الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ عَطَاءٌ: وَبَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْ غَسَلَ جَسَدَهُ وَتَرَكَ رَأْسَهُ حَيْثُ أَصَابَهُ الْجِرَاحُ"(1).
94 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ
573 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ
= وأخرجه الحاكم 1/ 178 من طريق بشر بن بكر التنيسي، عن الأوزاعي، حدثنا عطاء بن أبي رباح، وبشر -وإن كان ثقة- يغرب، وقد تفرد من بين أصحاب الأوزاعي الثقات بذكر التصريح بالسماع.
وأخرجه بنحوه ابن الجارود في "المنتقى"(128)، وصححه ابن خزيمة (273)، وابن حبان (1314)، والحاكم 1/ 165، والبيهقي 1/ 226 من طريق الوليد بن عبيد الله بن أبي رباح، عن عمه عطاء بن أبي رباح، به. والوليد وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في "الثقات"، وضعفه الدارقطني. وليس في هذه الرواية ذكر الغسل وإنما لفظه:"قد جعل الله الصعيد أو التيمم طهورًا".
وانظر تمام الكلام على الحديث في "المسند" و"صحيح ابن حبان".
قوله: "فكُز" بكاف وزاي مشددة على بناء المفعول، في "النهاية": الكُزاز: داء يتولد من البرد، وقيل: هو نفس البرد، وفي "الصحاح": الكزاز بالضم داء يأخذ من شدة البرد.
"العي" بكسر العين: الجهل. قاله السندي.
(1)
ضعيف لإرساله.
وأخرجه عبد الرزاق (867)، والدارمي (752)، وأبو يعلى (2421)، والدارقطني (731 - 733)، والحاكم 1/ 178، والبيهقي 1/ 227 من طرق عن الأوزاعي، عن عطاء مرسلًا.
ورواه الزبير بن خُريق عند أبي داود (336) عن عطاء فوصله عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم. والزبير بن خريق لين الحديث.
عَنْ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ، قَالَتْ: وَضَعْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غُسْلًا، فَاغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ، فَأَكْفَأَ الْإِنَاءَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى فَرْجِهِ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَفَاضَ الْمَاءَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى (1) فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ (2).
574 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ:
انْطَلَقْتُ مَعَ عَمَّتِي وَخَالَتِي، فَدَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَسَأَلْنَاهَا: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يصنع عِنْدَ غُسْلِهِ مِنْ الْجَنَابَةِ؟ قَالَتْ: كَانَ يُفِيضُ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُدْخِلُهَا فِي الْإِنَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ رَأْسَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى جَسَدِهِ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِنَّا نَغْسِلُ رُؤْوسَنَا خَمْسَ مَرَّاتٍ مِنْ أَجْلِ الضَّفْرِ (3).
(1) في (س): وتنحَّى.
(2)
إسناده صحيح. وقد سلف تخريجه برقم (467).
(3)
صحيح دون قول عائشة: وأما نحن فإنا نغسل رؤوسنا خمس مرات من أجل الضفر، وهذا إسناد ضعيف لضعف جُميع بن عُمير التيمي، وقد توبع.
وأخرجه أبو داود (241)، والنسائي في "الكبرى"(242) من طريق صدقة بن سعيد، عن جُميع بن عُمير، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(5552).
وأخرجه البخاري (248) و (262) و (272)، ومسلم (316)، وأبو داود (242) والترمذي (104)، والنسائي 1/ 134 و135 و205 و 206 من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه، ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يُدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره، ثم =