الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
353 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ (1).
28 - بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ
354 -
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ قَطُّ إِلَّا مَسَّ مَاءً (2).
= ورواه أحمد (17597) بنحوه عن محمَّد بن عبيد، عن هاشم بن البريد، عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل، عن ابن جابر. وابن جابر اسمه عبد الله، وهو أنصاري بياضي، ذكره البخاري في الصحابة، وقال ابن حبان: له صحبة. وهذا اختلاف في اسم الصحابي الذي روى الحديث، وهو من الاختلاف الذي لا يضر.
(1)
إسناده صحيح. أبو داود: هو عمر بن سعد بن عبيد الحفري، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (370)، وأبو داود (16)، والترمذي (90) و (2917)، والنسائي 1/ 35 - 36 من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وانظر تمام تخريجه في "سنن الترمذي".
(2)
إسناده صحيح. أبو الأحوص: هو سلام بن سُليم، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو النخعي، والأسود: هو ابن يزيد.
وأخرجه أحمد (25561)، وابن حبان (1441) من طريق الأسود بن يزيد، بهذا الإسناد. ولفظ رواية أحمد: كان إذا خرج من الخلاء توضأ.
وفي الباب عن أنس عند البخاري (150) و (152)، ومسلم (271)، وفيه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعَنزَة، يستنجي بالماء.
355 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو سُفْيَانَ
حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108] قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْكُمْ فِي الطُّهُورِ، فَمَا طُهُورُكُمْ؟ قَالُوا: نَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ، وَنَغْتَسِلُ مِنْ الْجَنَابَةِ، وَنَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ. قَالَ: "فَهُوَ ذَاكَ، فَعَلَيْكُمُوهُ" (1).
356 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ زَيْدٍ الْعمِّيِّ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عتبة بن أبي حكيم، ثم إن طلحة لم يدرك أبا أيوب.
وأخرجه ابن الجارود (40)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(4740)، والدارقطني (174)، والحاكم 1/ 155 من طريق عتبة بن أبي حكيم، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث أبي هريرة، سيأتي عند المصنف برقم (357).
وآخر من حديث عويم بن ساعدة الأنصاري عند أحمد في "المسند"(15485)، وفيه تمام تخريجه.
وثالث من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير"(11065)، والحاكم 1/ 187 - 188، وصححه الحاكم على شرط مسلم، وقال الهيثمي في "المجمع" 1/ 212: إسناده حسن إلا أن فيه ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه.
ورابع من حديث أبي أمامة عند الطبراني (7555)، وإسناده ضعيف.
وخامس من حديث محمَّد بن عبد الله بن سلام بإسناد ضعيف عند أحمد (23833)، وفيه تمام تخريجه.