الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
428 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"كَفَّارَاتُ الْخَطَايَا إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَإِعْمَالُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ (1) "(2).
50 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ
429 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ (ح)
وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قال: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ بِلَالٍ
= وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 7، وأحمد (10994)، وعبد بن حمبد (984)، والدارمي (698) و (699) وأبو يعلى (1355)، وابن خزيمة (177)، والبيهقي 2/ 16 من طريق عبد الله بن محمَّد بن عقيل، بهذا الإسناد، وهو عند أحمد وعبد ابن حميد وأبي يعلى في الموضع الأول والبيهقي مطولٌ.
وأخرجه ابن خزيمة (177) و (357)، وابن حبان (402)، والحاكم 1/ 191 - 192 من طريق عبد الله بن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم، عن سعيد بن المسيب، به. ولفظ ابن حبان مطولٌ.
ويشهد له حديث أبي هريرة التالي، وهو عند مسلم (251).
(1)
قوله: "وانتظار الصلاة بعد الصلاة" لم يرد في (س) و (م).
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يعقوب بن حميد بن كاسب.
وأخرجه مسلم (251)، والترمذي (51) و (52)، والنسائي 1/ 89 - 90 من طريق عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(7209) من طريق عبد الرحمن بن يعقوب الحُرقي.
عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ (1).
430 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
عَنْ عُثْمَانَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ (2).
431 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضْرِ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ
(1) صحيح لغيره، وهذان إسنادان ضعيفان، الأول فيه عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية، وهو ضعيف الحديث، والثاني-وإن كان رجاله ثقات- فيه انقطاع، قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" 1/ 86: لم يسمعه ابن عيينة من سعيد، ولا قتادة من حسان، قلنا: لكن صرح ابن عيينة بالسماع من ابن أبي عروبة عند الحاكم 1/ 149، فتبقى العلة الثانية، وهي الانقطاع بين قتادة وحسان. وانظر "علل الترمذي الكبير" 1/ 115 - 116.
وأخرجه الترمذي (29) و (30) من طريق سفيان بن عيينة، بهذين الإسنادين.
تنبيه: وقع في إسناد الحاكم: عبد الكريم الجزري، وهو خطأ، فهذا ثقة، والصواب ما عند ابن ماجه وغيره: عبد الكريم أبو أمية، وهو ابن أبي المخارق.
(2)
حسن لغيره، وقد نقل الترمذي في "علله الكبير" 1/ 115 عن البخاري قوله: أصحُّ شيء عندي في التخليل حديث عثمان، قال له الترمذي: إنهم يتكلمون في هذا الحديث، فقال: هو حسن. قلنا: عامر بن شقيق مختلف فيه، حسن البخاري حديثه كما ترى، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات". وضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
وأخرجه الترمذي (31) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث عائشة أم المؤمنين عند أحمد (25970)، وإسناده حسن، وانظر تتمة شواهده هناك.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ مَرَّتَيْنِ (1).
432 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَوَضَّأَ عَرَكَ عَارِضَيْهِ بَعْضَ الْعَرْكِ، ثُمَّ شَبَكَ لِحْيَتَهُ بِأَصَابِعِهِ مِنْ تَحْتِهَا (2).
(1) حسن لغيره دون قوله: وفرج أصابعه مرتين، وهذا إسناد ضعيف لضعف يحيى بن كثير أبي النضر صاحب البصري، وضعف شيخه يزيد الرقاشي، وهو ابن أبان.
وأخرجه أبو داود (145) من طريق الوليد بن زوران، عن أنس بن مالك. قال أبو داود: لا ندري سمع من أنس أو لا، حكاه عنه الآجري.
وهو في "شرح السنة" للبغوي (215).
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده ضعف لضعف عبد الواحد بن قيس، وقد اختُلف عليه فيه، فرواه عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين، عن الأوزاعي، عنه، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا كما عند المصنف، وأخرجه من هذا الطريق الدارقطني (374)، والبيهقي 1/ 55.
ورواه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، عن الأوزاعي، عنه، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا، أخرجه كذلك الدارقطني (375)، والبيهقي 1/ 55. وتابع عبد الواحد على وقفه عبد الله بن عامر الأسلمي المدني عند البيهقي 1/ 55، ولكنه متروك الحديث فلا يمرح بمتابعته. وصوّب الدارقطني الموقوف، ووافقه ابن التركماني في "الجوهر النقي"، وخالفه ابن القطان لوجود عبد الواحد في إسناده، انظر "بيان الوهم"(1108).
ورواه أبو المغيرة أيضًا، عن الأوزاعي، عنه، عن يزيد الرقاشي، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، أخرجه البيهقي 1/ 55، وقال ابن أبي حاتم في "العلل" 1/ 31: قال أبي: =
433 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ السَّائِبِ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ (1).
= روى هذا الحديث، عن الأوزاعي، عن عبد الواحد، عن يزيد الرقاشي، وقتادة، قالا: كان النبي صلى الله عليه وسلم. وهو أشبه.
ورواه بلفظ آخر الطبراني في "الأوسط"(1385) من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان إذا توضأ خلل لحيته وأصابع رجليه، ويزعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. ومؤمل والعمري ضعيفان.
وقد صح عن ابن عمر أنه كان يخلل لحيته إذا توضأ. انظر "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 12 و13، و"مصنف عبد الرزاق"(991) و (992).
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف واصل بن السائب وأبي سورة ابن أخي أبي أيوب.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" 6/ 121، والعقيلي في "الضعفاء" 4/ 327، وابن عدي 7/ 2547 من طريق محمَّد بن ربيعة الكلابي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(4068) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، عن واصل بن السائب، به. ولفظه مطول بذكر الوضوء كله.
وأخرجه أحمد (23541)، وعبد بن حميد (218)، والترمذي في "العلل" 1/ 115، والهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده"(1137) من طريق محمَّد بن عبيد، عن واصل، به بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ تمضمض ومسح لحيته من تحتها بالماء. قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل": هذا لا شيء، وقال عن أبي سورة: عنده مناكير، ولا يعرف له سماع من أبي أيوب.
وانظر ما سلف برقم (430).