المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌333 - باب دعاء العواد للمريض - عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني - جـ ٢

[سليم الهلالي]

فهرس الكتاب

- ‌262 - باب ما يقول إذا انتهى إلى مجلس يجلس فيه

- ‌263 - باب السلام إذا انتهى الرجل إلى المجلس

- ‌264 - باب ما يدعو به الرجل لجلسائه

- ‌265 - باب ما يقول إذا جلس مجلسًا كَثُرَ فيه لغطه

- ‌266 - باب كم مرة يستغفر في المجلس

- ‌267 - باب الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم عند التفرق من المجلس

- ‌268 - باب السلام على أهل المجلس إذا أراد أن يقوم

- ‌269 - باب الاستغفار قبل أن يقوم

- ‌270 - باب كم يستغفر إذا قام من المجلس

- ‌271 - باب ما يقول إذا غضب

- ‌272 - باب كيف يسلم الرجل إذا دخل بيته

- ‌273 - باب ما يقول إذا الطّعام قُرِّبَ إليه

- ‌274 - باب التسمية عند الطعام

- ‌275 - باب ما يقول إذا نسي التّسمية في أوّل طعامه

- ‌276 - باب البسملة على آخر الطعام

- ‌277 - باب ما يقول لمن يأكل معه

- ‌278 - باب ما يقول إذا أكل مع ذي عاهة

- ‌279 - باب ما يقول إذا أكل

- ‌280 - باب ما يقول إذا شبع من الطعام

- ‌281 - باب ما يقول إذا شرب

- ‌282 - باب ما يقول إذا شرب اللّبن

- ‌283 - باب ما يقول لمن سقاه

- ‌284 - باب ما يقول إذا أكل عند قوم

- ‌285 - باب ما يقول لمن أماط الأذى عن طعامه وشرابه

- ‌286 - باب ما يقول إذا أفطر

- ‌287 - باب الدعاء عند الإفطار

- ‌288 - باب ما يقول إذا أفطر عند قوم

- ‌289 - باب ما يقول إذا رفع طعامه

- ‌290 - باب ما يقول إذا رفعت مائدته

- ‌291 - باب ما يقول إذا غسل يديه

- ‌293 - باب ما يقول إذا فرغ من غدائه وعشائه

- ‌294 - باب ذكر الله عز وجل بعد الطعام

- ‌295 - باب ما يقول إذا حضر الطعام وهو صائم

- ‌296 - باب كيف يدعى إلى الطعام

- ‌297 - باب ما يقول إذا خرج في سفر

- ‌298 - باب ما يقول إذا وضع رجله في الركاب

- ‌299 - باب التسمية عند الرّكوب

- ‌300 - باب ما يقول إذا ركب

- ‌301 - باب ما يقول إذا ركب سفينة

- ‌302 - باب ما يقول لمن خرج في سفر

- ‌303 - باب ما يقول إذا شيع رجلًا

- ‌304 - باب ما يقول إذا ودَّع رجلًا

- ‌305 - باب ما يقول إذا ودع من يريد الحجّ

- ‌306 - باب ما يقول لأهله إذا ودعهم

- ‌307 - باب ما يقول إذا انفلتت دابته

- ‌308 - باب ما يقول إذا عثرت دابّته

- ‌309 - باب ما يقول على الدّابة الصّعبة

- ‌310 - باب ما يقول إذا عثر؛ فدميت أصبعه

- ‌311 - باب ما يحدى به في السفر

- ‌312 - باب ما يقول إذا كان في سفر فأسحر

- ‌313 - باب ما يقول إذا صلَّى الصّبح في السّفر

- ‌314 - باب ما يقول إذا صعد في عقبة

- ‌315 - باب ما يقول إذا أشرف على واد

- ‌317 - باب ما يقول إذا علا شرفًا من الأرض

- ‌318 - باب ما يقول إذا تغوّلت الغيلان

- ‌319 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌320 - باب ما يقول إذا أشرف على مدينة

- ‌321 - باب ما يقول إذا نزل منزلًا

- ‌322 - باب ما يقول إذا قفل من سفره

- ‌323 - باب ما يقول إذا قدم من سفره فدخل على أهله

- ‌324 - باب ما يقول لمن قدم من الغزو

- ‌325 - باب ما يقول لمن يقدم من حج

- ‌326 - باب ما يقول لمن يقدم عليه من سفر

- ‌327 - باب ما يقول إذا دخل على مريض

- ‌328 - باب تطييب نفس المريض

- ‌329 - باب مسألة المريض عن حاله

- ‌330 - باب ما يستحب من جواب المريض

- ‌332 - باب تلقين المريض الصبر

- ‌333 - باب دعاء العُوّاد للمريض

- ‌334 - باب دعاء المريض لنفسه

- ‌335 - باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب

- ‌336 - باب ما يكره للمريض من الدعاء

- ‌337 - باب دعاء المريض للعوّاد

- ‌338 - باب ما يقول للمريض إذا برأ وصحّ من مرضه

- ‌339 - باب ما يقول إذا ذكر مصيبة قد أُصيب بها

- ‌340 - باب ما يقول إذا بلغه وفاة رجل

- ‌341 - باب ما يقول إذا بلغه وفاة أخيه

- ‌342 - باب ما يقول إذا بلغه قتل رجل من أعداء المسلمين

- ‌343 - باب ما يقول إذا أصابه ضرّ وسئم الحياة

- ‌344 - باب ما يقول لأهله إذا حضرته الوفاة

- ‌345 - باب ما يقول إذا رمدت عينه

- ‌346 - باب ما يقول إذا صدع

- ‌347 - باب ما يقول إذا حم

- ‌348 - باب رقية الحمّى

- ‌349 - باب ما يقول إذا اشتكى

- ‌350 - باب الاسترقاء من العين

- ‌351 - باب الاسترقاء من العقرب

- ‌352 - باب رقية العقرب

- ‌353 - باب الاسترقاء من النظرة

- ‌354 - باب رقية الحية (والاسترقاء من الحية)

- ‌355 - باب رقية القرحة

- ‌356 - باب رقية الشياطين

- ‌357 - باب رقية الأوجاع

- ‌358 - باب الدعاء لحفظ القرآن

- ‌359 - باب ما يقول من أصيب بمصيبة

- ‌360 - باب ما يقول إذا أصيب بولده

- ‌361 - باب ما يقول إذا وضع ميتًا في قبره

- ‌362 - باب ما يقول إذا فرغ من دفن الميت

- ‌363 - باب تعزية أولياء الميّت

- ‌364 - باب ما يقول إذا خرج إلى المقابر

- ‌365 - باب ما يقول إذا مر بقبور المشركي

- ‌366 - باب الاستخارة عند طلب الحاجة

- ‌367 - باب كم مرّة يستخير الله عز وجل

- ‌368 - باب خطبة النّكاح

- ‌369 - باب ما يقول إذا افاد امرأة

- ‌370 - باب ما يقول للرّجل إذا تزوّج

- ‌371 - باب الرخصة في ذلك

- ‌373 - باب ما يقول للعروس ليلة البناء

- ‌374 - باب ما يقول إذا جامع أهله

- ‌375 - باب مداراة الرجل امرأته

- ‌376 - باب ملاطفة الرجل أهله

- ‌377 - باب ممازحة الرجل امرأته ومضاحكته إيّاها

- ‌378 - باب الرّخصة في أن يكذب الرجل امرأته

- ‌379 - باب الرّخصة في أن تكذب المرأة زوجها لترضيه

- ‌380 - باب التغليظ في إفشاء الرجل سر امرأته

- ‌381 - باب كراهية الرجل يحدث الرجل بما يكون بينه وبين امرأته

- ‌382 - باب الرّخصة في أن يحدث بذلك

- ‌384 - باب ما تعوّذ به المرأة التي تطلق

- ‌385 - باب ما تدعو به المرأة الغيرى

- ‌386 - باب ما يعمل بالولد إذا ولد

- ‌388 - باب كم مرة يقول ذلك

- ‌389 - باب ما يقول إذا سئل عن شيء من ذلك

- ‌392 - باب ما يقرأ على من يعرض له في عقله

- ‌393 - باب ما يقرأ على من به لمم

- ‌394 - باب ما يعوّذ به الصّبيان

- ‌395 - باب ما يعوذ به القوبة والبثرة

- ‌396 - باب ما يقرأ على الملدوغ

- ‌397 - باب من يخاف من مردة الشياطين

- ‌399 - باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌400 - باب ما يقول إذا نظر إلى القمر

- ‌401 - باب ما يقول إذا سمع أذان المغرب

- ‌402 - باب ما يقول إذا رأى سهيلًا

- ‌403 - باب ما يقول إذا انقض الكوكب

- ‌404 - باب ما جاء في الزهرة

- ‌405 - باب ما يقول بعد صلاة المغرب

- ‌406 - باب ما يقول إذا أهل شهر رجب

- ‌407 - باب الاستئذان

- ‌408 - باب كيف الاستئذان

- ‌409 - باب كم مرة يستأذن

- ‌410 - باب كم مرة يسلم المستأذن

- ‌411 - باب إخراج من دخل بغير استئذان ولا تسليم

- ‌412 - باب كراهية الرجل أن يقول إذا استأذن: أنا

- ‌413 - باب كيف الاستثناء في المخاطبة

- ‌415 - باب ما يقول إذا طعنه العدو

- ‌416 - باب استحباب الذكر بعد العصر إلى الليل

- ‌417 - باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة

- ‌418 - باب ثواب من قرأها مائتي مرة في اليوم والليلة

- ‌419 - باب قراءة عشرين آية

- ‌420 - باب قراءة أربعين آية

- ‌421 - قراءة خمسين آية

- ‌422 - قراءة ثلاثمائة آية

- ‌425 - باب ما يقول إذا فرغ من وتره

- ‌426 - باب ما يقول إذا أخذ مضجعه

- ‌427 - باب فضل من بات طاهرًا

- ‌428 - باب ما يقول من ابتلى بالأهوال يراها في منامه

- ‌429 - باب ما يسأل إذا أوى إلى فراشه من الرؤيا

- ‌430 - باب كراهية النوم على غير ذكر الله عز وجل

- ‌431 - باب ما يقول من يفزع في منامه

- ‌432 - باب ما يقول إذا أصابه الأرق

- ‌433 - باب ما يقول إذا تعار من الليل

- ‌434 - باب ما يقول إذا نظر إلى السماء في جوف الليل

- ‌435 - باب ما يقول إذا قام عن فراشه من الليل ثم عاد إليه

- ‌436 - باب ما يقول إذا وافق ليلة القدر

- ‌437 - باب ما يقول إذا رأى في منامه ما يحب

- ‌438 - باب ما يقول إذا رأى في منامه ما يكره

- ‌439 - باب النهي أن يحدث الرجل بما رأى في منامه مما يكره

- ‌440 - باب ما يقول إذا استعبر الرؤيا

- ‌ ثبت المصادر والمراجع

الفصل: ‌333 - باب دعاء العواد للمريض

- عز وجل يقول: هي ناري أسلّطها على عبدي المؤمن في الدّنيا؛ لتكون حظّه من النار في الآخرة".

543 -

أخبرني أبو أيوب الخزاعي سليمان بن محمد حدثنا الحسن بن علي بن عياش ثنا أبو المغيرة ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم حدثني إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يعود رجلًا مريضًا من أصحابه، وعدناه معه؛ فقبض على يده، ووضع على جبهته، وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض، ثم قال:"إنّ الله عز وجل يقول: هى ناري أسلّطها على عبدي المؤمن؛ لتكون حظه من النار في الآخرة".

‌333 - باب دعاء العُوّاد للمريض

544 -

حدثني محمد بن سعيد البصري بحران ثنا موسى بن سعيد الدنداني ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن حماد الكوفي وحميد

ــ

543 -

تقدم تخريجه في الحديث السابق.

544 -

إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم واليلة"(568/ 1042)، وأحمد (3/ 267)، وأبو يعلى في "مسنده"(6/ 466 - 467/ 3873)، وأبو عمرو عثمان بن محمد بن هارون السمرقندي في "جزء فيه من الفوائد المنتقاة الحسان العوالي"(119/ 39)، والبغوي في "شرح السُّنة"(5/ 224/ 1413) من طريق عفان بن مسلم وآدم بن أبي إياس كلاهما عن حماد بن سلمة به،

قلت: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات.

وأخرجه أبو بكر بن المقرئ في "المعجم"(259/ 872) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ عن حماد بن سلمة عن -في الأصل: و، وهو خطأ- ثابت وحماد الكوفي به.

وأخرجه البخاري (10/ 206/ 5742) من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس به.

والمرفوع له شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها وعن أبويها - عند البخاري (5675)، ومسلم (2191).

تنبيه: رواية البغوي عن حميد الطويل وحده ولم يقرن حماد بن أبي سليمان الكوفي معه.

ص: 617

عن أنس (بن مالك)(1) رضي الله عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل على مريض قال؛ "أذهب البأس ربَّ النّاس، اشف أنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا".

وكان حماد يقول: لا شفاء إلا شفاؤك.

نوع آخر:

545 -

أخبرني أبو عروبة حدثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن جعفر

ــ

545 -

إسناده ضعيف، (وهو صحيح بطرقه)؛ أخرجه قَوَّامُ السُّنةِ الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(3/ 87/ 2125) من طريق المصنف به.

وأخرجه الترمذي (4/ 410/ 2083)، والنَّسائي في "عمل واليوم والليلة"(570/ 1048)، وأحمد (1/ 239) -ومن طريقه الحاكم (4/ 213) - بطرق عن محمد بن جعفر غدر به.

وأخرجه أبو داود (3/ 187/ 3106)، وأحمد (1/ 243)، والطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 116/ 12731)، و"الدعاء"(2/ 1321 - 1322/ 1114)، والحاكم (1/ 342 و 4/ 416)، وسمّويه في "فوائده" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(10/ 368/ 394) - بطرق عن شعبة به.

وأخرجه الحاكم (4/ 416) من طريق الحسن بن علي بن عفان عن ابن نمير عن يزيد بن أبي خالد به.

قلت: وهذا سند ضعيف؛ يزيد بن أبي خالد الدالاني؛ صدوق يخطئ كثيرًا؛ كما في "التقريب".

لكنه توبع؛ فأخرجه الغطريف في "جزئه"(85/ 40) -ومن طريقه ابن البخاري في "مشيخته"(1/ 598 - 600/ 118) - من طريق زكريا بن أبي زائدة عن إدريس الأودي عن المنهال به.

وهذا سند حسن.

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(569 - 570/ 1045 و1047)، والطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 354/ 12272)، و"المعجم الصغير"(1/ 21)، و"الدعاء"(2/ 1322/ 1115 و 1323/ 1118)، والحاكم (4/ 213)، والضياء المقدسي

(1) ليست في "ل".

ص: 618

حدثنا شعبة عن يزيد بن أبي خالد قال: سمعت المنهال بن عمرو يحدث

ــ

في "الأحاديث المختارة"(10/ 369/ 395 و 396) من طريقين عن شعبة عن ميسرة بن حبيب عن المنهال به.

قلت: وهذا سند حسن -أيضًا-.

وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 355 - 356/ 12277)، و"الدعاء"(2/ 1322/ 1117) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(10/ 370/ 397 و398) - بسند حسن عن خالد بن يزيد الحراني عن زيد بن أبي أنيسة عن المنهال به.

وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(4/ 318 - 319/ 2430) -وعنه ابن حبان في "صحيحه"(7/ 243 - 244/ 2978 - إحسان) -، والطبراني في "الدعاء"(2/ 1323 - 1324/ 1120)، والحاكم (1/ 343) بطرق عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن المنهال به.

قلت: وهذا سند صحيح إلى المنهال؛ لكنه؛ أعني: المنهال، وإن كان من رجال البخاري؛ ففيه كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وقد صحح هذا الإسناد النووي في "الأذكار"(1/ 365 - بتحقيقي)، والصواب ما ذكرته.

ولعبد ربه بن سعيد إسنادان آخران، فأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(568 - 569/ 1043)، والبخاري في "الأدب المفرد"(1/ 631 - 632/ 536 - فضل الله الصمد)، وابن حبان في "صحيحه"(7/ 240/ 2975 - إحسان)، والحاكم (4/ 213)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(10/ 370 - 371/ 399) بطرق عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس به.

قلت: وهذا سند حسن رجاله ثقات غير المنهال، وشيخه هنا؛ كما ترى هو عبد الله بن الحارث بينما كان شيخه في السند الأول هو سعيد بن جبير والإسنادان ثابتان، فيكون مرة سمعه من سعيد بن جبير، ومرة من عبد الله بن الحارث.

وقد توبع عبد ربه بن سعيد على هذا الإسناد؛ فأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(569/ 1044)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 46 - 47/ 3623 و10/ 314/ 9543) -وعنه عبد بن حميد في "مسنده"(1/ 602/ 717 - منتخب)، وأبو يعلى في "مسنده"(4/ 366/ 2483)، والطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 177/ 12733)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه"(1/ 367/ 352 - رواية الحسن بن علي الجوهري) -، وأحمد (1/ 239 و 352)، والطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 116 - 117/ 12732)، والحاكم (1/ 343 و 4/ 213)، والبغوي في "شرح السنة"(5/ 231/ 1419) بطرق عن

ص: 619

عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يعود مريضًا لم يحضر أجله؛ فيقول -سبع مرات-: أسال الله العظيم، رب العرش العظيم: أن يشفيك، ويعافيك؛ إلا عوفي".

نوع آخر:

546 -

أخبرنا أبو عبد الرحمن أخبرني هارون بن عبد الله حدثنا معن ثنا

ــ

حجاج بن أرطأة عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث به.

قلت: والحجاج فيه مقال، ولخصه الحافظ بقوله:"صدوق كثير الخطأ والتدليس"، لكن لا بأس به في الشواهد والمتابعات.

والإسناد الآخر: هو ما أخرجه النسائي وابن حبان والحاكم، بطرق عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن الحارث به.

قلت: وهذا سند صحيح -أيضًا- رجاله ثقات، فيكون سعيد بن جبير مرة سمعه من عبد الله بن عباس بواسطة عبد الله بن الحارث، ومرة من ابن عباس بدون واسطة وهذا الجمع أولى من تخطئة الرواة بدون دليل، وإن كان السند والطريق الأولى أرجح؛ لأن الذين رووه عن المنهال أكثر وأوثق، وهو ما رجحه أبو حاتم الرازي في "العلل"(2/ 201)، وبالله التوفيق.

546 -

إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(4/ 367/ 7546)، و"عمل اليوم والليلة"(550 - 551/ 999) بسنده سواء.

وأخرجه الترمذي (4/ 408/ 2080) عن إسحاق بن موسى الخطمي عن معن بن عيسى به.

وأخرجه أبو داود (4/ 10 - 11/ 3891) -ومن طريقه البيهقي في "الأسماء والصفات"(1/ 329/ 257)، و"دلائل النبوة"(5/ 308) -، والطبراني في "المعجم الكبير"(9/ 45/ 8340)، و"الدعاء"(3/ 1333/ 1130) -ومن طريقه الشجري في "الأمالي"(1/ 237) -، والحاكم (1/ 343) من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي، وأحمد (4/ 21) عن إسحاق بن عيسى، و (4/ 21) -ومن طريقه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء"(114) - عن روح بن عبادة، وابن حبان في "صحيحه"(7/ 231/ 2965 - إحسان) من طريق أحمد بن أبي بكر، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(4/ 1963/ 4935) من طريق محمد بن خالد بن عثمة، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 302 - 303/ 516) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(3/ 87/ 2126) من طريق عبد الله بن يوسف، والبغوي في "شرح السنة"

ص: 620

مالك عن يزيد بن خصيفة عن عمرو بن عبد الله بن كعب أن نافع بن جبير أخبره عن عثمان بن أبي العاص قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي؛ فقال: "امسح بيمينك -سبع مرات-، وقل: أعوذ بعزّة الله وقدرته من شرّ ما أجد" ففعلت ذلك؛ فأذهب الله عز وجل ما كان بي؛ فلم أزل آمرُ به أهلي، وغيرهم.

ــ

(5/ 227/ 1416) من طريق أبي مصعب الزهري ثمانيتهم عن مالك بن أنس -وهذا في "الموطأ" له (2/ 942 / 9 - رواية يحيى الليثي)، و (2/ 120/ 1980 - رواية أبي مصعب الزهري)، و (312 - 313/ 878 - رواية محمد بن الحسن الشيبانى) به.

قلت: وهذا سند صحيح، رجاله ثقات.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(551/ 1000)، و"السنن الكبرى"(4/ 410/ 7724)، وأحمد (4/ 217)، وابن خزيمة في "حديث علي بن حجر"(383/ 328)، والطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 46/ 8343)، و"الدعاء"(3/ 1334/ 1131)، والحاكم (1/ 343) بطرق عن إسماعيل بن جعفر عن يزيد بن خصيمه به.

قلت: وسنده صحيح -أيضًا-.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 51/ 3635 و 10/ 316/ 9549) -وعنه ابن ماجه (2/ 1163 - 1164/ 3522)، وعبد بن حميد في "مسنده"(1/ 343 - 344/ 382 - منتخب)، والطبراني في "الدعاء"(3/ 1334/ 1132) -، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" -ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(4/ 1963/ 4935) -، والطبراني في "المعجم الكبير"(9/ 45/ 8341)، والبيهقي في "الأسماء والصفات"(1/ 330/ 58) عن يحيى بن عبد الله بن بكير عن زهير بن محمد عن يزيد بن خصيفة به.

قلت: وهذا سند صحيح -أيضًا-.

وأخرجه مسلم في "صحيحه"(4/ 1728/ 2202)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(551/ 1001)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 364)، وابن حبان في "صحيحه"(7/ 230 - 231/ 2964 - إحسان)، والطبراني في "الدعاء"(3/ 1333/ 1129)، والبيهقي في "الأسماء والصفات"(1/ 318/ 319/ 243)، و"الدعوات الكبير"(2/ 303 - 304/ 517) بطرق عن ابن وهب عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري عن نافع بن جبير به.

ص: 621

نوع آخر:

547 -

أخبرنا أبو يعلى حدثنا بشر بن سيحان ثنا حرب بن ميمون ثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ويده في يدي أو يدي في يده؛ فأتى على رجل رث (1) الهيئة؛ فقال: "أي فلان ما بلغ بك ما أرى؟ " قال: السقم والضر يا رسول الله، قال:"ألا أعلّمك كلمات تذهب عنك الضرّ والسقم؟ "، فقال أبو هريرة: ألا تعلمني (2) يا رسول الله؟ قال: "قلِ يا أبا هريرة: توكّلت على الحي الذي لا يموت، {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)} [الإسراء: 111]، قال: فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حسنت حاله، فقال: "مهيم! "، فقال: قلت: يا رسول الله لم أزل أقول الكلمات التي علمتني.

نوع آخر:

548 -

حدثني علي بن أحمد بن سليمان ثنا هارون بن سعيد ثنا

ــ

547 -

إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(12/ 23 - 24/ 6671) بسنده سواء.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ فيه علتان:

الأولى: حرب بن ميمون الأصغر؛ متروك الحديث؛ كما في "التقريب".

الثانية: موسى بن عبيدة؛ ضعيف الحديث؛ كما في "التقريب".

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 52 و10/ 258): "رواه أبو يعلى؛ وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف، وفيه توثيق لين".

وقال الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية"(2/ 336 - غير المسندة): "لأبي يعلى بضعف".

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(7/ 442 - ط. دار الوطن): "رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة" أ. هـ.

548 -

إسناده حسن؛ أخرجه أبو داود (3/ 187/ 3107)، وابن أبي الدنيا في

(1) في هامش "قال" الأيسر: "الرث: البالي".

(2)

في "ل": "فعلّمني".

ص: 622

ابن وهب عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جاء الرجل يعود مريضًا؛ فيقول: اللهم، اشف عبدك؛ ينكأ لك (1) عدوًا، أو يمشي لك إلى صلاة".

نوع آخر:

549 -

حدثني أحمد بن محمود الواسطي ثنا محمد بن الحسين الكوفي

ــ

"المرض والكفارات"(141/ 174)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(1/ 319)، والطبراني في "المعجم الكبير"(44/ - 45/ 107 - قطعة من المجلد 13)، و"الدعاء"(3/ 1330/ 1124)، وابن حبان في "صحيحه"(7/ 239 - 240/ 2974 - إحسان)، والحاكم (1/ 344 و 549) بطرق كثيرة عن ابن وهب به.

وأخرجه أحمد (2/ 172) عن حسن بن موسى الأشيب عن ابن لهيعة عن حيي به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، وزاد في "الموضع الأول":"على شرط مسلم" ووافقه الذهبي في كلا الموضعين.

وتعقبهما شيخنا ناصر السنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(3/ 352)

بقوله: "وليس كما قالا؛ فإن حُييًا هذا لم يخرج له مسلم شيئا، وهو إلى ذلك فيه كلام من قبل حفظه؛ كما أشار إليه الحافظ بقوله في ترجمته: "صدوق يهم".

فمثله بحسبه أن يحسن حديثه، أما الصحة؛ فلا.

ثم رأيت الذهبيَّ نفسه قد أورده في "الضعفاء"، وقال:"حسن الحديث، قال أحمد: منكر الحديث" أ. هـ.

وقال رحمه الله (3/ 290 - 291): "وليس كذلك؛ فإن حيي بن عبد الله لم يخرج له مسلم شيئا، ثم هو مختلف فيه؛ كما تراه في "الميزان"، وقال في "التقريب": "صدوق يهم".

فحسب مثله أن يكون حديثه حسنًا، أما الصحة؛ فلا" أ. هـ كلامه رحمه الله.

وقال الحافظ ابن حجر، كما في "الفتوحات الربانية" (6314):"هذا حديث حسن؛ وحيي وهو أحد رواته مختلف فيه ولم يترك حديثه، وقد تفرد بهذا الحديث".

قلت: وهو كما قالا - رحمهما الله تعالى-.

549 -

إسناده موضوع؛ أخرجه الحاكم (1/ 549) من طريق أحمد بن علي الجزار عن جندل بن والق به. لكنه أسقط عمرًا بن خالد.

وأخرجه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(3/ 164/ 1073) -ومن طريقه

(1) في هامش "ل": أي: يؤلمه ويوجعه.

ص: 623