المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌440 - باب ما يقول إذا استعبر الرؤيا - عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني - جـ ٢

[سليم الهلالي]

فهرس الكتاب

- ‌262 - باب ما يقول إذا انتهى إلى مجلس يجلس فيه

- ‌263 - باب السلام إذا انتهى الرجل إلى المجلس

- ‌264 - باب ما يدعو به الرجل لجلسائه

- ‌265 - باب ما يقول إذا جلس مجلسًا كَثُرَ فيه لغطه

- ‌266 - باب كم مرة يستغفر في المجلس

- ‌267 - باب الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم عند التفرق من المجلس

- ‌268 - باب السلام على أهل المجلس إذا أراد أن يقوم

- ‌269 - باب الاستغفار قبل أن يقوم

- ‌270 - باب كم يستغفر إذا قام من المجلس

- ‌271 - باب ما يقول إذا غضب

- ‌272 - باب كيف يسلم الرجل إذا دخل بيته

- ‌273 - باب ما يقول إذا الطّعام قُرِّبَ إليه

- ‌274 - باب التسمية عند الطعام

- ‌275 - باب ما يقول إذا نسي التّسمية في أوّل طعامه

- ‌276 - باب البسملة على آخر الطعام

- ‌277 - باب ما يقول لمن يأكل معه

- ‌278 - باب ما يقول إذا أكل مع ذي عاهة

- ‌279 - باب ما يقول إذا أكل

- ‌280 - باب ما يقول إذا شبع من الطعام

- ‌281 - باب ما يقول إذا شرب

- ‌282 - باب ما يقول إذا شرب اللّبن

- ‌283 - باب ما يقول لمن سقاه

- ‌284 - باب ما يقول إذا أكل عند قوم

- ‌285 - باب ما يقول لمن أماط الأذى عن طعامه وشرابه

- ‌286 - باب ما يقول إذا أفطر

- ‌287 - باب الدعاء عند الإفطار

- ‌288 - باب ما يقول إذا أفطر عند قوم

- ‌289 - باب ما يقول إذا رفع طعامه

- ‌290 - باب ما يقول إذا رفعت مائدته

- ‌291 - باب ما يقول إذا غسل يديه

- ‌293 - باب ما يقول إذا فرغ من غدائه وعشائه

- ‌294 - باب ذكر الله عز وجل بعد الطعام

- ‌295 - باب ما يقول إذا حضر الطعام وهو صائم

- ‌296 - باب كيف يدعى إلى الطعام

- ‌297 - باب ما يقول إذا خرج في سفر

- ‌298 - باب ما يقول إذا وضع رجله في الركاب

- ‌299 - باب التسمية عند الرّكوب

- ‌300 - باب ما يقول إذا ركب

- ‌301 - باب ما يقول إذا ركب سفينة

- ‌302 - باب ما يقول لمن خرج في سفر

- ‌303 - باب ما يقول إذا شيع رجلًا

- ‌304 - باب ما يقول إذا ودَّع رجلًا

- ‌305 - باب ما يقول إذا ودع من يريد الحجّ

- ‌306 - باب ما يقول لأهله إذا ودعهم

- ‌307 - باب ما يقول إذا انفلتت دابته

- ‌308 - باب ما يقول إذا عثرت دابّته

- ‌309 - باب ما يقول على الدّابة الصّعبة

- ‌310 - باب ما يقول إذا عثر؛ فدميت أصبعه

- ‌311 - باب ما يحدى به في السفر

- ‌312 - باب ما يقول إذا كان في سفر فأسحر

- ‌313 - باب ما يقول إذا صلَّى الصّبح في السّفر

- ‌314 - باب ما يقول إذا صعد في عقبة

- ‌315 - باب ما يقول إذا أشرف على واد

- ‌317 - باب ما يقول إذا علا شرفًا من الأرض

- ‌318 - باب ما يقول إذا تغوّلت الغيلان

- ‌319 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌320 - باب ما يقول إذا أشرف على مدينة

- ‌321 - باب ما يقول إذا نزل منزلًا

- ‌322 - باب ما يقول إذا قفل من سفره

- ‌323 - باب ما يقول إذا قدم من سفره فدخل على أهله

- ‌324 - باب ما يقول لمن قدم من الغزو

- ‌325 - باب ما يقول لمن يقدم من حج

- ‌326 - باب ما يقول لمن يقدم عليه من سفر

- ‌327 - باب ما يقول إذا دخل على مريض

- ‌328 - باب تطييب نفس المريض

- ‌329 - باب مسألة المريض عن حاله

- ‌330 - باب ما يستحب من جواب المريض

- ‌332 - باب تلقين المريض الصبر

- ‌333 - باب دعاء العُوّاد للمريض

- ‌334 - باب دعاء المريض لنفسه

- ‌335 - باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب

- ‌336 - باب ما يكره للمريض من الدعاء

- ‌337 - باب دعاء المريض للعوّاد

- ‌338 - باب ما يقول للمريض إذا برأ وصحّ من مرضه

- ‌339 - باب ما يقول إذا ذكر مصيبة قد أُصيب بها

- ‌340 - باب ما يقول إذا بلغه وفاة رجل

- ‌341 - باب ما يقول إذا بلغه وفاة أخيه

- ‌342 - باب ما يقول إذا بلغه قتل رجل من أعداء المسلمين

- ‌343 - باب ما يقول إذا أصابه ضرّ وسئم الحياة

- ‌344 - باب ما يقول لأهله إذا حضرته الوفاة

- ‌345 - باب ما يقول إذا رمدت عينه

- ‌346 - باب ما يقول إذا صدع

- ‌347 - باب ما يقول إذا حم

- ‌348 - باب رقية الحمّى

- ‌349 - باب ما يقول إذا اشتكى

- ‌350 - باب الاسترقاء من العين

- ‌351 - باب الاسترقاء من العقرب

- ‌352 - باب رقية العقرب

- ‌353 - باب الاسترقاء من النظرة

- ‌354 - باب رقية الحية (والاسترقاء من الحية)

- ‌355 - باب رقية القرحة

- ‌356 - باب رقية الشياطين

- ‌357 - باب رقية الأوجاع

- ‌358 - باب الدعاء لحفظ القرآن

- ‌359 - باب ما يقول من أصيب بمصيبة

- ‌360 - باب ما يقول إذا أصيب بولده

- ‌361 - باب ما يقول إذا وضع ميتًا في قبره

- ‌362 - باب ما يقول إذا فرغ من دفن الميت

- ‌363 - باب تعزية أولياء الميّت

- ‌364 - باب ما يقول إذا خرج إلى المقابر

- ‌365 - باب ما يقول إذا مر بقبور المشركي

- ‌366 - باب الاستخارة عند طلب الحاجة

- ‌367 - باب كم مرّة يستخير الله عز وجل

- ‌368 - باب خطبة النّكاح

- ‌369 - باب ما يقول إذا افاد امرأة

- ‌370 - باب ما يقول للرّجل إذا تزوّج

- ‌371 - باب الرخصة في ذلك

- ‌373 - باب ما يقول للعروس ليلة البناء

- ‌374 - باب ما يقول إذا جامع أهله

- ‌375 - باب مداراة الرجل امرأته

- ‌376 - باب ملاطفة الرجل أهله

- ‌377 - باب ممازحة الرجل امرأته ومضاحكته إيّاها

- ‌378 - باب الرّخصة في أن يكذب الرجل امرأته

- ‌379 - باب الرّخصة في أن تكذب المرأة زوجها لترضيه

- ‌380 - باب التغليظ في إفشاء الرجل سر امرأته

- ‌381 - باب كراهية الرجل يحدث الرجل بما يكون بينه وبين امرأته

- ‌382 - باب الرّخصة في أن يحدث بذلك

- ‌384 - باب ما تعوّذ به المرأة التي تطلق

- ‌385 - باب ما تدعو به المرأة الغيرى

- ‌386 - باب ما يعمل بالولد إذا ولد

- ‌388 - باب كم مرة يقول ذلك

- ‌389 - باب ما يقول إذا سئل عن شيء من ذلك

- ‌392 - باب ما يقرأ على من يعرض له في عقله

- ‌393 - باب ما يقرأ على من به لمم

- ‌394 - باب ما يعوّذ به الصّبيان

- ‌395 - باب ما يعوذ به القوبة والبثرة

- ‌396 - باب ما يقرأ على الملدوغ

- ‌397 - باب من يخاف من مردة الشياطين

- ‌399 - باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌400 - باب ما يقول إذا نظر إلى القمر

- ‌401 - باب ما يقول إذا سمع أذان المغرب

- ‌402 - باب ما يقول إذا رأى سهيلًا

- ‌403 - باب ما يقول إذا انقض الكوكب

- ‌404 - باب ما جاء في الزهرة

- ‌405 - باب ما يقول بعد صلاة المغرب

- ‌406 - باب ما يقول إذا أهل شهر رجب

- ‌407 - باب الاستئذان

- ‌408 - باب كيف الاستئذان

- ‌409 - باب كم مرة يستأذن

- ‌410 - باب كم مرة يسلم المستأذن

- ‌411 - باب إخراج من دخل بغير استئذان ولا تسليم

- ‌412 - باب كراهية الرجل أن يقول إذا استأذن: أنا

- ‌413 - باب كيف الاستثناء في المخاطبة

- ‌415 - باب ما يقول إذا طعنه العدو

- ‌416 - باب استحباب الذكر بعد العصر إلى الليل

- ‌417 - باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة

- ‌418 - باب ثواب من قرأها مائتي مرة في اليوم والليلة

- ‌419 - باب قراءة عشرين آية

- ‌420 - باب قراءة أربعين آية

- ‌421 - قراءة خمسين آية

- ‌422 - قراءة ثلاثمائة آية

- ‌425 - باب ما يقول إذا فرغ من وتره

- ‌426 - باب ما يقول إذا أخذ مضجعه

- ‌427 - باب فضل من بات طاهرًا

- ‌428 - باب ما يقول من ابتلى بالأهوال يراها في منامه

- ‌429 - باب ما يسأل إذا أوى إلى فراشه من الرؤيا

- ‌430 - باب كراهية النوم على غير ذكر الله عز وجل

- ‌431 - باب ما يقول من يفزع في منامه

- ‌432 - باب ما يقول إذا أصابه الأرق

- ‌433 - باب ما يقول إذا تعار من الليل

- ‌434 - باب ما يقول إذا نظر إلى السماء في جوف الليل

- ‌435 - باب ما يقول إذا قام عن فراشه من الليل ثم عاد إليه

- ‌436 - باب ما يقول إذا وافق ليلة القدر

- ‌437 - باب ما يقول إذا رأى في منامه ما يحب

- ‌438 - باب ما يقول إذا رأى في منامه ما يكره

- ‌439 - باب النهي أن يحدث الرجل بما رأى في منامه مما يكره

- ‌440 - باب ما يقول إذا استعبر الرؤيا

- ‌ ثبت المصادر والمراجع

الفصل: ‌440 - باب ما يقول إذا استعبر الرؤيا

سعد عن أبي الزبير عن جابر (بن عبد الله رضي الله عنهما)(1) عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال لأعرابي جاءه؛ فقال: إني حلمت أن رأسي قطع، وأنا أتبعه، فزجره النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وقال:"لا تخبر بتلعّب الشيطان بك في المنام".

‌440 - باب ما يقول إذا استعبر الرؤيا

774 -

حدثنا أحمد بن خالد بن مُسَرَّح ثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مُسَرَّح ثنا سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن ابن زمل رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح استقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا؛ فيقول:"هل رأى أحدكم (2) رؤيا؟ "، فقال ابن زمل: فقلت: أنا يا نبي الله؛ فقال: "خير (3) تلقاه، وشرّ (4) توقاه، وخير (3) لنا، وشرّ (4) لأعدائنا، والحمد لله ربّ العالمين، اقصص" وذكر الحديث.

نوع آخر:

775 -

حدثني عمر بن سهل حدثنا زكريا بن يحيى بن مروان الناقد

ــ

(29/ 4) -ومن طريقه ابن قطلوبغا في "عوالي الليث بن سعد"(83 - 84/ 31)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 212/ أ- ب - المحمودية) -، والحاكم (4/ 392) بطرق عن الليث بن سعد به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.

قلت: وقد وهما في ذلك؛ فقد أخرجه مسلم في "صحيحه"؛ كما رأيت.

وأخرجه مسلم (4/ 1776 و 1777) وغيره من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.

774 -

مضى برقم (142).

775 -

إسناده ضعيف جدًا؛ قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"

(1) زيادة من "م" و"هـ".

(2)

في "ل": "أحد منكم".

(3)

في "ل": "خيرًا".

(4)

في "ل": "شرًا".

ص: 885

ثنا الخليل بن عمرو ثنا محمَّد بن سلمة عن الفزاري (1) عن (2) سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى رضي الله عنه قال: رأيت في المنام؛ كأني جالس في ظل شجرة، ومعي دواة وقرطاس، وأنا أكتب من أول (ص) حتى

ــ

(ق 212 / ب - المحمودية): "الراوي له عن سعيد بن أبي بردة: محمَّد بن عُبيد الله -بالتصغير- العَرْزمي -بفتح المهملة وسكون الزاي وفتح الراء وتخفيف الميم (*) - ضعيف جدًا، حتى قال الحاكم أبو أحمد: أجمعوا على تركه" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال رحمه الله.

جاء في آخر "ل": هذا آخر الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وصلاته وسلامه على خير خلقه محمَّد وآله وصحبه أجمعين، حسبنا الله ونعم الوكيل، ونعم المولى، ونعم النصير.

تمت هذه النسخة الشريفة في يوم الأحد من شهر محرم سنة خمس وثلاثين وثمانمائة على يد العبد الضعيف النحيف الرامي بالرحمة عبيد بن حمدان.

اللهم، اغفر لي ولوالدي ولمن كان كتبه. آمين رب العالمين.

وجاء في آخر "م": تم الكتاب بعون الملك الوهاب في شهر ربيع الآخر سنة (1358) من هجرة سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

قال مقيده أبو أسامة سليم بن عيد بن محمَّد بن الحسين الهلالي نسبًا، النجدي موطنًا، السلفي الأثري عقيدة ومنهجًا وسلوكًا، الخليلي الفلسطيني مولدًا، الأردني دارًا وإقامة: انتهى هذا التعليق المسمى: "عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب "عمل اليوم والليلة" لابن السُّنيّ"، في مجالس متعددة، كان آخرها ضحى يوم الاثنين ثاني عشر رجب مضر الفرد الأصم سنة ألف وأربعمائة وواحد وعشرين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكتبتي الكائنة في داري في عمان البلقاء عاصمة جند الأردن من بلاد الشام المباركة المحروسة.

سائلًا الكريم الحليم المنان: أن يَمُنَّ عليّ بحسن الختام، ويجعلني من ورثة الفردوس الأعلى، ويجعل لي لسان صدق عنده وقدم صدق إليه ومقعد صدق بين يديه، وأن يستر عيوبي، ويغفر ذنوبي، ويأمن روعاتي، وأن لا يسلط عليّ عدوًا أو حاسدًا أو حاقدًا، وأن يرحم والديّ، ومشايخي، ومن دخل بيتي مؤمنًا، وأن ينصر أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح أصحاب الحديث والأثر، وأن يقمع أهل البدع والزيغ، إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبي ونعم الوكيل، وعليه قصد السبيل.

{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} .

(1) في "م" و"هـ": "القواريري"، وهو خطأ.

(2)

في "م": "بن"، وهو خطأ.

(*) قال معد الكتاب للشاملة: كتب المؤلف الاسم على الصواب، ولكنه كتب الحركات على الخطأ، والصواب أن نقول العرْزَمِيّ: بعين مهملة مفتوحة بعدها راء ساكنة ثم زاي مفتوحة وميم مكسورة مخففة، انظر الإكمال لابن ماكولا (7/ 37)، والأنساب للسمعاني (9/ 271)، والأماكن للحازمي (ص 677)، ومعجم البلدان لياقوت (4/ 100).

ص: 886

بلغت السجدة؛ فسجدت الدواة والقرطاس والشجرة، وسمعتهن يقلن في سجودهن: اللهمّ، احطط بها وزرًا، واحرز بها شكرًا، واعظم بها أجرًا، وعدن (1) كما كن، فلما استيقظت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته الخبر؛ فقال:"خيرًا رأيت، وخيرًا يكون، نمت ونامت عينك، توبة نبي ذكرت، ترقب عندها مغفرة، ونحن نرقب (2) ما ترقب".

(1) في "ل": "سجدت".

(2)

في "ل": "نترقب".

ص: 887