الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "أيّما قوم جلسوا فأطالوا، ثم ثفرقوا قبل أن يذكروا الله عز وجل، ويُصَلُّوا على نبيّهم صلى الله عليه وسلم؛ (إلا) (1) كانت عليهم يوم القيامة ترة، إن شاء عذّبهم، وإن شاء غفر لهم".
268 - باب السلام على أهل المجلس إذا أراد أن يقوم
451 -
أخبرنا أبو عبد الله الصوفي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو
ــ
وللحديث طريق أخرى: فأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(409 و 410)، وأحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(8/ 323/ 7067)، وأحمد في "المسند"(2/ 463)، والزهد (ص 35)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات"(139/ 301)، وابن حبان في "صحيحه"(2322 - موارد)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه"(2/ 254/ 934)، وقوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(2/ 328/ 1692)، وابن الجوزي في "منهاج القاصدين"(1/ 72/ 2)، والذهبي في "معجم الشيوخ"(1/ 67) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
وبعض الرواة قال: عن أبي سعيد الخدري، ولا يضر ذلك؛ لأنه تردد بين صحابيين؛ والصحابة كلهم عدول.
قلت: وسنده صحيح على شرط الشيخين، وصححه شيخنا رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 158/ 761).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 79): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".
(تنبيه): رواية ابن منيع موقوفة، قال البوصيري: وحكمه الرفع؛ إذ ليس للرأي فيه مجال" أ. هـ.
451 -
إسناده حسن، (وهو صحيح)؛ أخرجه أبو داود (4/ 353/ 5208)، والترمذي (4/ 62 - 63/ 2706)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(299/ 369)، وأحمد (2/ 230 و 287 و 439)، والحميدي في "مسنده"(2/ 490 - 491/ 1162)، والبخاري في "الأدب المفرد"(2/ 465 - 466/ 1007 و 466 - 467/ 1008)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 380 - 381/ 1350 - و 1351 و 1352 و 1353 و 1354)، والطبراني في "المعجم الصغير"(2/ 99 - 100)، وأبو يعلى في "مسنده"(11/ 440 - 441/ 65671)،
(1) زيادة من "م" و"هـ".
خالد الأحمر عن ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه
ــ
والبزار في "البحر الزخار"(ق 177/ أ)، وابن حبان في "صحيحه"(1932 و 1933 - موارد)، والفاكهي في "حديثه"(138 - 139/ 21)، والبيهقي في "الآداب"(173/ 277)، و"شعب الإيمان"(6/ 448/ 8846)، والبغوي في "شرح السُّنَّة"(12/ 293/ 3328)، والخطيب في "تاريخ بغداد"(14/ 60)، وتمام الرازي في "فوائده"(3/ 401/ 1176 - ترتيبه)، والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء"(2/ 609 - 610/ 539) بطرق كثيرة عن ابن عجلان به.
قال الترمذيُّ والبغويُّ: "هذا حديث حسن".
وقال النووي في "الأذكار"(2/ 644 - 645 - بتحقيقي): "بأسانيد جيدة".
وحسَّنه الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية"(5/ 364) -.
وقال شيخنا ناصر السُّنّة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 356): "إسناده جيد؛ رجاله كلهم ثقات، وفي ابن عجلان -واسمه محمد- كلام يسير لا يضر في الاحتجاج بحديثه".
قلت: وهو كما قالوا، وهكذا رواه أبو خالد الأحمر وبشر بن المفضل والليث بن سعد ويحيى القطان وروح بن القاسم وسفيان بن عيينة والثوري والمفضل بن فضالة وقران بن تمام والضحاك بن مخلد وسليمان بن بلال وهشام بن حسان وابن جريج ومحمد بن مطرف وبكر بن وائل جميعهم عن ابن عجلان به.
وخالفهم صفوان بن عيسى والوليد بن مسلم؛ فروياه عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به. فزادا في السند "عن أبيه"، وهو وهمٌ، والقول قول الجماعة، وهو الذي رجحه الإمام الحافظ الدارقطني في "العلل"(10/ 390).
على أن ابن عجلان توبع عليه به دون ذكر "عن أبيه" مما أكد لنا شذوذ الرواية السابقة.
وهي عند البخاري في "الأدب المفرد"(2/ 466)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(299/ 370) -وعنه الطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 382/ 1355) -، وأبو يعلى في "مسنده"(11/ 440/ 6566).
والمتابعة التي أشرت لها آنفًا: أخرجها النسائي في "عمل اليوم والليلة"(298 - 299/ 368)، والبخاري في "الأدب المفرد"(2/ 448/ 986) -ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه"(1931 - موارد) -، والبيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 448/ 8847) من طريق يعقوب بن زيد التيمي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به.
قال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 356): "والتيمي هذا ثقة؛ فصح الحديث والحمد لله".
قلت: وهو كما قال رحمه الله.