الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مالك؛ فقلنا: يا أبا حمزة، أخبرنا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قيام الليل؛ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ خمسين آية؛ لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية؛ أعطى قيام ليلة كاملة، ومن قرأ مائتي آية ومعه القرآن؛ فقد أدى حقه، ومن قرأ خمسمائة آية إلى أن يبلغ ألفًا؛ فإن أجره كمن تصدق بقنطار قبل أن (1) يصبح، والقنطار: ألف دينار".
(نوع آخر)(2).
422 - قراءة ثلاثمائة آية
703 -
أخبرنا أبو يعلى حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن مروان ثنا بكر بن يونس بن بكير عن موسى بن عُلَيّ بن رباح عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ ثلاثمائة آية؛ قال الله عز وجل لملاتكته: (يا ملائكتي) (3) نصب (4) عبدي؛ أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له".
423 -
(باب)(5) قراءة عشر آيات
704 -
حدثني محمد بن حفص البعلبكي ثنا محمد (6) بن إبراهيم
ــ
703 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(8/ 251/ 8006 - ط. دار الرشد) بسنده سواء.
قال البوصيري: "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف بكر بن يونس".
قلت: وهو كما قال؛ ويحيى بن أبي كثير لم يدرك أحدًا من الصحابة؛ فهو منقطع.
704 -
إسناده ضعيف، (وهو حسن)؛ أخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/ 555) من طريق محمد بن إبراهيم الصُّوري به -لكن وقع في "المطبوع": موسى بن إسماعيل بدلًا من مؤمِّل بن إسماعيل-.
(1) في "هـ" وهامش "م": "حتى"، وفي بعض النسخ:"قبل".
(2)
هكذا في "م" و"ل"، وفي "هـ":"باب قراءة".
(3)
ليست في "ل".
(4)
في "ل" بين السطور: "بالكسر؛ تعب".
(5)
ساقط من "ل".
(6)
في هامش "م": "قيس".
الصوري ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في ليلة عشر آيات؛ لم يكتب من الغافلين".
424 -
(باب)(1) قراءة ألف آية
705 -
حدثني أحمد (2) بن داود الحراني ثنا حرملة بن يحيى ثنا
ــ
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قال شيخنا ناصرُ السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(2/ 242 - 243): "هو كما قالا إن صحَّ السَّنَدُ به إلى ابن إسماعيل؛ وكان هو موسى لا مؤمل، وفي كل من الأمرين نظر: أما الأول؛ فإن مدار السند، كما رأيت، على محمد بن إبراهيم بن كثير الصُّوري، وقد أورده الذَّهبيُّ في "الميزان" وكنّاه أبا الحسن، وقال: "روى عن الفريابي ومؤمل بن إسماعيل، روى عن رَوَّاد بن الجراح خبرًا باطلًا أو منكرًا في ذكر المهدي، وكان غاليًا في التشيّع".
وأما ابن حبان؛ فذكره في "الثقات"، وترجم له ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق"(14/ 381/ 2)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو في عداد المجهولين إن لم يكن من المجروحين.
وأما الآخر؛ فلا تطمئن النَّفسُ إلى أن ابن إسماعيل هو موسى؛ وذلك لأمرين:
أولًا: أن كتاب الحاكم فيه كثير من التصحيفات في رجال كتابه؛ كما هو معروف عند الخبيرين به؛ فخلافه مرجوح عند التعارض؛ كما هو الواقع هنا؛ ففي رواية ابنِ السُّنِّيّ أنه مؤمل بن إسماعيل لا موسى بن إسماعيل.
ثانيًا: أنهم لم يذكروا في شيوخ الصُّوري هذا موسى بن إسماعيل بل مؤمل بن إسماعيل؛ كما رأيت في كلام الذهبي، ومثله في "لسان العسقلاني".
ومما سبق يتبين أن السَّندَ ليس على شرط مسلم؛ لأن مؤملًا بن إسماعيل ليس من رجاله، ولا هو صحيح؛ لأن مؤملًا سيىءُ الحفظِ، كما في "التقريب"، وأيضًا فقد عرفت حال الصُّوري" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال رحمه الله.
705 -
إسناده حسن؛ أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (6/ 310 - 311/ 2572 -
(1) ساقطة من "ل".
(2)
في "ل": "أحمد بن أحمد بن داود الحراثي".
ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا الأسود (1) حدثه: أنه سمع ابن حجيرة يحدث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "من قام بألف آية؛ كتب من المقنطرين".
ــ
إحسان)، والمزي في "تهذيب الكمال"(19/ 214) من طريق حرملة بن يحيى به.
وأخرجه أبو داود (2/ 57/ 1398) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 243/ب - المحمودية)، وحميد بن زنجويه في "الترغيب"؛ كما في "تهذيب التهذيب"(7/ 68)، وابن خزيمة في "صحيحه"(2/ 181/ 1144)، والطبراني في "المعجم الكبير"(58/ 143 - قطعة من المجلد 13) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(19/ 214)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 243/ب - المحمودية) - عن أحمد بن صالح ويونس بن عبد الأعلى كلاهما عن ابن وهب به وزادوا:"من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين".
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث حسن".
وقال ابن خزيمة: "إن صح الخبر؛ فإني لا أعرف أبا سوية بعدالة ولا جرح".
قال شيخنا ناصرُ السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(2/ 241): "هو صدوق، كما في "التقريب"، واسمه عبيد بن سويّة، وقال ابن يونس وابن ماكولا: "كان فاضلًا"، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى عنه جماعة.
وابن حجيرة -اسمه عبد الرحمن- ثقة من رجال مسلم؛ فالإسناد جيد" أ. هـ.
وهو كما قال:
قلت: وقد وقع عند المصنف في "الأصل الخطي": "أبو الأسود" بدلًا من: "أبو سوية"، والصواب رواية الجماعة.
ووقع عند ابن حبان: "أبو سويد"، قال ابن حبان:"أبو سويد اسمه حميد بن سويد من أهل مصر، وقد وهم من قال: "أبو سويّة"!!.
ورد عليه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف"(6/ 357) بقوله: "والظاهر أنه هو الواهم".
وصوب الحافظ المزي في "تهذيب الكمال"(19/ 215)، و"تحفة الأشراف"(6/ 357)، وكذا الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (7/ 68) قول من قال:"أبو سويّة".
(1) هكذا في الأصول، وصوابه: أبو سويه؛ كما سيأتي في التخريج.
706 -
أخبرنا أبو يعلى حدثنا محرز بن عون ثنا رشدين بن سعد عن زَبّان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في سبيل الله ألف آية؛ كتب يوم القيامة مع النبيين والصّدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا إن شاء الله -تعالى-".
نوع آخر (1):
707 -
أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن
ــ
706 -
إسناده ضعيف، (وهو حسن)؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(3/ 63/ 1489) بسنده سواء.
وأخرجه أحمد (3/ 437)، والطبراني في "المعجم الكبير"(20/ 152/ 400) من طريق رشدين بن سعد به.
وأخرجه أحمد (3/ 437)، والطبراني (20/ 152/ 399)، والحاكم (2/ 87 - 88) -وعنه البيهقي (9/ 172) - من طريق ابن لهيعة ويحيى بن أيوب عن زبان به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
قلت: وقد وهما في ذلك. وأحسن من ذلك ما قاله الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 162): "وفيه زبّان بن فائد؛ وهو ضعيف".
وسهل بن معاذ، لا بأس به إلا في روايات زبّان بن فائد عنه؛ كما في "التقريب" وهذا منها، لكن وجدت من رواه عن سهل غير زبان فبرئت ذمته منه؛ فأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(20/ 152/ 401) بسند حسن عن نافع بن يزيد عن يحيى بن أبي أسيد عن سهل به.
قلت: وهذا سند حسن -إن شاء الله- يحيى هذا صدوق -إن شاء الله- روى عنه الليث بن سعد، ونافع بن يزيد وحيوة بن شريح، وابن لهيعة، ووثقه ابن حبان، وهو من أتباع التابعين فالنفس تطمئن لصدقه وعدالته.
وبالجملة، فالحديث ثابت، والله أعلم.
707 -
إسناده صحيح؛ أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 555)، وأبو داود في "سننه"(2/ 56 - 57/ 1397)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 9/ 8003)، و"عمل اليوم والليلة"(437/ 719)، والطيالسي في "مسنده"(86/ 614) -ومن طريقه أبو عوانة في "مسنده"(2/ 303/ 2212)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 403/ 1828) -، وأحمد (4/ 121) -ومن طريقه أبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 403/ 1828) -، والدارمي في
(1) في "هـ": "باب قراءة الآيتين من سورة البقرة في ليلة".
منصور وسليمان عن إبراهيم عن (1) عبد الرحمن بن يزيد قال: ذكر لي عن
ــ
"سننه"(6/ 585/ 1608 و 10/ 498 - 499/ 3653 - فتح المنان) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 195/أ - المحمودية) -، وابن الضريس في "فضائل القرآن"(143/ 162)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 185/ 550 و 551/ 2)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 477/ 3896)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 403/ 1828)، والدارقطني في "العلل"(6/ 174) بطرق عن شعبة عن منصور بن المعتمر وحده به.
قلت: إسناده صحيح، والذي ذَكَرَ لعبد الرحمن بن يزيد هذا الحديث وحدثه به وبلغه عنه هو علقمة بن قيس، كما سيأتي تفصيله أثناء سرد روايات هذا الحديث -إن شاء الله-، وعلقمة هذا ثقة ثبت؛ كما في "التقريب"، فإذا ورد ذكر علقمة في السند، فيكون هذا من المزيد في متصل الأسانيد.
وقد توبع شعبة عن منصور بن المعتمر وحده، تابعه سفيان بن عيينة: أخرجه البخاري في "صحيحه"(9/ 94/ 5051)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 14/ 8020)، والحميدي في "مسنده"(1/ 215/ 452)، وعبد الرزاق في "مصنفه"(3/ 377/ 6021)، وابن خزيمة في "صحيحه"(2/ 180/ 1141)، والجورقاني في "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير"(2/ 274/ 676)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 3/ 2213 و 477/ 3895) -ومن طريقه البغوي في "شرح السُّنة"(4/ 464/ 1199)، و"معالم التنزيل"(1/ 359) - بطرق عن سفيان بن عيينة قال؛ ثنا منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن علقمة بن قيس عن أبي مسعود (وذكره)، قال عبد الرحمن بن يزيد: ثم لقيت أبا مسعود في الطواف فسألته عنه؛ فحدثني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وذكره).
إلا أن ابن خزيمة لم يذكر لقي عبد الرحمن بن يزيد لأبي مسعود في الطواف. وإنما رواه عن علقمة.
وكذلك الجورقاني وأبو عوانة والبغوي لم يذكروا علقمة في السند، إنما رووه عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود مباشرة دون واسطة.
قال الجورقاني: "هذا حديث صحيح".
تنبيه: "وقع عند الجورقاني: عن منصور عن الشعبي عن عبد الرحمن بن يزيد"، فلا أدري هل كلمة "الشعبي" خطأ من الناسخ أو الطابع أو وقعت الرواية عنده هكذا، فإن كان الثاني؛ فروايته هذه شاذة بلا شك؛ وإن كان الأول؛ فليحرر.
وتابعه سفيان الثوري: أخرجه البخاري في "صحيحه"(9/ 55/ 5009)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 14/ 8019)، و"عمل اليوم والليلة"(437/ 718)، وعبد الرزاق في
(1) في هامش "م": "بن".
أبي مسعود (1) حديث، فسألته؛ فذكر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم (أنه قال) (2):
ــ
"مصنفه"(3/ 377/ 6020)، و"تفسيره"(1/ 1/ 113)، وأحمد (4/ 122)، وعبد بن حميد في "مسنده"(1/ 228/ 233 - منتخب)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 33/ 2213 و 477/ 3896 و 3897)، وأبو بكر بن المقرئ في "معجمه"(117/ 319)، وابن حبان في "صحيحه"(3/ 60/ 781 - إحسان)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 320)، والدارقطني في "العلل"(6/ 174)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 20)، و"الدعوات الكبير"(2/ 116/ 356)، و"شعب الإيمان"(2/ 461 - 462/ 2405)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 195/أ) بطرق عنه به دون ذكر علقمة في السند.
ووقع عند أبي عوانة وابن حجر من طريق عباس الدوري عن قبيصة عن الثوري به مثل رواية سفيان بن عيينة.
وتابعه جرير بن عبد الحميد: أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 555)، والترمذيِ (5/ 159/ 2881)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 14/ 8018)، وابن ماجه (1/ 436/ 1369)، وأحمد (4/ 121)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 186/ 554)، وأبو نعيم الأصبهاني في "مستخرجه"(2/ 403/ 1829) بطرق عنه مثل رواية الثوري.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وتابعه زهير بن معاوية: أخرجه مسلم (1/ 554 - 555/ 807)، والطبراني (17/ 186/ 553) من طريقين عنه مثل رواية الثوري.
وتابعه أبو الأحوص: أخرجه سعيد بن منصور في "سننه"(3/ 1005 - 1006/ 475 - تكملة) عنه به مثل رواية الثوري.
وتابعه زائدة بن قدامة: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 185/ 551). وفيه إثبات علقمة بينهما.
* أما رواية سليمان بن مهران الأعمش عند المصنف؛ فرواه عنه جمع كثير، وهاك تفصيلهم:
أخرجه البخاري في "صحيحه"(9/ 55/ 5008)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 9/ 8004)، و"عمل اليوم والليلة"(437 - 438/ 720)، والطيالسي (86/ 614) -ومن طريقه أبو عوانة في "مسنده"(2/ 33/ 2212)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 403/ 1828) -، وأحمد (4/ 121)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 185/ 550)، والدارقطني في "العلل"(6/ 174) بطرق عن شعبة عن الأعمش وحده
(1) في "م": "ابن مسعود"، وهو خطأ.
(2)
زيادة من "ل".
"من قرأ من آخر سورة البقرة في ليلة آيتين؛ كفتاه".
ــ
به مثل رواية الثوري السابقة إلا أنه وقع عند النسائي وأحمد من طريق غندر عنه التفصيل السابق الذي وقع في رواية سفيان بن عيينة.
وقد توبع شعبة: تابعه حفص بن غياث: أخرجه البخاري (9/ 87/ 5040)، ومسلم (1/ 555)، وابن ماجه (1/ 435/ 1368)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/رقم 543 و 549)، وأبو نُعيم في "مستخرجه"(2/ 404/ 1832) عن الأعمش به مثل رواية
سفيان بن عيينة إلا أنه لم يقع عند الطبراني في الرواية الثانية وأبي نعيم ذكر لعلقمة.
وتابعه أبو معاوية: أخرجه مسلم (1/ 555)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 34/ 2214 و 477 - 478/ 3898)، وسعيد بن منصور في "سننه"(3/ 1011/ 476 - تكملة)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 234)، ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل"(ص 141 - 142 - مختصر)، وابن الضريس في "فضائل القرآن"(143 - 144/ 164)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 185/ 549)، والذهبي في "معجم الشيوخ"(1/ 131)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(4/ 404/ 1832) بطرق عنه دون ذكر علقمة في السند؛ مثل رواية الثوري السابقة، وقرن أبو عوانة مع أبي معاوية يحيى الحماني.
وتابعه الثوريّ: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(5/ 14/ 8019)، وأحمد (4/ 122)، والدارقطني في "العلل"(6/ 174)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 320) بطرق عن مثل روايته السابقة.
وتابعه زهير بن معاوية: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 184/ 548)، وأبو نعيم في "مستخرجه "(2/ 403 - 404/ 1830) من طريقه دون ذكر علقمة؛ كرواية الثوري.
وتابعه هشيم بن بشير: أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 234) عنه مثل رواية الثوري.
وتابعه علي بن مسهر، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن نمير، وأبو عوانة، وأبو مسلم قائد الأعمش، وقطبة بن عبد العزيز، وقيس بن الربيع، وزكريا بن أبي يحيى الغساني جميعهم عن الأعمش به مثل رواية سفيان بن عيينة السابقة.
أخرجه البخاري (7/ 317 - 318/ 4008)، ومسلم (1/ 555/ 808)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 10/ 8005)، و"عمل اليوم والليلة"(438/ 721)، وابن الضريس في "فضائل القرآن"(143/ 163)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 184/ 545 و 546 و 547)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 4771/ 3897)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 404/ 1831).
ورواية عيسى بن يونس وعبد الله بن نمير فيها: "عن عبد الرحمن بن يزيد وعلقمة كلاهما عن أبي مسعود به".