الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(79) - (158) - بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ
(196)
- 647 - (1) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ،
===
(79)
- (158) - (باب المسح على الجبائر)
والجبائر: جمع جبيرة، وهي ألواح أو قصب تُسوّى وتشد على موضع الكسر من البدن.
* * *
(196)
- 647 - (1)(حدثنا محمد بن أبان) بن وزير (البلخي)
أبو بكر بن أبي إبراهيم المستملي -بضم الميم وسكون المهملة وفتح الفوقية وبسكون الميم - يُلقب بحمدويه، وكان مستملي وكيع، ثقة حافظ، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين ومئتين (244 هـ)، وقيل: بعدها بسنة. يروي عنه: (خ عم).
(حدثنا عبد الرزاق) بن همام الصنعاني الحميري، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة ومئة (111 هـ). يروي عنه:(ع).
(أنبأنا إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي، ثقة ثبت، من السابعة، مات سنة ستين ومئة، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن عمرو بن خالد) القرشي مولاهم أبي خالد الكوفي، نزل واسط، متروك، قال وكيع: يضع الحديث، من السابعة، مات بعد سنة عشرين ومئة. يروي عنه:(ق).
(عن زيد بن علي) بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبي الحسين المدني، ثقة، من الرابعة، وهو الذي يُنسب إليه الزيدية، قتل سنة اثنتين وعشرين ومئة (122 هـ). يروي عنه:(د ت ق).
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: انْكَسَرَتْ إِحْدَى زَنْدَيَّ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَنِي أَنْ أَمْسَحَ عَلَى الْجَبَائِرِ.
===
(عن أبيه) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين الهاشمي، ثقة ثبت فاضل مشهور، قال ابن عيينة، عن الزهري: ما رأيت قرشيًا أفضل منه، من الثالثة، مات قبل المئة سنة ثلاث وتسعين (93 هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن جده) أي: روى أبوه زين العابدين عن جده؛ أي: عن جد زيد بن حسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبي عبد الله المدني سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته، استشهد بكربلاء من أرض العراق يوم عاشوراء، سنة إحدى وستين (61 هـ) الصحابي المشهور رضي الله عنه. يروي عنه:(ع).
(عن علي بن أبي طالب) رضي الله عنه.
وهذا السند من ثمانياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن في سنده عمرو بن خالد، كذبه أحمد وابن معين وغيرهما، فهو متروك منكر الحديث، قال وكيع: يضع الحديث، وقال الحاكم: يروي الموضوعات عن زيد بن علي.
(قال) علي بن أبي طالب: (انكسرت إحدى زندي) بصيغة التثنية، وفي "الصحاح": الزند: مفصل أطراف الذراع والكف، وفي المغرب: الصواب انكسر أحد زندي؛ لأن الزند مذكر، والزندان عظما الساعد من اليدين، (فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية وضوئي، (فأمرني) النبي صلى الله عليه وسلم (أن أمسح) بالماء (على الجبائر) وبالتراب عند التيمم لها.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن أخرجه الدارقطني (1/ 226 - 227)، باب جواز المسح على الجبائر، وقال: لا يُعرف هذا الحديث إلا من حديث عمرو بن خالد، وهو ضعيف.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سلَمَةَ: أَنْبَأَنَا الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ نَحْوَهُ.
===
فدرجة هذا الحديث: أنه ضعيف متنًا وسندًا (20)(92)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
(قال أبو الحسن) علي بن إبراهيم (بن سلمة) بن بحر القطان القزويني:
(أنبأنا الدبري) -بفتح الدال والموحدة- اسمه إسحاق بن إبراهيم بن الضيف الباهلي أبو يعقوب العسكري البصري، نزيل مصر. روى عن: عبد الرزاق، وروح بن عبادة، وحجاج الأعور، ويروي عنه:(د).
ذكره صاحب "الكمال"، وقال المزي: لم أجده في السنن، قال أبو زرعة: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ، من الحادية عشرة. انتهى من "التهذيب" و"التقريب".
(عن عبد الرزاق نحوه) أي: نحو ما روى محمد بن أبان البلخي.
غرضه: بيان متابعة الدبري لمحمد بن أبان.
* * *
ولم يذكر في هذا الباب إلا حديث علي هذا.
* * *
والله سبحانه وتعالى أعلم