الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
425 - باب ما يقول إذا فرغ من وتره
708 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن ثنا يحيى بن موسى البلخي ثنا
ــ
واختلف على عبد الله بن نمير فيه: فرواه مسلم عنه هكذا، لكن وقع في "معجم الطبراني"(547) عن عبد الله بن نمير عن الأعمش عن إبراهيم النخعي عن عبد الرحمن بن يزيد عن علقمة عن أبي مسعود.
ورواه ابن الأعرابي في "معجمه"(3/ 976/ 2078) من طريق أسباط بن محمد عن الأعمش به مثل رواية الطبراني هذه الأخيرة.
708 -
شاذ إسنادًا، (وهو حديث صحيح)؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(444 - 445/ 740)، و"المجتبى"(3/ 235 - 236) بسنده سواء.
وأخرجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 192/أ - المحموديّة) من طريق المصنف به.
قلت: وهذا سند حسن في الظاهر، عبد العزيز بن خالد صدوق حسن الحديث -إن شاء الله- فقد روى عنه جمع من الثقات، وقال أبو حاتم:"شيخ"، وقال الذهبي في "الكاشف":"صدوق"، فقول الحافظ فيه في "التقريب":"مقبول"، غير مقبول.
لكن عبد العزيز خولف في إسناده؛ فأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(445/ 741 و 742)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(4/ 467/ 1928) من طريق محمد بن بشر وعبد العزيز بن عبد الصمد ويزيد بن زريع ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به بإسقاط أُبي بن كعب.
قلت: وهذا سند صحيح رجاله ثقات، ويزيد بن زريع ومحمد بن بشر سمعا من سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط، كما في "الكواكب النيرات"(ص 195 - وما بعدها)، بخلاف عبد العزيز بن خالد، فلم يذكروه ضمن من سمعوا من سعيد قبل الاختلاط.
ولم يتفرد سعيد بن أبي عروبة بهذه الرواية؛ كما سيأتي، بل تابعه شعبة وهمام.
وخالف هؤلاء الثلاثة: عيسى بن يونس -وهو ثقة ثبت- فرواه عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به بإسقاط عزرة من سنده وإثبات أُبي بن كعب: أخرجه أبو داود في "سننه"؛ كما في "تحفة الأشراف"(1/ 28 - 29)، والنسائي في "المجتبى"(3/ 235)، ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل"(ص 303 و 313 - مختصره)، و"الوتر"(93/ 48 - مختصره) عن إسحاق بن راهويه عن عيسى به.
وأخرجه الدارقطني في "سننه"(2/ 31) -ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(393) من طريق المسيب بن واضح -وهو ضعيف- عن عيسى بن يونس به، لكن على الشك في إثبات عزرة.
عبد العزيز بن خالد ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عزرة (1) عن
ــ
قلت: وعيسى بن يونس سمع من سعيد قبل الاختلاط؛ كما قال أحمد.
لكن خالفهُ ثلاثة من الرواة الثقات في سنده، وفيهم أثبت الناس في ابن أبي عروبة وهو يزيد بن زُريع؛ كما قال ابن عدي، فروايتهم مقدمة على روايته دون أدنى شك، على أن هؤلاء الثقات الثلاثة لم يتفردوا به، بل تابعهم شعبة بن الحجاج وهمام بن يحيى؛ فروياه عن قتادة به بإسقاط أُبي بن كعب وإثبات عزرة.
أخرج روايتهما: النَّسائيُ في "المجتبى"(3/ 246 - 247)، و"السنن الكبرى"(1/ 452/ 1446)، و"عمل اليوم والليلة"(445/ 743)، وأحمد (3/ 406) -ومن طريقه وطريق غيره أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء"(7/ 181) -.
وقد قال الإمام يحيى بن معين؛ كما في "الجرح والتعديل"(2/ 1/ 65): "أثبتُ النَّاس في قتادة، سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وشعبة؛ فمن حدثك من هؤلاء الثلاثة بحديث عن قتادة فلا تبال أن لا تسمعه من غيره" أ. هـ.
وخالفهم جميعًا معمر بن راشد؛ فرواه عن قتادة به بإسقاط عزرة وأُبي بن كعب.
أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(3/ 32 - 33/ 4695) عنه به.
قلت: وروايته هذه شاذة.
وقد توبع عزرة بن عبد الرحمن: تابعه ذر بن عبد الله المرهبي، وعنه طرق:
الأولى: زُبيد اليامي عنه، وعنه طرق:
1 -
طريق شعبة عنه: أخرجها النسائي في "المجتبى"(3/ 244 - 245 و 245)، و"السنن الكبرى"(1/ 449/ 1435)، و"عمل اليوم والليلة"(443 - 444/ 737 و 444/ 738)، وأحمد (3/ 406)، وأبو القاسم البغوي في "مسند علي بن الجعد"(1/ 389/ 502)، و"معجم الصحابة"(4/ 466/ 1927) -ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء"(7/ 181) - بطرق عن شعبة عن زبيد به بإسقاط أُبي بن كعب.
(تنبيه): سقط من مطبوع "عمل اليوم والليلة"(738) اسم (ذر)، والصواب إثباته؛ كما في "المجتبى"، و"تحفة الأشراف"(7/ 188).
2 -
طريق الثوري عنه: أخرجها النسائي في "المجتبى (2503)، و"السنن الكبرى"؛ كما في "تحفة الأشراف، (7/ 188)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(2/ 298)، وعبد الرزاق في "مصنفه"(3/ 33/ 4696)، وأحمد (3/ 456 - 407 و 407)، وابن نصر المروزي في "الوتر"(168/ 76 - مختصره)، وأبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري في "مسند عابس الغفاري وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم"(67 - 68/ 38)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 292) من طريق أبي نُعيم الفضل بن
(1) في "م" و"هـ": "عروة"، وفي حاشة "ل": كنية أبي عبد الرحمن الخزاعي.
سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه
ــ
دكين ووكيع بن الجراح وعبد الرزاق الصنعاني وقبيصة بن عقبة وعبيد الله بن موسى خمستهم عن الثوري عن زُبيد به بإسقاط أُبي بن كعب.
وخالفهم قاسم بن يزيد ومحمد بن عبيد؛ فروياه عن الثوري عن زبيد به بإسقاط ذر بن عبد الله المُرهبي: أخرجه النسائي في "المجتبى"(3/ 249 - 250 و 250)، و"عمل اليوم والليلة"(443/ 735).
قلت: وروايتهم هذه شاذة مردودة؛ لأنهما خالفوا أثبت الناس في الثوري.
قال النسائي عقبه: "أبو نعيم أثبت عندنا من محمد بن عبيد وقاسم بن يزيد، وأثبت أصحاب سفيان عندنا، والله أعلم".
وشذ عنهم جميعًا: مخلد بن يزيدة فرواه عن الثوري به بإسقاط ذر وإثبات أُبي بن كعب: أخرجه النسائي في "المجتبى"(3/ 235)، و"السنن الكبرى"(1/ 448/ 1432)، و"عمل اليوم والليلة"(443/ 734) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(3/ 422/ 1221) -، وابن ماجه (1/ 374/ 782)، والضياء المقدسي (3/ 419 - 420/ 1217).
قلت: وهذه رواية شاذة أُخرى، لمخالفتها سائر الطرق عن سفيان، وقد رواه جمع من أصحاب الثوري بإسقاط أُبي فيه، ومخلد هذا متكلم فيه؛ قال الإمام أحمد والساجي:"كان يهم"، وفي "التقريب":"صدوق له أوهام"؛ فحديثه حسن ما لم يخالف، كيف وقد خالف جميع أصحاب الثوري في هذا الحديث؟!.
3 -
طريق جرير بن حازم عنه: أخرجها النسائي في "المجتبى"(3/ 250)، و"الكبرى"(1/ 453/ 1448)، و"عمل اليوم والليلة"(442/ 731) من طريق يونس بن محمد المؤدب -وهو ثقة ثبت- عن جرير بن حازم عن زبيد اليامي به بإسقاط أُبي بن كعب.
وخالفه أبو عمر الضرير؛ فرواه عن جرير بن حازم عن زُبيد به بإثبات أُبي بن كعب.
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(5/ 123).
قلت: وأبو عمر هذا؛ صدوق، فأين هو من يونس بن محمد؟! ولا شك أن رواية يونس أصح.
4 -
طريق محمد بن طلحة عنه: أخرجها الطحاويُّ في "شرح معاني الآثار"(1/ 292) من طريقين عنه به بإسقاط أُبي بن كعب.
5 -
طريق محمد بن جحادة عنه به بإسقاط أُبي بن كعب، وذر بن عبد الله المرهبي!!.
أخرجها النسائي في "المجتبى"(3/ 245 - 246)، و"الكبرى"(1/ 449/ 1434)، و"عمل اليوم والليلة"(442 - 443/ 733).
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة
ــ
6 -
وتابعه على ذلك عبد الملك بن أبي سليمان: أخرجها النسائي في "المجتبى"(3/ 245)، و"الكبرى"(1/ 448/ 1433)، و"عمل اليوم والليلة"(443/ 735)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(2/ 298)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 192/أ - المحمودية).
قلت: وعبد الملك هذا ثقة؛ لكن ربما أخطأ. كما قال ابن حبان، وقال الحافظ في "التقريب":"صدوق له أوهام".
وقد خالف أصحاب زُبيد في هذا الحديث وأسقط ذرًا منه، والصواب إثباته؛ كما في رواية الجماعة.
7 -
مالك بن مغول عنه: أخرجه النسائي في "المجتبى"(3/ 246) من طريق شُعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن زبيد به مثل رواية محمد بن جحادة بإسقاط أُبي بن كعب وذر.
قلت: شعيب هذا ثقة؛ لكن خالفه يحيى بن آدم -وهو ثقة حافظ-، فرواه عن مالك بن مغول عن زبيد اليامي عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن به مرسلًا ليس فيه (عن أبيه): أخرجه النسائي في "المجتبى"(3/ 246)، و"عمل اليوم والليلة"(442/ 732).
8 -
مسعر بن كدام عنه: أخرجه الهيثم بن كليب في "مسنده"(3/ 324 - 325/ 1432)، والبيهقي في "الكبرى"(3/ 40 - 41) عن حفص بن غياث عن مسعر عن زبيد به لكن بإثبات أُبي بن كعب وإسقاط (ذر)، وتابعه:
9 -
فطر بن خليفة عنه: أخرجه ابن أبي غرزة في "مسند عابس"(68/ 39)، والدارقطني في "سننه"(2/ 31)، ومن طريقه البيهقي (3/ 40) من طريق الفضل بن دكين وعيسى بن يونس كلاهما عن فطر عن زبيد به مثل رواية مسعر.
قلت: وروايتهما هذه شاذة أيضًا.
10 -
سليمان بن مهران الأعمش عنه به لكن بإثبات أُبي بن كعب: أخرجه ابن حبان في "صحيحه"(676 - موارد)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(3/ 420 - 421/ 1218 و 1219) من طريق يحيى بن معين، وابن ماجه (1/ 370/ 1171)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(5/ 123)، وأبو يعلى في "مسنده" -ومن طريقهما الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(3/ 418/ 1215 و 418 - 419/ 1216) - عن عثمان بن أبي شيبة كلاهما عن أبي حفص الأبار عن الأعمش به.
وأخرجه أبو داود (2/ 63/ 1423) عن عثمان بن أبي شيبة به لكن بإسقاط (ذر بن عبد الله) وروايته شاذة والصواب إثباته؛ كما في سائر الطرق.
وتابع أبا حفص الأبار أبو جعفر الرازي -وهو ضعيف- عن الأعمش به: أخرجه
الثانية بقل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة بقل هو الله أحد، ولا يسلم إلا في
ــ
عبد بن حميد في "مسنده"(1/ 198/ 176 - منتخب)، والدارقطني في "سننه"(2/ 31) -ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 38) -.
وخالافهما محمد بن أنس؛ فرواه عن الأعمش به بإسقاط (ذر) من سنده: أخرجه أبو داود (2/ 63/ 1423)، والهيثم بن كليب في "مسنده"(3/ 328/ 1436)، والحاكم (2/ 257).
قلت: ومحمد هذا كان يُغرب؛ كما قال ابن حبان وابن حجر، وقد خالف اثنان ممن رواه عن الأعمش فزادوا في السند (ذرًا)، ولا شك أن روايتهما أصح؛ والله أعلم.
ولذلك لما قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد"؛ تعقبه الذهبي بقوله: "قلت: فيه محمد بن أنس الرازي تفرد بأحاديث"؛ يشير إلى أنه ليس ممن يتحمل التفرد وبخاصة وقد خالف هنا من هو أوثق منه.
والأعمش مدلس، وقد عنعنه في جميع الطرق التي وقفت عليها.
وبالجملة، فقد رواه سبعة من الرواة بإسقاط أُبي بن كعب، وخالفهم الأعمش، فأثبته والصحيح رواتهم؛ لأنهم جمع كثير وأوثق من الأعمش، وهو مدلس وقد عنعن.
على أن زبيد اليامي توبع عليه بإسقاط أبي بن كعب: تابعه عمر بن ذر، وسلمة بن كهيل، وعطاء بن السائب، وحصين بن عبد الرحمن؛ كما سيأتي بيانه.
الطريق الثانية: عُمر بن ذر بن عبد الله عن أبيه ذر به بإسقاط أُبي بن كعب: أخرجها عبد الرزاق في "مصنفه، (3/ 33/ 4697) عن عمر به.
الطريق الثالثة: حصين بن عبد الرحمن عن ذر به بإسقاط أبي بن كعب: أخرجها النسائي في "المجتبى"(3/ 244)، و"السنن الكبرى"(1/ 448/ 1430)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 38) من طريق حصين بن نمير وسليمان بن كثير عن حصين به.
وخالفهما أبو جعفر الرازي؛ فرواه عن حصين بن بإسقاط ذر: أخرجه أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات"(213/ 559) من طريق عبد الصمد بن النعمان عن أبي جعفر به.
قلت: وروايته هذه منكرة؛ فإن أبا جعفر الرازي هذا سيىء الحفظ، كما في "التقريب"، وعبد الصمد بن النعمان تكلم فيه ابن عدي، وقد خالف من هو أوثق منه.
الطريق الرابعة: عطاء بن السائب عن ذر به بإسقاط أُبي بن كعب: أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(441/ 730) من طريق إسحاق بن منصور عن حماد بن زيد عن عطاء بن السائب به.
قلت: وحماد بن زيد سمع من عطاء قبل اختلاطه، كما قال يحيى القطان والنسائي وأبو حاتم الرازي؛ كما في "الكاشف"(2/ 265)، و"ميزان الاعتدال"(3/ 71)، و"التهذيب"(7/ 206).
وخالفه روح بن القاسم ومحمد بن فضيل، فروياه عن عطاء بن السائب به بإسقاط
آخرهن، ويقول بعد التسليم:"سبحان الملك القدوس" ثلاثًا.
ــ
(ذر): أخرجه النسائي في "المجتبى"(3/ 246)، و"الكبرى"(1/ 448/ 1431)، والمحامليُّ في "الأمالي"(336/ 367 - رواية ابن البيع)، و (ج 6/ق 85/ب - رواية ابن مهدي).
قلت: وروايتهما هذه شاذة؛ فإن روحًا ومحمدًا سمعا من عطاء بن السائب بعد الاختلاط، كما في "الكواكب النيرات"(ص 329 و 331).
الطريق الخامسة: سلمة بن كهيل عن ذر به بإسقاط أُبي بن كعب: أخرجه النسائي في "المجتبى"(3/ 244 - 245 و 245)، و"السنن الكبرى"(1/ 449/ 1435)، و"عمل اليوم والليلة"(443 - 444/ 737 و 444/ 738)، والطيالسي في "مسنده"(1/ 120/ 562 - منحة) -وعنه أحمد (3/ 406)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 98 - 99)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء"(6/ 2191)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 181)، والبيهقي (3/ 41) -، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(4/ 466/ 1927)، و"مسند علي بن الجعد"(1/ 389/ 502) -ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء"(7/ 181)، وأبو الحسين البغوي في "شرح السُّنَّة"(4/ 98/ 972) -، وأحمد (3/ 406)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 181)، وقوَّام السُّنَّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 429 - 430/ 753) بطرق كثيرة عن شعبة بن الحجاج عن سلمة بن كهيل به.
وخالفه منصور بن المعتمر -وهو ثقة ثبت- فرواه عن سلمة بن كهيل به لكن بإسقاط (ذر): أخرجه النسائي في "المجتبى"(3/ 245)، و"عمل اليوم والليلة"(444/ 739)، والمحاملي في "الأمالي"(337/ 368 - رواية ابن البيع)، و (ج 6/ق 86/أ - رواية ابن مهدي) من طريق جرير بن عبد الحميد عن منصور به.
قلت: هذه رواية شاذة؛ لأن جل أصحاب (ذر) أثبتوه.
الطريق السادسة: طلحة بن مصرف عن ذر به لكن بإثبات أُبي بن كعب: أخرجه أبو داود (2/ 65/ 1430) -ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 41 - 42) -، والنسائي في "المجتبى"(3/ 244)، و"الكبرى"(1/ 447/ 1429)، و"عمل اليوم والليلة"(441/ 729)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(2/ 300) -وعنه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(5/ 123) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(3/ 421/ 1220) -، وابن الجارود في "المنتقى"(1/ 238/ 271)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 191/ب - ق 192/أ - المحمودية) -، وأبو يعلى في "مسنده" -وعنه ابن حبان في "صحيحه"(677 - موارد) -، والهيثم بن كليب في "مسنده"(3/ 327/ 1434 و 1435) من طريق أبي عبيدة عبد الملك بن معن المسعودي، والنسائي في "المجتبى"(3/ 244)، وعبد بن حميد في "مسنده"(1/ 198/ 176 - منتخب)،