الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سعد عن أبي الزبير عن جابر (بن عبد الله رضي الله عنهما)(1) عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال لأعرابي جاءه؛ فقال: إني حلمت أن رأسي قطع، وأنا أتبعه، فزجره النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وقال:"لا تخبر بتلعّب الشيطان بك في المنام".
440 - باب ما يقول إذا استعبر الرؤيا
774 -
حدثنا أحمد بن خالد بن مُسَرَّح ثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مُسَرَّح ثنا سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن ابن زمل رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح استقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا؛ فيقول:"هل رأى أحدكم (2) رؤيا؟ "، فقال ابن زمل: فقلت: أنا يا نبي الله؛ فقال: "خير (3) تلقاه، وشرّ (4) توقاه، وخير (3) لنا، وشرّ (4) لأعدائنا، والحمد لله ربّ العالمين، اقصص" وذكر الحديث.
نوع آخر:
775 -
حدثني عمر بن سهل حدثنا زكريا بن يحيى بن مروان الناقد
ــ
(29/ 4) -ومن طريقه ابن قطلوبغا في "عوالي الليث بن سعد"(83 - 84/ 31)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 212/ أ- ب - المحمودية) -، والحاكم (4/ 392) بطرق عن الليث بن سعد به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلت: وقد وهما في ذلك؛ فقد أخرجه مسلم في "صحيحه"؛ كما رأيت.
وأخرجه مسلم (4/ 1776 و 1777) وغيره من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.
774 -
مضى برقم (142).
775 -
إسناده ضعيف جدًا؛ قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"
(1) زيادة من "م" و"هـ".
(2)
في "ل": "أحد منكم".
(3)
في "ل": "خيرًا".
(4)
في "ل": "شرًا".
ثنا الخليل بن عمرو ثنا محمَّد بن سلمة عن الفزاري (1) عن (2) سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى رضي الله عنه قال: رأيت في المنام؛ كأني جالس في ظل شجرة، ومعي دواة وقرطاس، وأنا أكتب من أول (ص) حتى
ــ
(ق 212 / ب - المحمودية): "الراوي له عن سعيد بن أبي بردة: محمَّد بن عُبيد الله -بالتصغير- العَرْزمي -بفتح المهملة وسكون الزاي وفتح الراء وتخفيف الميم (*) - ضعيف جدًا، حتى قال الحاكم أبو أحمد: أجمعوا على تركه" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال رحمه الله.
جاء في آخر "ل": هذا آخر الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وصلاته وسلامه على خير خلقه محمَّد وآله وصحبه أجمعين، حسبنا الله ونعم الوكيل، ونعم المولى، ونعم النصير.
تمت هذه النسخة الشريفة في يوم الأحد من شهر محرم سنة خمس وثلاثين وثمانمائة على يد العبد الضعيف النحيف الرامي بالرحمة عبيد بن حمدان.
اللهم، اغفر لي ولوالدي ولمن كان كتبه. آمين رب العالمين.
وجاء في آخر "م": تم الكتاب بعون الملك الوهاب في شهر ربيع الآخر سنة (1358) من هجرة سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
قال مقيده أبو أسامة سليم بن عيد بن محمَّد بن الحسين الهلالي نسبًا، النجدي موطنًا، السلفي الأثري عقيدة ومنهجًا وسلوكًا، الخليلي الفلسطيني مولدًا، الأردني دارًا وإقامة: انتهى هذا التعليق المسمى: "عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب "عمل اليوم والليلة" لابن السُّنيّ"، في مجالس متعددة، كان آخرها ضحى يوم الاثنين ثاني عشر رجب مضر الفرد الأصم سنة ألف وأربعمائة وواحد وعشرين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكتبتي الكائنة في داري في عمان البلقاء عاصمة جند الأردن من بلاد الشام المباركة المحروسة.
سائلًا الكريم الحليم المنان: أن يَمُنَّ عليّ بحسن الختام، ويجعلني من ورثة الفردوس الأعلى، ويجعل لي لسان صدق عنده وقدم صدق إليه ومقعد صدق بين يديه، وأن يستر عيوبي، ويغفر ذنوبي، ويأمن روعاتي، وأن لا يسلط عليّ عدوًا أو حاسدًا أو حاقدًا، وأن يرحم والديّ، ومشايخي، ومن دخل بيتي مؤمنًا، وأن ينصر أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح أصحاب الحديث والأثر، وأن يقمع أهل البدع والزيغ، إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبي ونعم الوكيل، وعليه قصد السبيل.
(1) في "م" و"هـ": "القواريري"، وهو خطأ.
(2)
في "م": "بن"، وهو خطأ.
(*) قال معد الكتاب للشاملة: كتب المؤلف الاسم على الصواب، ولكنه كتب الحركات على الخطأ، والصواب أن نقول العرْزَمِيّ: بعين مهملة مفتوحة بعدها راء ساكنة ثم زاي مفتوحة وميم مكسورة مخففة، انظر الإكمال لابن ماكولا (7/ 37)، والأنساب للسمعاني (9/ 271)، والأماكن للحازمي (ص 677)، ومعجم البلدان لياقوت (4/ 100).
بلغت السجدة؛ فسجدت الدواة والقرطاس والشجرة، وسمعتهن يقلن في سجودهن: اللهمّ، احطط بها وزرًا، واحرز بها شكرًا، واعظم بها أجرًا، وعدن (1) كما كن، فلما استيقظت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته الخبر؛ فقال:"خيرًا رأيت، وخيرًا يكون، نمت ونامت عينك، توبة نبي ذكرت، ترقب عندها مغفرة، ونحن نرقب (2) ما ترقب".
(1) في "ل": "سجدت".
(2)
في "ل": "نترقب".