الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأرض (1)، وخير ما جمعت فيها، وأعوذ بك من شرّها، وشرّ ما جمعت فيها، اللهمّ، ارزقنا جناها (2) وأعذنا من وباها، وحبّبنا إلى أهلها، وحبّب صالحي أهلها إلينا".
321 - باب ما يقول إذا نزل منزلًا
529 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن أنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن
ــ
529 -
إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(376 - 377/ 560) بسنده سواء.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد"(144/ 444)، ومسلم في "صحيحه"(4/ 2080/2708)، والترمذي (5/ 496/3437)، والدورقي في "مسند سعد"(185/ 109)، وأبو نعيم في "المستخرج"؛ كما في "إتحاف السادة المتقين"(4/ 330)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2/ ق 196) - نسخة مكتبة المسجد النبوي) بطرق عن قتيبة بن سعيد به.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد"(144/ 441 و 442 و 443)، ومسلم (2708)، وأحمد (6/ 377)،- والمحاملي في "الدعاء"(55) -ومن طريقه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء"(126) -، وابن خزيمة في "صحيحه"(4/ 150 - 151/ 2566)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 28/36)، والطبراني في "المعجم الكبير"(24/ 187/603)، وأبو نعيم في "المستخرج على صحيح مسلم"؛ كما في "إتحاف السادة المتقين"(4/ 330)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 253)، و"الأسماء والصفات"(1/ 472 - 473/ 403)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2/ ق 196) بطرق عن الليث بن سعد به.
وأخرجه أحمد (6/ 377)، والطبراني في "الدعاء"(2/ 1187 / 832 و 833) عن يحيى بن إسحاق السيلحيني عن ابن لهيعة عن يزيد به.
قلت: وسنده حسن، وهو متابع جيد لليث بن سعد؛ فإن ابن لهيعة وإن اختلط بعد احتراق كتبه؛ إلا أن رواية يحيى عنه من صحيح حديثه وهو من قدماء أصحابه.
وأخرجه مسلم (2708/ 55) من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن
(1) في هامش "م": "قرية".
(2)
في "م": "حماها"، وفي هامشها:"خناها" والمثبت هو الصواب، والمراد: ما يجتنى من الشجر؛ كما في "ل" بين السطور.
يزيد بن أبي حبيب عن الحارث بن يعقوب عن يعقوب بن عبد الله عن بسر (1) بن سعيد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من نزل منزلًا، ثم قال: أعوذ بكلمات الله التّامات من شر ما خلق؛ لم يضرّه شيء حتى يرتحل من منزله ذلك".
نوع آخر:
530 -
أخبرنا عبدان وأبو عروبة قالا: حدثنا عمرو بن عثمان ثنا بقية بن الوليد قال: قال شعبة: حدثني قتادة عن أنس (بن مالك)(2) رضي الله عنه قال: كنّا إذا نزلنا سبحنا حتى تحل الرحال.
قال شعبة: يعني: سبحنا باللسان.
ــ
يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب كلاهما عن يعقوب بن عبد الله به.
(تنبيه): سقط من مطبوع "المسند"(6/ 377) اسم يعقوب بن عبد الله؛ فليصحح.
530 -
إسناده حسن، أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(2/ 98/ 1376) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(7/ 133/ 2566) - من طريق يحيى بن عثمان عن بقية به.
قلت: سنده حسن؛ وقد صرّح بقية بالتحديث عند الطبراني.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 133): "إسناده جيد".
والحديث مخالف لما رواه أبو داود (3/ 24/ 2551) وغيره بسند صحيح عن شعبة عن حمزة بن عمر الضبي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا إذا نزلنا منزلًا لا نسبح حتى نحل الرحال أ. هـ.
وصححه شيخنا رحمه الله في "المشكاة"(2/ 1149).
فإما أن يفسر الحديث بما قاله شعبة أو تقدم رواية أبي داود؛ لأنها أصح، والجمع أولى، والله أعلم.
(1) في "ل": "بشير"، وهو خطأ.
(2)
ليست في "ل".