الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
395 - باب ما يعوذ به القوبة والبثرة
636 -
أخبرني علي بن محمد بن عامر حدثنا محمد بن عبد الغفار الزرقاني ثنا عمرو بن علي ثنا أبو عاصم حدثني ابن جريج حدثني عمرو بن يحيى بن عمارة عن مريم بنت أبي كثير عن بعض أزواج النّبيّ صلى الله عليه وسلم قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جُرح من أصبعي بثرة، فقال:"عندك ذريرة"؛ فوضعها عليها، وقال:"قولي: اللهمّ مصغّر الكبير، ومكبّر الصغير" صغّر ما بي"، فطفئت.
396 - باب ما يقرأ على الملدوغ
637 -
حدثني أحمد بن يحيى بن زهير حدثنا يوسف بن موسى ثنا
ــ
636 -
إسناده ضعيف بهذا اللفظ؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(562 - 563/ 1031)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات"(125 - 126/ 152)، والحاكم (4/ 207) بطرق عن حجاج الأعور، وأحمد (5/ 370) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(35/ 305)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"؛ كما في "الفتوحات الربانية"(4/ 48) - عن روح بن عبادة، كلاهما عن ابن جريج به بلفظ:"اللهم مطفىء الكبير، ومكبر الصغير، أطفئها عني؛ فطفئت". وقالا: "مريم بنت إياس البكير".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي وابن حجر في "نتائج الأفكار"، و"الإصابة"(4/ 407).
قلت: هذا إسناد حسن، رجاله ثقات، غير مريم بنت إياس؛ محلها الصدق - إن شاء الله -.
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث صحيح؛ فإن رواته من أحمد إلى منتهاه من رواة "الصحيحين"؛ إلا مريم بنت إياس بن البكير صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اختلف في صحبتها، وأبوها وأعمامها من كبار الصحابة، ولأخيها محمد رؤية، وأشار الحاكم إلى أن الزوجة المبهمة زينب بنت جحش.
وأخرجه ابن السُّني، وخالف في سياق المتن ظاهره، واتفاق الأئمة على خلاف روايته قال على أنه وقع له في سنده وهم؛ فإنه قال:"بنت أبي كثير"" أ. هـ.
637 -
إسناده صحيح؛ أخرجه الترمذي (4/ 398/ 2063)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(562/ 1030)، وابن ماجه (2/ 729/ 2156)، وأحمد (3/ 10)، والدارقطني في "سننه"(3/ 63 - 64 و 64/ 243 و 244)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(8/ 53 - 54/ 3649) بطرق عن أبي معاوية به.
جرير وأبو معاوية الضرير -واللفظ له- عن الأعمش عن جعفر بن إياس
ــ
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"(13/ 476 - 477/ 6112 - إحسان)، والحاكم (1/ 559) من طريق جرير بن عبد الحميد به.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(4/ 364/ 7532)، و"عمل اليرم والليلة"(561/ 1027)، والدارقطني في "سننه"(3/ 64 / 244) من طريق يعلي بن عبيد عن الأعمش به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وأخرجه البخاري في "صحيحه"(10/ 198/ 5736)، ومسلم في "صحيحه"(4/ 1727)، والترمذي (4/ 399/ 2064)، والنسائي في "السنن الكبرى"(4/ 367 - 368/ 7547)، و"عمل اليوم والليلة"(561 - 562/ 1028)، و"الإغراب"(95 - 96/ 33) وابن ماجه (2/ 729)، وأحمد (3/ 44)، وابن الجارود في "المنتقى"(2/ 172/ 588)، والدارقطني في "سننه"(3/ 64/ 245)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 306/ 521) من طريق شعبة بن الحجاج، والبخاري (4/ 453/ 2276 و 10/ 209/ 5749) -ومن طريقه البغوي في "شرح السُّنة"(4/ 448 - 450/ 1189) -، وأبو داود (8/ 34 و 3900)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(6/ 124)، و"شعب الإيمان"(5/ 515 - 516/ 2337 - ط. هندية) من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، ومسلم (4/ 1727/ 2201)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(562/ 1029)، و"السنن الكبرى"(4/ 364 - 365/ 7533)، وابن ماجه (2/ 729/ 2156)، وأحمد (3/ 2)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 224)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(4/ 126 - 127)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 305 - 306/ 520)، و"شعب الإيمان"(5/ 303/ 2151 - ط. هندية) بطرق عن هشيم بن بشير ثلاثتهم عن أبي بشر جعفر بن إياس عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري به.
قال الترمذي: "هذا حديث صحيح، وهذا أصح من حديث الأعمش عن جعفر بن إياس".
وكذا صوّب ابنُ ماجه رواية أبي المتوكل.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"(4/ 455): "ورجحها الدارقطني في "العلل"، ولم يرجح في "السنن" شيئًا، وكذا النسائي.
والذي يترجح في نقدي: أن الطريقين محفوظان؛ لاشتمال طريق الأعمش على زيادات في المتن ليست في رواية شعبة ومن تابعه، فكأنه كان عند أبي بشر عن شيخين، فحدث به تارةً عن هذا، وتارةً عن هذا، ولم يصب ابن العربي في دعواه أن الحديث مضطرب؛ فقد رواه عن أبي سعيد أيضًا: معبد بن سيرين؛ كما سيأتي في