الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
599 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذانَ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ تَرَكَ شَعَرَة (1) مِنْ جَسَدِهِ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يَغْسِلْهَا، فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنْ النَّارِ". قَالَ عَلِيٌّ: فَمِنْ ثَمَّ عَادَيْتُ شَعَرِي. وَكَانَ يَجُزُّهُ (2).
107 - بَابُ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ
600 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ
(1) في النسخ المطبوعة: موضع شعرة.
(2)
إسناده ضعيف مرفوعًا، فإن عطاء بن السائب اختلط بأخرة، وحماد بن سلمة سمع منه قبل الاختلاط وبعده، والذي يغلب على ظننا أنه مما سمعه منه بعد الاختلاط فقد ذكر علي بن المديني عن يحيى القطان أنه قال: ما حدث سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح، إلا حديثين كان شعبة يقول: سمعتهما منه بأخرة عن زاذان. قلنا: أحد هذين الحديثين حديثنا هذا، فقد أخرجه الحافظ ابن المظفر البزاز في "غرائب شعبة" ورقة 26 - فيما أفاده محقق "الكواكب النيرات" ص330 - من طريق شعبة، عن عطاء، عن زاذان، عن علي، به، مرفوعًا.
وقد روى هذا الحديث عن عطاء بن السائب موقوفًا على علي بن أبي طالب حمادُ بن زيد. وهو ممن اتفقوا على أنه روى عن عطاء قبل اختلاطه، ذكر ذلك الدارقطني في "العلل" 3/ 208.
وأخرجه أبو داود (249) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(727).
تنبيه: هذا الحديث وسابقه ليسا في (م).
عَنْ أُمِّهَا أَمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَتْهُ عَنْ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، قَالَ:"إِذَا (1) رَأَتْ الْمَاءَ فَلْتَغْتَسِلْ" فَقُلْتُ: فَضَحْتِ النِّسَاءَ، وَهَلْ تَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ؟ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"تَرِبَتْ يَمِينُكِ، فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا إِذًا"(2).
601 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ
عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِذَا رَأَتْ ذَلِكَ فَأَنْزَلَتْ، فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: "نَعَمْ، مَاءُ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ، فَأَيُّهُمَا سَبَقَ أَوْ عَلَا، أَشْبَهَهُ الْوَلَدُ" (3).
(1) في النسخ المطبوعة: نعم إذا.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (130)، ومسلم (313)، والترمذي (122)، والنسائي 1/ 114 - 115 من طريق هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(26503)، و"صحيح ابن حبان"(1165).
وانظر ما بعده.
تنبيه: هذا الحديث ليس في (م).
(3)
إسناده صحيح. ابن أبي عدي: هو محمَّد بن إبراهيم بن أبي عدي، وعبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي.
وأخرجه النسائي 1/ 112 و115 - 116 من طريق سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(12222)، و"صحيح ابن حبان"(1164). =