الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
124 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَهَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ لي عَائِشُةُ: يَا عُرْوَةُ كَانَ أَبَوَاكَ مِنْ الَّذِينَ
اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ: أَبُو بَكْرٍ، وَالزُّبَيْرُ (1).
فَضْلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه
125 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ
عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ طَلْحَةَ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: شَهِيدٌ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ" (2).
=وهو في "مسند أحمد"(1408).
وقوله في الحديث: "يوم أحد" خطأ، ولعله من أبي معاوية محمَّد بن خازم الضرير، فقد رواه غيرُ واحد عن هشام بن عروة وذكروا فيه أن ذلك كان يوم الخندق. أخرجه كذلك البخاري (3720)، ومسلم (2416)، والترمذي (4076)، والنسائي في "الكبرى"(8156) من طرق عن هشام بن عروة، به.
وهو في "المسند"(1409)، و "صحيح ابن حبان" (6984) وأكثر الرواياتِ ذكرت فيه قصة. قوله:"جمع لي" أي: جمعهما في التفدية، فقال: فِداكَ أبي وأُمي، كما وقع في بعض مصادر الحديث.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (4077)، ومسلم (2418) من طريق هشام بن عروة.
(2)
إسناده ضعيف جدًا، الصلت -وهو ابن دينار- الأزدي متروك.
وأخرجه الترمذي (4072) من طريق صالح بن موسى، عن الصلت بن دينار، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الصلت بن دينار، =
126 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى طَلْحَةَ، فَقَالَ:"هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ"(1).
= وقد تكلم بعض أهل العلم في الصلت بن دينار وضعفه، وتكلموا في صالح بن موسى.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله عند ابن أبي عاصم في "السنة"(1403)، والطبراني (215)، والضياء المقدسي في "المختارة" (850) وحسن إسناده. وأورده الهيثمي في "المجمع" 9/ 149 وعزاه للطبراني وقال: فيه سليمان بن أيوب الطلحي وقد وُثق وضعفه جماعة، وفيه جماعة لم أعرفهم.
وقد روي حديث طلحة بلفظ حديث معاوية التالي: "هذا ممن قضى نحبه"، أخرجه الترمذي (3481) و (4075) وإسناده حسن.
وعن عائشة عند ابن سعد 3/ 218، والحاكم 2/ 415 - 416 و 3/ 376، وأبي يعلى (4898) والطبراني في "الأوسط"(9378). وفي إسناده صالح بن موسى وهو متروك.
(1)
إسناده ضعيف جدًا، إسحاق بن يحيى بن طلحة متروك.
وأخرجه الترمذي (3408) و (4073) من طريق إسحاق بن يحيى، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث معاوية إلا من هذا الوجه. ويغني عنه حديث طلحة بن عبيد الله، انظر تخريج الحديث السالف.
وانظر ما بعده.
قوله: "ممن قضى نحبه"، قال السندي: أي: وفي بنذره وعزمه على أن يموت في سبيل الله تعالى، أو يحارب أعداء الله تعالى أشد المحاربة، فقد مات أو حارب كما ترى، قيل: وكان في الصحابة ممن عزموا على ذلك، فطلحة ممن وفي بذلك.