الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
568 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا اسْتَعَارَتْ مِنْ أَسْمَاءَ قِلَادَةً، فَهَلَكَتْ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أُنَاسًا فِي طَلَبِهَا، فَأَدْرَكَتْهُمْ الصَّلَاةُ فَصَلَّوْا بِغَيْرِ وُضُوءٍ، فَلَمَّا أَتَوْا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم شَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَنَزَلَتْ آيَةُ التَّيَمُّمِ، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ: جَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ قَطُّ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَكِ منه مَخْرَجًا، وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَةً (1).
91 - بَابٌ: فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً
569 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى
= وأخرجه مسلم (523)(5)، والترمذي (1635) من طريق إسماعيل بن جعفر، بهذا الإسناد- وروايتهما مطولة بذكر الخمسة الأمور التي اختُص بها النبي صلى الله عليه وسلم دون الأنبياء.
وهو في "مسند أحمد"(9337)، و"صحيح ابن حبان"(2313)،
تنبيه: الأحاديث الثلاثة (565 - 567) ليست في (م)، وأشار في حاشية (س) إلى ذلك، فقال: هي في بعض النسخ فقط وهي صحيحة.
(1)
إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (336)، ومسلم (367)(109)، وأبو داود (317)، والنسائي 1/ 172 من طريق هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (334)، ومسلم (367)(108)، والنسائي 1/ 163 - 164 من طريق القاسم بن محمَّد، عن عائشة مطولًا بنحوه.
وهو في "مسند أحمد"(24299)، و"صحيح ابن حبان"(1709).
عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدْ الْمَاءَ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا تُصَلِّ، فَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: أَمَا تَذْكُرُ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ أَنَا وَأَنْتَ فِي سَرِيَّةٍ، فَأَجْنَبْنَا فَلَمْ نَجِدْ الْمَاءَ، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فِي التُّرَابِ فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا أَتَيْتُ (1) النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ:"إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ" وَضَرَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهِمَا، وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ (2).
(1) في (م): أتينا.
(2)
إسناده صحيح. الحكم: هو ابن عتيبة، وذر: هو ابن عبد الله المُرهِبي، وابن عبد الرحمن: اسمه سعيد.
وأخرجه البخاري (338) و (339)، ومسلم (368)(112) و (113)، وأبو داود (326)، والنسائي 1/ 169 و170 من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وقرن شعبةُ عند مسلم والنسائي في الموضع الثاني بالحكم سلمةَ بن كهيل. وفي رواية النضر عن شعبة عند البخاري (339)، ومسلم (368) (113) عن الحكم: أنه سمعه أيضًا من ابن عبد الرحمن بن أبزى دون واسطة.
وهو في "مسند أحمد"(18332)، و"صحيح ابن حبان"(1306).
وأخرجه أبو داود (324) و (325)، والنسائي 1/ 165 من طريق شعبة عن سلمة بن كهيل، عن ذر، به.
وأخرجه أبو داود (327)، والترمذي (144)، والنسائي في "الكبرى"(302) من طريق عزرة بن عبد الرحمن بن زرارة، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عمار: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالتيمم للوجه والكفين. وهو في "المسند"(18319).
وأخرجه أبو داود (322)، والنسائي 1/ 168 من طريق سفيان الثوري، عن سلمة بن كُهيل، عن أبي مالك -وقرن النسائي به عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى- عن عبد الرحمن بن أبزى، به. وانفرد سفيان في هذا الحديث فسمى ابن عبد الرحمن ابن أبزى: عبد الله، والصواب أنه من رواية أخيه سعيد بن عبد الرحمن. وهو في "المسند"(18882). =