الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَضِحْ"(1).
464 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَضَحَ فَرْجَهُ (2).
59 - بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ وَبَعْدَ الْغُسْلِ
465 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أخبرنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ حَدَّثَهُ
أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ قَامَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى غُسْلِهِ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ، ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ (3).
(1) إسناده ضعيف جدًا، الحسن بن علي الهاشمي متفق على ضعفه.
وأخرجه الترمذي (50)، والعقيلي في "الضعفاء" 1/ 234، وابن عدي في "الكامل" 2/ 733 من طريق سلم بن قتيبة، بهذا الإسناد، ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جاءني جبريل، فقال: يا محمَّد، إذا توضات فانتضح"، من قول جبريل.
(2)
إسناده ضعيف لضعف قيس -وهو ابن الربيع- وشيخه ابن أبي ليلى، وهو محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة نوح بن أبي مريم من "الكامل" 7/ 2506 من طريق نوح بن أبي مريم، عن أبيه، عن أبي الزبير، بهذا الإسناد. ونوح متهم بالكذب.
وأخرجه مرة أخرى 7/ 2506 - 2507 من طريق نوح، عن أبي الزبير، به، لم يذكر أبا نوح في الإسناد.
(3)
إسناده صحيح. أبو مرة: اسمه يزيد. =
466 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ
عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: أَتَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَاشْتَمَلَ بِهَا، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ (1).
= وأخرجه مسلم (336)(71) و (72) من طريق سعيد بن أبي هند، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (357)، ومسلم (336)(70) وبإثر الحديث (719)(82)، والترمذي (2932)، والنسائي 1/ 126 من طريق سالم أبي النضر، عن أبي مرة مولى أم هانئ أخبره، أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره بثوب.
وهو في "مسند أحمد"(27379)، و"صحيح ابن حبان"(1188).
(1)
إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى -وهو محمَّد بن عبد الرحمن- سيئ الحفظ، ومحمد بن شرحبيل مجهول، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 114: لم يصح إسناده.
وأخرجه أحمد (23844) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(10083) من طريق عيسى بن يونس، عن ابن أبي ليلى، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد. فقال: عمرو بن شرحبيل، وتابعه على ذلك علي بن هاشم بن البريد عند الطبراني في "الكبير" 18/ (890).
وأخرجه ضمن حديث مطول أبو داود (5185)، والنسائي (10084) من طريق الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير، يقول: حدثني محمَّد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن قيس بن سعد -بإسقاط محمَّد بن شرحبيل.
وهو في "مسند أحمد"(15476) وانظر تمام تخريجه والكلام عليه فيه. =
467 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ (1) سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ
عَنْ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ، قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِثَوْبٍ، حِينَ اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ، فَرَدَّهُ وَجَعَلَ يَنْفُضُ الْمَاءَ (2).
468 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ، حَدَّثَنَا الْوَضِينُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَقَلَبَ جُبَّةَ صُوفٍ كَانَتْ عَلَيْهِ، فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ (3).
= وسيأتي بنحوه برقم (3604) بالإسناد نفسه.
قوله: "ورسية" مصبوغة بالورس، وهو نبت أصفر يصبغ به.
"على عكنه" بضم ففتح، أي: طبقات بطنه، وفي "المصباح" العكنة: الطي في البطن من السِّمَن، والجمع: عكن، مثل: غرفة وغرف. قاله السندي.
(1)
في (س) وحدها: حدثنا.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه مطولًا البخاري (259) و (266) و (274) و (276)، ومسلم (317)، وأبو داود (245)، والنسائي 1/ 137 - 138 و 200 و 204 و 208 من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(26856)، و"صحيح ابن حبان"(1190).
(3)
إسناده حسن إن سلم من الانقطاع بين محفوظ بن علقمة وسلمان، فقد قال المزي في "التهذيب" 27/ 288: يقال: مرسل، يعني: محفوظ عن سلمان.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين"(657) من طريق العباس بن الوليد وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضًا (661) من طريق محمَّد بن عبد الرحمن الجعفي، عن مروان بن محمَّد، عن يزيد بن السمط، عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد، عن =