الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
413 - باب كيف الاستثناء في المخاطبة
667 -
أخبرني أبو عروبة حدثنا محمَّد بن المثنى ثنا محمَّد بن جعفر
ــ
667 -
إسناده صحيح؛ أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 117/ 6741 و 10/ 346/ 9621)، وأحمد (5/ 398)، والبيهقي في "الخلافيات"(1/ 474/ 276) عن محمَّد بن جعفر به.
وأخرجه أبو داود (4/ 295 /4980) -ومن طريقه البيهقي في "الأسماء والصفات"(1/ 365 - 366/ 294) عن أبي الوليد الطيالسي، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(544/ 985) من طريق خالد الطحان، وابن المبارك في "مسنده"(107 - 108/ 180)، وأحمد (5/ 384) عن يحيى بن سعيد القطان، و (5/ 398) عن حجاج بن محمَّد الأعور، والطيالسي في "مسنده"(430) -ومن طريقه البيهقي في "الخلافيات"(1/ 473 - 474/ 275) -، وأحمد (5/ 394)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 218 - 219/ 236) عن عفان بن مسلم، وابن أبي الدنيا في "الصمت"(192/ 341) من طريق يزيد بن هارون، والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 216)، و"الاعتقاد"(ص 179)، و"الخلافيات"(1/ 473/ 274) من طريق حفص بن عمر الحوضي ويحيى بن حماد، عشرتهم عن شعبة به.
قال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 264): "وهذا سند صحيح؛ رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير عبد الله بن يسار الجهني الكوفي، وهو ثقة، وثقه النسائي وابن حبان، وقال الذهبي في "مختصر سنن البيهقي" (ج 1/ق 140/ 2): "وإسناده صالح"" أ. هـ.
قلت: وهو ما قال رحمه الله.
وقال النووي في "الأذكار"(2/ 870 - بتحقيقي): "روينا في "سنن أبي داود" بالإسناد الصحيح عن حذيفة رضي الله عنه" وذكره.
قلت: وقد توبع عبدَ الله بن يسار، تابعه ربعيُ بنُ حراش عن حذيفة به: أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(544/ 984)، وابن ماجه (1/ 684 - 685/ 2118)، وابن أبي شيبة في "مسنده"؛ كما في "مصباح الزجاجة"(2/ 151)، وأحمد (5/ 393 - 394)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 364)، والبزار في "البحر الزخار"(7/ 251 - 252/ 2830)، والبيهقي في "الأسماء والصفات"(1/ 357 - 358 - 291) بطرق كثيرة عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش به.
قلت: هكذا رواه سفيان بن عيينة، وخالفهُ سبعة من الثقات؛ فرووه عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن الطفيل بن سخبرة به. فجعلوه من مسند الطفيل بن سخبرة لا من مسند حذيفة.
ثنا شعبة عن منصور عن عبد الله بن يسار عن حذيفة رضي الله عنه قال:
ــ
فأخرجه أحمد (5/ 399)، والدارمي في "سننه"(9/ 528 / 2864 - فتح المنان)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 363 - 364)، وأبو يعلى في "مسنده"(8/ 118 - 119/ 4655)، وإبراهيم الحربي في "النهي عن الهجران"؛ كما في "النكت الظراف"(3/ 30) -ومن طريقه الخطيب البغدادي في "الموضح"(1/ 303) -، وابن قانع في "معجم الصحاح"(2/ 50)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(8/ 144/ 156)، والطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 324/ 8214) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(13/ 390 - 391) -، وابن بشران في "الأمالي"(103/ 210) بطرق كثيرة عن شعبة، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(2/ 165 - 166/ 652)، وأحمد (5/ 72) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 460) -، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(3/ 430 - 431/ 1367)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(5/ 213 - 214/ 2743)، وابن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(2/ 861 - 862/ 874)، وإبراهيم الحربي في "النهي عن الهجران"؛ كما في "النكت الظراف"(3/ 30) -ومن طريقه الخطيب البغدادي في "الموضح"(1/ 303) -، وابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 50)، والطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 324/ 8214) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(13/ 391) -، وأبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(7/ 136/ 6638) -ومن طريقه الضياء المقدسي (8/ 143/ 155) -، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(3/ 1565 - 1566/ 3954 و 1566/ 3955)، والحاكم (3/ 463)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في تفسير القرآن العظيم" (2/ 170 - ط. ابن الجوزي) بطرق عن حماد بن سلمة، وأخرجه ابن ماجه (1/ 685) من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (3/ 431/ 1368)، والحاكم (3/ 462 - 463)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (1/ 358 - 359/ 292) من طريق عبيد الله بن عمر الرقي، وأبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (7/ 136 - 137/ 6639) -ومن طريقه الضياء المقدسي (8/ 142/ 154) -، وابن قانع في "معجم الصحابة" (2/ 50) من طريق زياد بن عبد الله البكائي، والطبراني في "المعجم الكبير" (8/ 325/ 8215) من طريق زيد بن أبي أنيسة ستتهم عن عبد الملك بن عمير به.
وذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"(11/ 540) راويًا سابعًا وهو عبد الله بن إدريس.
قلت: ولا شك أن رواية الجماعة أصح وأولى من رواية ابن عيينة؛ فهي شاذة.
وقد نصص أهل العلم على وهم ابن عيينة فيه، على أنني وجدت البوصيري يقول:"سفيان بن عيينة لم يسمع من عبد الملك"؛ فهو على هذا منقطع، أما حديث الطفيل؛ فسنده صحيح؛ رجاله ثقات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان".
ــ
قال البزار: "هكذا قال ابن عيينة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة.
وقال شعبة وأبو عوانة: عن عبد الملك عن ربعي بن حراش عن الطفيل أخي عائشة لأمها.
والصواب: حديث عبد الملك عن ربعي عن الطفيل أخي عائشة" أ. هـ.
وقال البخاري؛ "والأول -يعني: حديث شعبة- أصح".
ونقله عنه البيهقي في "الأسماء والصفات"(1/ 364) لكنه تصرف بعبارته قليلًا، فقال نقلًا عن البخاري:"حديث شعبة أصح من حديث ابن عيينة".
وقال إبراهيم الحربي في "النهي عن الهجران"؛ كما في "النكت الظراف"(3/ 29 - 30): "هذا وَهمْ من ابن عيينة؛ وإنما رواه ربعي بن حراش عن الطفيل بن عبد الله بن سخبرة عن النبي صلى الله عليه وسلم".
وقال المزي في "تحفة الأشراف"(4/ 211) بعد ذكر رواية سفيان بن عيينة: "ووهم في ذلك".
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"(11/ 540) -بعد ذكر رواية سفيان-: "وقال أبو عوانة عن عبد الملك عن ربعي عن الطفيل بن سخبرة أخي عائشة بنحوه؛ أخرجه ابن ماجه.
وهكذا قال حماد بن سلمة عند أحمد، وشعبة وعبد الله بن إدريس عن عبد الملك.
وهو الذي رجَّحه الحفاظُ وقالوا: إن ابن عيينة وهم في قوله: "عن حذيفة"، والله أعلم" أ. هـ.
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(7/ 137 - 138): "إسناد حديث الطفيل صحيح، كما بينته في الكلام على "زوائد ابن ماجه" [(2/ 151)]، "إسناد حذيفة رجاله ثقات على شرط البخاري؛ لكنه منقطع بين سفيان وعبد الملك" أ. هـ.
قلت: وصحح حديث الطفيل على شرط مسلم في "مصباح الزجاجة"(2/ 151).
وقال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 265/ 138): "هو الصواب عن ربعي عن الطفيل، ليس عن حذيفة، لاتفاق هؤلاء الثلاثة: حماد بن سلمة وأبو عوانة وشعبة عليه، فهو شاهد صحيح لحديث حذيفة" أ. هـ.
وشذ معمر بن راشد؛ فرواه عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة. فجعله من مسند جابر بن سمرة.
أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 219/ 237)، وابن حبان في "صحيحه"(1998 - موارد).
والصواب: رواية السبعة الثقات عن عبد الملك بن عمير وجعلوه من مسند الطفيل.
قلت: ولعبد الله بن يسار راوي حديثنا هذا إسناد آخر؛ فأخرجه النسائي في
نوع آخر (من الاستثناء)(1):
668 -
أخبرنا أبو خليفة حدثنا محمَّد بن كثير ثنا سفيان الثوري عن
= = =
"المجتبى"(7/ 6)، و"الكبرى"(3/ 124/ 4714)، و"عمل اليوم والليلة"(545/ 986)، والطبراني في "لمعجم الكبير"(25/ 13/ 7) -وعنه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(6/ 3427/ 7815)، والمزي في "تهذيب الكمال"(35/ 271 - 272) -، وأبو بكر بن المقرئ في "المعجم"(250/ 844)، وأبو نعيم (6/ 3427/ 7815) بطرق عن مسعر بن كدام عن معبد بن خالد عن عبد الله بن يسار عن قتيلة بنت صيفي الجهنية رضي الله عنها به.
قلت: وهذا سند صحيح رجاله ثقات، وقد توبع مسعر: تابعه المسعودي عن معبد بن خالد به: أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(8/ 309)، وأحمد (6/ 371 - 372) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(6/ 239 - 240) -، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"(1/ 254/ 1و 255/ 2)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(6/ 108/ 3408)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 219 - 22/ 2380 و 239)، والطبراني في "المعجم الكبير"(25/ 12 - 13/ 5) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(35/ 271) -، والحاكم (4/ 297)، والطبراني في "المعجم الكبير"(25/ 13/ 6)، والبيهقي (3/ 216)، والمزي في "تهذيب الكمال"(35/ 270 - 271) من طريق يحيى بن سعيد القطان ووكيع بن الجراح وعبد الله بن رجاء ومحمد بن عبيد وموسى بن داود وعاصم بن علي وأبي عبد الرحمن المقرئ سبعتهم عن المسعودي به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وتعقبهما شيخنا ناصر السنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 263) بقوله: "قلت: المسعودي كان قد اختلط".
قلت: لكن رواه عنه هنا في حديثنا هذا وكيع بن الجراح ويحيى القطان وعبد الله بن رجاء وثلاثتهم سمع من المسعودي قبل الاختلاط؛ كما "الكواكب النيرات"(ص 293 - 294)، و"تهذيب التهذيب"(6/ 211)، فصح سنده ولله الحمد.
وقد صححه الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الإصابة"(4/ 378)، وشيخنا رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 263).
668 -
إسناد حسن؛ أخرجه أحمد (1/ 283)، والبخاري في "الأدب المفرد"(2/ 420/ 783 - تحقيق الزهيري)، والطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 188 - 189/ 13005)، وأبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء"(4/ 99)، وفي "تسمية ما انتهى
(1) زيادة من "ل".
الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يقول: ما شاء الله وشئت، فقال:"أجعلت لله عز وجل عدلًا؟ قل (1): ما شاء الله وحده".
ــ
إلينا من الرواة عن أبي نعيم الفضل بن دكين" (97/ 66)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (8/ 104 - 105)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (2/ 170 - ط. ابن الجوزي) من طريق الثوري به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(545 - 546/ 988)، وابن ماجه (1/ 684/ 2117)، ومسدد في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(7/ 138/ 6642) عن عيسى بن يونس، وابن أبي شيبة في "مصفه"(9/ 117 - 118/ 6742 و 10/ 346 - 347/ 9622)، و"مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(7/ 138/ 6641)، و"مصباح الزجاجة"(2/ 136) -ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 189/ 13006) -، عن علي بن مسهر، وابن المبارك في "مسنده"(108/ 181)، وأحمد (1/ 214)، وأبو بكر بن المقرئ في "المعجم"(166/ 506) عن هشيم، وأحمد (1/ 224 و 347) عن أبي معاوية ويحيى القطان، والطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 218/ 235) من طريق شيبان النحوي، وابن أبي الدنيا في "الصمت"(192 - 193/ 342) من طريق المحاربي، والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 216)، و"الأسماء والصفات"(1/ 364 - 365/ 293) من طريق جعفر بن عون تسعتهم عن الأجلح به.
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة"، و"إتحاف الخيرة المهرة":"هذا إسناد فيه مقال؛ الأجلح بن عبد الله مختلف فيه؛ ضعفه أحمد بن حنبل وأبو حاتم والنسائي وأبو داود وغيرهم، ووثقه ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان، وباقي رجال الإسناد ثقات".
وقال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 266/ 139): "والأجلح هذا؛ هو ابن عبد الله، أبو حُجية الكندي، وهو صدوق شيعي؛ كما في "التقريب"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين؛ فالإسناد حسن".
قلت: وهو كما قال، وحسنه الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(3/ 158).
هكذا رواه هؤلاء الثقات العشرة عن الأجلح، وخالفهم القاسم بن مالك، فرواه عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر؛ فجعله من مسند جابر.
(1) في "ل": "بل".
414 -
باب ما يقول إذا لقي (1) العدو
669 -
حدثني بيان (2) بن أحمد حدثنا الحسين بن الحكم الحِبَري (3)
ــ
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(545/ 987): أخبرنا محمَّد بن حاتم المؤدب: حدثنا القاسم به.
قلت: وروايته هذه شاذة، لمخالفتها سائر الروايات عن الأجلح، والقاسم نفسه متكلم فيه؛ فقد قال أبو حاتم:"صالح، وليس بالمتين"، وفي "التقريب":"صدوق فيه لين"؛ فمثله حديث حسن إذا لم يخالف، أما إذا خالف؛ كما هو هنا؛ فروايته مردودة.
669 -
إسناده ضعيف، (وهو حسن)، أخرجه الطبراني في "المعجم الصغير"(2/ 10)، والحاكم (3/ 38) من طريق فضيل بن عبد الوهاب عن جعفر بن سليمان به.
قال الطبراني: "لم يروه عن عمرو إلا الخليل، ولا عن الخليل إلا جعفر، تفرد به: فضيل بن عبد الوهاب".
قلت: بل تابعه حفص بن راشد عند المصنف، وسند الحديث ضعيف؛ لأن مداره على الخليل بن مرة، وهو ضعيف؛ كما في "التقريب".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(6/ 152): "رواه الطبراني في "الصغير"؛ وفيه الخليل بن مرة، قال أبو زُرعة: شيخ صالح، وضعفه جماعة" أ. هـ.
وقال (5/ 328): "رواه الطبراني في "الأوسط"؛ وفيه فضيل بن عبد الوهاب، قال أبو زرعة: شيخ صالح، وضعفه البخاري وغيره، وبقية رجاله ثقات" أهـ.
قلت: وقد وهم رحمه الله من ناحيتين:
الأولى: أنه عزاه "لأوسط الطبراني"، والحديث ليس فيه؛ وإنما هو في "المعجم الصغير"؛ كما تقدم من كلامه في الموضع الأول.
الثانية: أن فضيل بن عبد الوهاب هذا ثقة من رجال أبي داود، والكلام الذي نقله عن أبي زُرعة والبخاري إنما هو في شيخ شيخ فضيل: الخليل بن مرة، وليس في فضيل نفسه، وهذا ظاهر جدًا في كلامه عن الحديث في الموضع الأول.
لكن الحديث حسن بشواهده؛ منها:
- عن أبي عبد الرحمن الحبلي بنحوه، أخرجه سعيد بن منصور في "سننه"
(1) في "م": "التقى".
(2)
في "ل": "بُتان"، وهامش "م":"غياث".
(3)
في هامش "م": "الحسن بن الحاكم الحميري"، وفي "هـ":"الحميري"، وفي "ل":"الحربي".