الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - بَابُ إِفْرَادِ الْإِقَامَةِ
729 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ
= وقد ذكره البخاري في "تاريخه الكبير" 8/ 306: عن يحيى بن المتوكل -وهو الباهلي البصري، وهو صدوق- عن ابن جريج، عمن حدثه عن نافع. ثم ذكر رواية أبي صالح، وقال: الأول أشبه.
قلنا: لكن للحديث طريق آخر حسن سيأتي في التخريج.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(8733)، وابن عدي في ترجمة أبي صالح من "الكامل" 4/ 1523، والحاكم 1/ 204 - 205، والبيهقي في "سننه" 1/ 433، وفي "الشعب"(3059)، والبغوي في "شرح السنة"(418)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(668) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح، بهذا الإسناد.
بلفظ: "كُتب له بتاذينه في كل مرة ستون حسنة، وبإقامته ثلاثون حسنة". ونقل البيهقي بإثره قول البخاري السالف ذكره.
وأخرجه الحاكم 1/ 205 - وعنه البيهقي في "السُّنن" 1/ 433، وفي "الشعب"(3057) - عن محمَّد بن صالح بن هانئ، عن محمَّد بن إسماعيل بن مهران، عن أبي الطاهر وأبي الربيع، عن عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع، به.
قلنا: ابن لهيعة -وإن كان سيئ الحفظ- رواية ابن وهب عنه صالحة، لكن في الطريق إليه محمَّد بن صالح بن هانئ شيخ الحاكم، وقد أكثر من الرواية عنه، وهو نيسابوري كذلك وكنيته أبو جعفر، ترجمه ابن الجوزي في "المنتظم" وفيات سنة (340) وقال عنه: سمع الحديث الكثير، وكان له فهم وحفظ، وكان من الثقات. وعليه يكون الحديث حسنا، والله تعالى أعلم.
وأخرجه ابن الجوزي (667) من طريق محمَّد بن الفضل، عن مقاتل بن حيان وحمزة النصيبي، عن مكحول ونافع، عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ:"من أذن سبع سنين احتسابا كتب له براءة من النار". قلنا: وفي سنده محمَّد بن الفضل بن عطية متهم بالكذب، وحمزة النصيبي مثله.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: الْتَمَسُوا شَيْئًا يُؤْذِنُونَ بِهِ عِلْمًا لِلصَّلَاةِ، فَأُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ (1).
730 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ
عن أَنَسٍ، قَالَ: أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ (2).
731 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ بن عَمَّارُ بْنُ سَعْدٍ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ أَذَانَ بِلَالٍ كَانَ مَثْنَى مَثْنَى، وَإِقَامَتَهُ مُفْرَدَةٌ (3).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الله بن الجراح، وقد توبع.
وأخرجه البخاري (603) و (605)، ومسلم (378)، وأبو داود (508) و (509)، والترمذي (191)، والنسائي 2/ 3 من طريق أبي قلابة، به. وزاد بعضهم: إلا الإقامة. يعني أنه كان يشفع قوله: قد قامت الصلاة.
وهو في "مسند أحمد"(12001)، و"صحيح ابن حبان"(1675).
وانظر ما بعده.
قوله: عَلَما، يعني علامةً.
(2)
إسناده صحيح. وقد سلف تخريجه في الذي قبله.
(3)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن سعد ضعيف، وأبوه سعدٌ مجهول الحال.
وأخرجه الطبراني في "الصغير"(1171) من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد مطولًا.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(5448)، والحاكم 3/ 607 من طريقين عن عبد الرحمن بن عمار بن سعد (كذا سمياه)، عن أبيه، عن جده، به مطولًا. =