التلخيص الحبير" 1/ 107 - 108.
وأخرجه أبو داود (19)، والترمذي (1844)، والنسائي 8/ 178 من طريق همام بن يحيى، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(1413).