الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - بَابُ مَنْ كَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ
237 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ"(1).
= وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(9444)، وابن عدي في "الكامل" 4/ 1584، وابن عبد البر 1/ 42، والضياء في "الأحاديث المختارة"(2328) و (2329) من طرق عن أنس بن مالك مرفوعًا.
ويشهد له حديثًا زيد بن ثابت وابن مسعود السالفان (230) و (232)، وانظر تتمة شواهده في "المسند".
(1)
إسناده ضعيف، محمَّد بن أبي حميد، قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال البخاري وابن معين وابن أبي حاتم: منكر الحديث.
وأخرجه الطيالسي (2082)، وحسين المروزي في زياداته على "زهد ابن المبارك"(967)، وابن أبي عاصم في "السنة"(297) من طريق محمَّد بن أبي حميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "الشعب"(697) من طريق حميد المزني، عن أنس، رفعه. وحميد المزني مجهول.
وروي هذا من قول أبي الدرداء، أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(949) عن محمَّد بن شعيب، عن النعمان بن المنذر، عن مكحول الشامي أن أبا الدرداء كان يقول: من الناس مفاتيح للخير ومغاليق للشر، ولهم بذلك أجر، ومن الناس مفاتيح للشر ومغاليق للخير، وعليهم بذلك إصْر، وتفكُر ساعة خير من قيام ليلة. قلنا: وهذا إسناد حسن لولا أن مكحولًا لم يدرك أبا الدرداء. =