الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الهلال: اللهمّ اجعل شهرنا الماضي خير شهر وخير عافية (1)، وأدخل علينا شهرنا هذا بالسلامة والإسلام، والأمن والإيمان، والمعافاة والرزق الحسن.
موقوف.
نوع آخر:
648 -
أخبرنا حامد بن شعيب حدثنا سريج بن يونس ثنا مروان بن معاوية الفزاري حدثني شيخ عن حميد بن هلال عن عبد الله بن مطرف رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقل الناس غفلة، (كان) (2) إذا رأى الهلال قال:"هلال خير، الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وكذا، وجاء بشهر كذا وكذا، أسألك من خير هذا الشهر، ونوره، وبركته، وهداه، وطهوره (3)، ومعافاته".
قال سريج: فقيل لمروان: فسم الشيخ؛ فقال: أخذنا حاجتنا منه، ونعطيه بقوله (4).
400 - باب ما يقول إذا نظر إلى القمر
649 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن أنا محمود بن غيلان ثنا أبو داود
ــ
648 -
إسناده ضعيف؛ قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"؛ كما في "الفتوحات الربانية"(4/ 333 - 334): "فيه مع إرساله إبهام الراوي عن ابن [هلال]-في الأصل: مطرف، وهو خطأ- وباقي رواته ثقات".
649 -
إسناده حسن، (وهو صحيح بطريقه الأخرى)؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(272/ 306)، و"التفسير"(2/ 623/ 763) بسنده سواء.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 61) عن أبي داود الحفري به. لكنه سقط منه سفيان الثوري. ولعل أبا داود كان يرويه على الوجهين تارة بذكر سفيان وتارة عن ابن أبي ذئب مباشرة، وتكون رواية المصنف من المزيد في متصل الأسانيد. والله أعلم.
(1) في "ل": "عاقبة".
(2)
ليست في "ل".
(3)
في "ل": "ظهوره".
(4)
في "ل": "ونغطيه بهواه".
الحفري عن سفيان عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي
ــ
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(5/ 27/ 1774)، والطبري في "جامع البيان"(30/ 226) من طريق الفريابي ومهران بن أبي عمر العطار كلاهما عن الثوري به.
وأخرجه الترمذي (5/ 452/ 3366)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(271/ 305)، وابن أبي شيبة في "مسنده"؛ كما في "تخريج أحاديث الكشاف"(4/ 336)، وعبد بن حميد في "مسنده"(3/ 236/ 1515 - منتخب)، وأحمد (6/ 206 و 215 و 237 و 252)، والحربي في "غريب الحديث"(2/ 715)، والطبري في "جامع البيان"(30/ 226 و 227)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(5/ 26/ 1771 و 27/ 1772 و 1773)، والطيالسي في "مسنده"(2/ 27/ 1995 و 80/ 2290 - منحة)، والجورقاني في "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير"(2/ 308/ 722)، وأبو الشيخ في "العظمة"(4/ 1204/ 677)، وأبو يعلى في "مسنده"(7/ 417/ 4440)، والحاكم (2/ 540 - 541)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 76/ 314)، والبغوي في "شرح السُّنة"(5/ 167/ 1367)، و"معالم التنزيل"(8/ 595) بطرق عن ابن أبي ذئب به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(271/ 305)، وأحمد (6/ 215 و 252) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(28/ 513) - عن أبي عامر العقدي عن ابن أبي ذئب عن المنذر بن أبي المنذر عن أبي سلمة به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وقال الجورقاني: "هذا حديث صحيح".
وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم": "هذا حديث حسن".
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"(8/ 741): "إسناده حسن"، وقال في "نتائج الأفكار"؛ كما في "الفتوحات الربانية" (2/ 334):"هذا حديث حسن غريب".
وقال شيخا ناصر السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 714/ 372): "رجاله ثقات رجال الشيخين، غير الحارث بن عبد الرحمن هذا، وهو القرشي العامري وهو صدوق؛ كما في "التقريب". وقد قرن به ابنُ أبي ذئب المنذرَ بنَ أبي المنذر، والمنذر هذا مقبول؛ كما في "التقريب"؛ فالحديث صحيح" أ. هـ وهو كما قال.
قلت: وقد تعجب الحافظ ابن حجر رحمه الله من النووي في عزوه الحديث لابن السني دون النسائي مع أن ابن السني رواه عن النسائي ثم قال: "وأعجب من ذلك أنه ضعف هذا الحديث في "فتاويه" مع قول الترمذي فيه: "إنه حسن صحيح"، وكذا صححه الحاكم. ورجاله رجال الصحيح إلا الحارث؛ يعني: ابن عبد الرحمن الراوي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة، فقال علي بن المديني فيه: "مجهول؛ ما روى عنه