الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
412 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، أخبرنا الضَّحَّاكُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ (1) تَوَضَّأَ وَاحِدَةً وَاحِدَةً (2).
46 - بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا
413 -
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ (3) ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ عُثْمَانَ، وَعَلِيًّا يَتَوَضَّآنِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَيَقُولَانِ: هَكَذَا كَانَ وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (4).
(1) هكذا في أصولنا الخطية و"التحفة"(10403) و"مصباح الزجاجة"، وفي النسخ المطبوعة: غزوة تبوك.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف رشدين بن سعد. أبو كريب: هو محمَّد بن العلاء.
وأخرجه عبد بن حميد (12) من طريق عبد الله بن لهيعة -وهو ضعيف-، والبزار (292) من طريق رشدين بن سعد -وهو ضعيف-، كلاهما عن الضحاك بن شرحبيل، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(149) و (151).
(3)
في (م) وحدها: حدثنا.
(4)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان. وعنعنة الوليد بن مسلم لا تضر، فإنه متابع.
وأخرجه أبو داود (110) من طريق عامر بن شقيق بن جمرة، عن شقيق بن سلمة، قال: رأيت عثمان
…
فذكر نحوه، ولم يذكر عليًا. وهو في "مسند أحمد"(403). وعامر بن شقيق بن جمرة لين. =
* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
414 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (1).
= وأخرج حديث عثمان بن عفان مطولًا في الوضوء ثلاثًا ثلاثًا البخاري (159)، ومسلم (226) و (230)، وأبو داود (106) و (107) و (108) و (109)، والنسائي 1/ 64 و65 من طرق عن عثمان.
وهو في "مسند أحمد" مطولًا (418) وبعضهم لا يذكر المضمضة والاستنشاق ثلاثًا، وبعضهم يذكر مسح الرأس ثلاثًا، لكن قال أبو داود: أحاديث عثمان رضي الله عنه الصحاح كلها تدل على مسح الرأس مرة، فإنهم ذكروا الوضوء ثلاثًا، وقالوا فيها: ومسح رأسه، ولم يذكروا عددًا كما ذكروا في غيره. قلنا: ورواية البخاري ومسلم ليس فيها مسح الرأس ثلاثًا.
أما حديث علي بن أبي طالب، فأخرجه بنحو هذا اللفظ أبو داود (116)، والترمذي (44) من طريق أبي حية بن قيس الوادعي، عن علي. وأبو حية صدوق حسن الحديث. وهو في "مسند أحمد" (928) وقال الترمذي بإثره: حديث علي أحسنُ شيء في هذا الباب وأصح.
وأخرجه من حديثه مطولًا أبو داود (111) و (112) و (113) و (114) و (115)، والترمذي (48) و (49)، والنسائي 1/ 68 و 68 - 69 و 69 و 69 - 70 و70، من طرق عنه. وهو في "مسند أحمد"(1027)، وإسناده صحيح. وانظر ما قبله.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل المطلب بن عبد الله بن حنطب، وروي عن ابن عمر موقوفًا، وهو أصح.
وأخرجه مرفوعًا النسائي 1/ 62 - 63 من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(4534).=
415 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ
عَنْ عَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا (1).
416 -
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ فَائِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَمَسَحَ رَأْسَهُ مَرَّةً (2).
417 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ ثَلَاثًا ثَلَاثًا (3).
= وأخرجه موقوفًا ابن أبي شية 1/ 10 عن محمَّد بن فضيل، عن الحسن بن عبد الله عن مسلم بن صبيح، قال: رأيت ابن عمر يتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، ثم مسح برأسه وأذنيه، وهذا إسناد صحيح.
وانظر ما قبله.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل خالد بن حيان، وهو الرّقي.
وأخرجه أبو يعلى (4695) عن أبي كريب، به.
وأخرجه عن أبي هريرة وحده مطولًا أحمد (7577). لكنه لم يذكر تثليث غسل القدمين.
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده تالف بمرة، فائد بن عبد الرحمن متروك لا يشتغل به. ويُغني عنه ما قبله.
(3)
إسناده ضعيف لضعف ليث -وهو ابن أبي سليم- وشهر بن حوشب، ثم هو لم يسمعه من أبي مالك الأشعري، بينهما عبد الرحمن بن غنم كما سيأتي في التخريج. =