الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأنصاري ثنا موسى بن إسماعيل الختلي (1) ثنا عبد الأعلى عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال: " أُمرنا أن لا نتبع أبصارنا للكوكب (2) إذا انقض، وأن نقول عند ذلك: ما شاء الله، لا قوّة إلا بالله".
404 - باب ما جاء في الزهرة
655 -
أخبرنا محمد بن أحمد بن المهاجر (3) حدثنا الفضل بن يعقوب (الرخامي)(4) ثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عيسى بن يونس عن أخيه إسرائيل بن يونس عن جابر عن أبي الطفيل عن علي رضي الله عنه قال: لعن رسول الله الزهرة؛ فإنها افتتنت الملكين.
656 -
حدثني الحسين بن عبد الله القطان حدثنا هشام بن عمار ثنا
ــ
655 -
إسناده موضوع، أخرجه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم"(1/ 143) - من طريق جابر الجعفي به.
قال الحافظ ابن كثير: "هذا لا يصح، وهو منكر جدًا".
وقال شيخنا ناصرُ السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(2/ 315/ 913): "موضوع؛ آفته جابر وهو ابن يزيد الجعفي وهو متهم بالكذب، وكان يؤمن برجعة عليّ رضي الله عنه ويقول: إنه دابَّةُ الأرض المذكورة في القرآن! " أ. هـ.
قلت: وهو كما قال:
656 -
موقوف صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(1/ 1/ 54)، والحاكم (1/ 266) عن المعتمر بن سليمان ويزيد بن هارون كلاهما عن سليمان به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، وقال الذهبي: على شرط مسلم.
قلت: والقول قول الحاكم، فإن رجاله رجال الشيخين.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 239) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(1) في "ل": "الجُبلي"، وفي هامش "م":"الحتي".
(2)
في "ل" و"هـ" وهامش "م": "أبصارنا الكواكب".
(3)
في "ل": "المهاصر".
(4)
زيادة من "م" و"هـ".
عيسى بن يونس عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: هذه الكوكبة؛ يعني: الزهرة، (كانت)(1) تدعى في قومها بيدخت.
657 -
أخبرنا علي بن عبد الحميد (الحلبى)(2) حدثنا عبد الأعلي بن حماد ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان إذا نظر إلى الزهرة؛ قذفها.
658 -
أخبرني محمد بن محمد الباهلي حدثنا يعقوب بن إبراهيم
ــ
657 -
إسناده صحيح؛ رجاله ثقات رجال الصحيح، غير شيخ المصنف وهو علي بن عبد الحميد الغضائري الحلبي، وهو ثقة؛ كما في "الأنساب"(9/ 155)، و"تذكرة الحفاظ"(2/ 767).
658 -
باطل مرفوعًا؛ أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(8/ 38/ 7573 - ط. دار الرشد) -وعنه عبد بن حميد في "مسنده"(2/ 29 - 30/ 785 - منتخب)، وابن حبان في "صحيحه"(1717 - موارد) -، وأحمد في "مسنده"(2/ 134) -وعنه الخلال في "العلل"(295/ 194 - انتخاب ابن قدامة المقدسي) -، والبزار في "مسنده"(3/ 358/ 2938 - كشف)، وابن أبي الدنيا في "العقوبات"(146 - 148/ 222)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 4 - 5)، و"شعب الإيمان"(1/ 179 - 180/ 162) بطرق عن يحيى بن أبي بكير به.
قال البيهقي: "تفرد به زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع! ".
قلت: وليس كما قال؛ بل تابعه سعيد بن سلمة عن موسى به: أخرجه البيهقي نفسه في "شعب الإيمان"(1/ 180 - 181/ 163)، وابن مردويه في "تفسيره"، كما في "تفسير القرآن العظيم"(1/ 143) - من طريق عبد الله بن رجاء عن سعيد به.
وتحرف في "مطبوع التفسير" اسم موسى بن جبير إلى موسى بن سرجس.
قلت: وإسناده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: موسى بن جبير؛ مستور؛ كما في "التقريب".
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم"(1/ 143): "وهذا حديث غريب من هذا الوجه، ورجاله كلهم ثقات من رجال "الصحيحين"؛ إلا موسى بن جبير هذا وهو الأنصاري السلمي مولاهم المديني الحذاء. روى له أبو داود
(1) زيادة من "ل".
(2)
ليست في "ل".
الدورقي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زهير عن موسى بن جبير عن نافع عن
ــ
وابن ماجه، وذكره ابن أبي حاتم في كتاب "الجرح والتعديل" ولم يحك فيه شيئًا من هذا ولا هذا؛ فهو مستور الحال، وقد تفرد به عن نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر" أ. هـ.
وقال شيخنا ناصر السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(1/ 316) -بعد أن ذكر كلام ابن كثير هذا-: "وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 451)، ولكنه قال: "وكان يخطئ ويخالف".
قلت: واغتر به الهيثمي؛ فقال في "المجمع"(5/ 68) بعد ما عزا الحديث لأحمد والبزار: "ورجاله رجال "الصحيح"، خلا موسى بن جبير، وهو ثقة".
قلت: لو أن ابن حبان أورده في "كتابه" ساكتًا عليه؛ كما هو غالب عادته، لما جاز الاعتماد عليه؛ لما عُرف عنه من التساهل في التوثيق، فكيف وهو قد وصفه بقوله:"يخطئ ويخالف"، وليت شعري! مَن كان هذا وصفه، فكيف يكون ثقة ويخرج حديثه في "الصحيح"؟!.
قلت: ولذلك قال الحافظ ابن حجر في موسى هذا: إنه مستور" أ. هـ.
الثانية: قال شيخنا رحمه الله: "ثم إن الراوي عنه زهير بن محمد، وإن كان من رجال "الصحيحين"؛ ففي حفظه كلام كثير، ضعفه من أجله جماعة وقد عرفت آنفًا قول البزار فيه: إنه لم يكن بالحافظ.
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل"(1/ 2/ 590): "محله الصدق، وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق؛ لسوء حفظه، فما حدّث من كتبه فهو صالح، وما حدث من حفظه ففيه أخاليط".
قلت: ومن أين لنا أن نعلم إذا كان حدث بهذا الحديث من كتابه أو من حفظه؟!
ففي هذه الحالة يتوقف عن قبول حديثه هذا إن سلم من شيخه المستور" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال رحمه الله، وقال الحافظ ابن كثير عن متابعة سعيد هذا:"غريب جدًا".
ولأجل هذا كله، قال الإمام أحمد؛ كما في "المنتخب من العلل" (ص 296):"هذا منكر، إنما يُروى عن كعب".
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(2/ 69 - 70): "سألت أبي عن هذا الحديث؟ فقال: هذا حديث منكر" أ. هـ.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب"(3/ 260): "وقد قيل: إن الصحيح وقفه على كعب".
قلت: وهو كذلك؛ فإن الصحيح أنه من كلام كعب الأحبار، وهاك البيان:
فقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(1/ 1/ 53 - 54) -ومن طريقه الطبري في