الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدلال حدثنا حفص بن سليمان ثنا علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: مرضت؛ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، فعوذني -يومًا- فقال:"بسم الله الرّحمن الرّحيم، أعيذك بالله الأحد الصّمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، من شر ما تجد"، فلما استقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا، قال:"يا عثمان، تعوّذ بها؛ فما تعوّذ متعوّذ بمثلها".
335 - باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب
555 -
أخبرني أبو عروبة حدثنا جدي عمرو بن أبي عمرو ثنا
ــ
العالية" (ق 37/ أ- المسندة) وهو خطأ فاحش؛ فليحرر.
ومما يؤكد هذا الخطأ أمران:
الأول: أن الإمام ابن السني رواه عن أبي يعلى بنفس السند، وفيه:"حفص بن سليمان"، وهو كذلك في جميع الأصول الخطية.
الثاني: أن ابن عدي أخرجه في "الكامل"(2/ 789 - 790 - ترجمة حفص)، وكذا الطبراني في "الدعاء" (2/ 1324/ 1122) وسموه: حفص بن سليمان.
وإذا كان الأمر كذلك، فإن إسناده ضعيف جدًا؛ لأن حفص هذا متروك الحديث؛ كما في "التقريب".
وقد ضعفه الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية"(4/ 72).
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات"(153/ 194)، والطبراني في "الدعاء"(2/ 1324/ 1121) من طريق خالد بن عبد الرحمن المخزومي عن الثوري عن عاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن السلمي به.
قلت: لكن خالد هذا متروك الحديث فلا يستشهد به ولا كرامة.
وبالجملة؛ فالحديث ضعيف جدًا لا يصح بمجموع طريقيه؛ نظرًا للضعف الشديد فيهما.
والحديث ذكره المتقي الهندي في "كنز العمال "(10/ 100/ 28517) وزاد نسبته لابن زنجويه في "ترغيبه"، والبغوي في "مسند عثمان"، وأبي أحمد الحاكم في "الكنى"، والخطيب البغدادي.
555 -
إسناده ضعيف، (وهو صحيح)؛ أخرجه محمد بن الحسن الشيباني في كتاب "الآثار"(54/ 269 - ط. باكستانية) به.