الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خامسًا: أهم أسس الإعداد لاستخدام وسائل تقانة التعليم *
.
أ- أهم أسس اختيار وسائل تقانة التعليم:
1-
أن تكون ضرورية لتحقيق أهداف الدرس.
2-
ألا يكون فيها مخالفة لمتطلبات التربية الإسلامية.
3-
ألا تتعارض مع أعراف المجتمع وعاداته غير المخالفة لتعاليم الإسلام.
4-
أن تناسب قدرات التلاميذ، واستعداداتهم ومهاراتهم وخبراتهم السابقة.
5-
أن تجذب انبتاه التلاميذ وتثير تفكيرهم، وتركزه فيما يراد معالجته بإستخدامها، وتحفزهم على الاستزادة من المعرفة عما تعالجه.
6-
أن تساعد التلاميذ على اكتساب أسلوب التفكير العلمي وحل المشكلات.
7-
أن تكون لغتها سليمة ودقيقة ومفهومة لدى التلاميذ، وتكون صورها واضحة ومعبرة، وصوتها واضحًا ومسموعًا لجميع التلاميذ.
8-
أن تكون ألونها متناسقة وموظفة توظيفًا جيدًا في تحقيق الهدف من استخدامها.
9-
أن تكون بسيطة في تكوينها وتناسب الوقت المخصص لعرضها في الدرس.
10-
أن تقدم ما تعالجه في موضوع الدرس بدقة ووضوح، وتواكب التقانة المتعلقة بهذا الموضوع.
11-
أن يكون حجمها مناسبًا لحيز عرضها، وسهلة الاستعمال والنقل والحفظ.
12-
إذا كانت مشتراة من الأسواق يفضل أن يشترك التلاميذ مع المدرس في اختيارها. وأن تكون تكلفتها في حدها الأدنى مع الاحتفاظ بالجودة.
13-
يفضل أن يقوم التلاميذ بصنعها من خامات البيئة المحلية تحت إشراف المعلم.
* انظر تعريف تقانة التعليم في كتاب المؤلف السابق ذكره.
14-
إذا كانت الوسيلة ميكانيكية، ينبغي أن تكون تسهيلات استخدامها متوافرة في المدرسة، وأن يكون استخدامها مأمونا بالنسبة للتلاميذ والمعلم، وصيانتها سهلة وقطع غيارها متوافرة.
ب- أهم أسس استخدام وسائل تقانة التعليم:
1-
أن يحدد الهدف من استخدامها كما يحدد موضعها في تسلسل خطوات الدرس، ويعد الحوار الذي سوف يدور بشأنها مع المتعلمين وفيما بينهم، بحيث يكون عرض الوسيلة خطوة من خطوات الدرس، وليس قبله أو بعده كما يحدث أحيانًا، إلا إذا كان موضوع الدرس يتطلب هذا.
2-
أن يجرب المعلم الوسيلة قبل استخدامها للتأكد من صلاحها للاستعمال، وأن يدرب نفسه على عرضها، قبل استخدامها في الدرس.
3-
أن يحرص المعلم ألا يصرف استخدام الوسيلة التلاميذ عن أهداف الدرس، بل ينبغي عليه توجيه استخدام الوسيلة نحو تحقيق هذه الأهداف.
4-
أن يختار المعلم مكانًا مناسبًا في حجرة الدراسة يمكن جميع الطلاب من رؤية الوسيلة وسماع صوتها بوضوح، وقراءة الكتابة عليها بسهوله ويسر، وأن يبين لهم أجزاءها وما يمثلها كل منها، كما يوضح لهم خطة استخدامها أثناء الدرس.
5-
أن يحرص المعلم -بقدر الإمكان- على أن يتيح للتلاميذ فرصة الاشتراك في استخدام الوسيلة التي يعرضها في الفصل، ما أمكن ذلك.
6-
أن يكرر المعلم عرض الوسيلة، إذا ظهرت حاجة لذلك، ولا يستخدم في الدرس أكثر من وسيلة واحدة إلا عند الضرورة.
7-
أن يستثمر المعلم استخدام الوسيلة في حفز التلاميذ نحو ممارسة أساليب التفكير العلمي وحل المشكلات، وحفزهم على العمل التعاوني.
8-
أن يقوم المعلم العائد من استخدام الوسيلة في الدرس، واستخدام التغذية العائدة منها في تحسين استخدامه للوسائل فيما بعد.