الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم، فليجب؛ فإن كان مفطرًا؛ فليأكل، وإن كان صائمًا دعا له بالبركة".
296 - باب كيف يدعى إلى الطعام
491 -
أخبرنا أبو محمد بن صاعد حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا يونس بن محمد ثنا حرب بن ميمون عن النضر بن أنس عن أنس (بن مالك)(1) رضي الله عنه قال: قالت أم سليم: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل: إن رأيت أن تتغدى عندنا؛ فافعل، فجئت، فبلغته؛ فقال:"ومن عندي؟ "، قلت: نعم، قال:"انهضوا".
297 - باب ما يقول إذا خرج في سفر
492 -
أخبرنا ابن منيع حدثنا داود بن رشيد ثنا بقية بن الوليد عن
ــ
491 -
إسناده صحيح؛ أخرجه مسلم في "صحيحه"(3/ 1614)، وأحمد (3/ 242) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(5/ 536 - 537) -، والبيهقي في "دلائل النبوة"(6/ 91) من طريق يونس بن محمَّد به.
492 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 145 - 146)، وأبو الحسن علي بن المفضل المقدسي في "الأربعين في فضل الدعاء والداعين"(ص 166 - 167) من طريق داود بن رشيد به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "التوكل على الله"(83/ 45) -ومن طريقه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء"(122) -، وأبو الحسن المقدسي في "الأربعين"(ص 166 - 167) من طريق بقية بن الوليد به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف. فيه علتان:
الأولى: أبو جعفر الرازي؛ صدوق سيىء الحفظ.
الثانية: جهالة ابن عثمان الذي لم يسمَّ.
وقد خولف بقية بن الوليد: خالفه هاشم بن القاسم وخلف بن الوليد؛ فروياه عن أبي جعفر الرازي عن عبد العزيز بن عمر عن صالح بن كيسان عن رجل عن عثمان به: أخرجه أحمد (1/ 64 - 65)، والمحاملي في "الدعاء"(79 - 80/ 1) -ومن طريقه قوّام السُّنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 378/ 654 و 2/ 120/ 1276)،
(1) ليست في "ل".
أبي جعفر الرازي عن عبد العزيز بن عمر عن صالح بن كيسان عن ابن لعثمان بن عفان عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من بيته يريد سفرًا؛ فقال حين يخرج: آمنت باللهِ، واعتصمت بالله، وتوكلت على الله، لا حول ولا قوّة إلا باللهِ؛ رزقه الله عز وجل خير ذلك المخرج، وصرف عنه شر ذلك المخرج".
ــ
وأبو الحسن المقدسي في "الأربعين"(ص 166)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2 /ق 114 - 115 - مكتبة المسجد النبوي) -، والدارقطني في "العلل"(3/ 166 - معلقًا).
قلت: وسنده ضعيف كسابقه.
قال الدارقطني: "يرويه أبو جعفر الرازي عن عبد العزيز بن عمر عن صالح بن كيسان عن ابن لعثمان عن عثمان؛ قاله بقية عن أبي جعفر.
وخالفه أبو النضر هاشم بن القاسم، فرواه عن أبي جعفر عن عبد العزيز بن عمر عن صالح بن كيسان عن رجل عن عثمان.
وتابعه على ذلك: خلف بن الوليد عن أبي جعفر الرازي، ويشبه أن يكون هذا أصح".
وقال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب. رجاله موثقون إلا الراوي عن عثمان؛ فمبهم لم يسمً".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 128)، والمنذريُّ في "الترغيب والترهيب" (2/ 458):"رواه أحمد عن رجل عن عثمان، وبقية رجاله ثقات!! ".
قلت: وليس كما قالا؛ فإن أبا جعفر الرازي ضعيف سيىء الحفظ وليس هو بثقة.
وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تحقيق "المسند"(1/ 364 / 471): "إسناده ضعيف؛ لجهالة الرجل الذي روى عنه صالح بن كيسان".
قلت: وهو كما قال، وفاته إعلاله بأبي جعفر الرازي.
(تنبيه): "في رواية أبي الحسن المقدسي: "عن صالح بن كيسان عن عثمان" مباشرة بإسقاط الواسطة.
قال أبو الحسن المقدسي: "هكذا قال: "عن صالح بن كيسان عن عثمان بن عفان"، وصالح لم يدرك عثمان، وهو مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز، ولكن كذا كان في أصل شيخنا، وكذا سمعناه منه.
والمعروف فيه: عن عبد العزيز بن عمر عن صالح عن ابن لعثمان بن عفان عن عثمان" أ. هـ.
نوع آخر:
493 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أنا يحيى بن حبيب بن (1) عربي (2) عن حماد بن زيد عن عاصم قال: قال عبد الله بن سرجس كان النّبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال: "اللهمّ، أنت الصاحبُ في السفر، والخليفةُ في الأهل، اللهم أصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا، اللهم إني أعوذ بك من وَعْثاء السفر، وكآبة المنقلب (3)، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال".
نوع آخر:
494 -
أخبرنا أبو يعلى حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن فطر (4)
ــ
493 -
إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(5/ 248/ 8801)، و"عمل اليوم والليلة"(347 - 348/ 499) بسنده سواء.
وأخرجه الترمذي في "جامعه"(5/ 497 / 3439)، وأحمد (5/ 83)، وعبد بن حميد في "مسنده"(1/ 460 / 510 - منتخب) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2 / ق 158 - نسخة مكتبة المسجد النبوي) -، والبخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 1/ 17)، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث"(2/ 730)، وابن خزيمة في "صحيحه"(4/ 138/ 2533)، والمحاملي في "الدعاء"(31) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2 / ق 156 وق 158) -، والطبراني في "الدعاء"(2/ 1178/ 814)، وأبو نعيم الأصبهاني في "المستخرج على صحيح مسلم"(4/ 17/ 3128)، و"معرفة الصحابة"(3/ 1677/ 4199) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2 / ق 158) -، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 167 /392)، وابن بشران في "الأمالي"(2/ 168/ 1278)، وابن منده في "المعرفة" -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2 /ق 156 - 157) -، وعبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء"(121)، والذهبي في "الدينار من حديث المشايخ الكبار"(33)، و"المعجم المختص"(ص 274 - 275) بطرق عن حماد بن زيد به.
وأخرجه مسلم في "صحيحه"(2/ 979 / 1343) وغيره بطرق عن عاصم الأحول به.
494 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(3/ 226/ 1663) بسنده سواء.
(1) في م": "عن".
(2)
في "م": "غرى"، وفي هامشها:"غرئي".
(3)
في "ل": "المنظر"، والمثبت هو الموافق لما في "سنن النسائي".
(4)
في "م" و"هـ": "جرير بن قطر"، و"ل":"قطر"، والمثبت هو الصواب.
عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى السّفر قال: "اللهمّ، بلاغًا يُبلّغ خيرًا، ومغفرة منك ورضوانًا، بيدك الخير؛ إنّك على كل شيء قدير، اللهمّ، أنت الصّاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ، هوِّن علينا السفر، واطو لنا الأرض، اللهم، إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب".
(نوع آخر)(1):
495 -
أخبرنا إبراهيم بن محمَّد حدثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا ابن وهب أخبرني يزيد (2) بن عياض عن (عبد الرحمن)(3) الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج مسافرًا قال: "اللهم أنت الخليفة في الأهل، والصاحب في السفر، اللهم، إني أسألك (في سفرنا) (4) البر والتقوى، واشغلنا (5) بما تحب وترضى، اللهم، أعنّا على سفرنا واطوِ لنا بعده".
ــ
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(348/ 501) عن زكريا بن يحيى عن عثمان بن أبي شيبة به - لكن قال: "عن مطرف" بدلًا من "فطر".
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"(96/ 162) عن سفيان بن وكيع عن جرير به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 130): "رواه أبو يعلى؛ ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة".
قلت: إسناده ضعيف؛ أبو إسحاق السبيعي مدلس مختلط وقد عنعنه، وفطر بن خليفة سمع منه بعد الاختلاط.
495 -
موضوع، يزيد بن عياض كذاب؛ كذبه مالك وغيره.
(1) ليست في "ل".
(2)
في "ل": "زيد".
(3)
ليست في "ل".
(4)
زيادة من "ل".
(5)
في "ل": "واستعملنا".
نوع آخر:
496 -
أخبرني أبو عروبة وأبو جعفر بن زهير وأبو يعلى قالوا: حدثنا أبو غريب ثنا المحاربي عن عمر بن مساور عن الحسن عن أنس رضي الله عنه قال: لم يُرد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سفرًا قطّ إلا قال حين ينهض من جلوسه: "اللهمّ، بك انتشرت، وإليك توجهت، وبك اعتصمت، اللهمّ، أنت ثقتي ورجائي، اللهم، اكفني ما أهمني، وما لا أهتم (وما) (1) أنت أعلم به مني، وزودني التّقوى، واغفر لي ذنبي، ووجّهني للخير حيث ما توجّهت"، ثم يخرج.
ــ
496 -
ضعيف جدًا، أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(5/ 157 - 158/ 2770) -وعنه ابن حبان في "المجروحين"(1/ 85 - 86)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2 / ق 113 - 114 - مكتبة المسجد النبوي) - بسنده سواء.
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"(97 - 98/ 166 - مسند علي)، وابن عدي في "الكامل"(5/ 1717)، والطبراني في "الدعاء"(2/ 1173/ 805) -ومن طريقه ابن حجر (ج 2/ ق 113 - 114) - والمحاملي في "الدعاء"(35 و 36)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 250) بطرق عن المحاربي به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ فيه علتان:
الأولى: عمر بن مساور -ويقال: عمرو بن مساور-؛ قال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا؛ يروي المناكير عن المشاهير، وينفرد عن الأثبات بما ليس من أحاديثهم؛ فوجب التنكب عن روايته على جميع الأحوال".
الثانية: الحسن البصري؛ مدلس وقد عنعن.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 130): "رواه أبو يعلى، وفيه عمر بن مساور، وهو ضعيف".
وقال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب، أخرجه ابن السُّنّي، وابن عَدي في ترجمة عمر بن مساور في "الضعفاء".
قلت: وهو ضعيف عندهم، وعدَّ ابنُ عدي هذا الحديث من أفراده.
واختلف في اسم عمر وأبيه، فقيل: هو بفتح أوله، وقيل في أبيه: مسافر بالفاء بدل الواو والمشهور: أنه عُمر بضم العين بن مساور بالواو" أ. هـ.
(1) زيادة من "ل".