المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌422 - قراءة ثلاثمائة آية - عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني - جـ ٢

[سليم الهلالي]

فهرس الكتاب

- ‌262 - باب ما يقول إذا انتهى إلى مجلس يجلس فيه

- ‌263 - باب السلام إذا انتهى الرجل إلى المجلس

- ‌264 - باب ما يدعو به الرجل لجلسائه

- ‌265 - باب ما يقول إذا جلس مجلسًا كَثُرَ فيه لغطه

- ‌266 - باب كم مرة يستغفر في المجلس

- ‌267 - باب الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم عند التفرق من المجلس

- ‌268 - باب السلام على أهل المجلس إذا أراد أن يقوم

- ‌269 - باب الاستغفار قبل أن يقوم

- ‌270 - باب كم يستغفر إذا قام من المجلس

- ‌271 - باب ما يقول إذا غضب

- ‌272 - باب كيف يسلم الرجل إذا دخل بيته

- ‌273 - باب ما يقول إذا الطّعام قُرِّبَ إليه

- ‌274 - باب التسمية عند الطعام

- ‌275 - باب ما يقول إذا نسي التّسمية في أوّل طعامه

- ‌276 - باب البسملة على آخر الطعام

- ‌277 - باب ما يقول لمن يأكل معه

- ‌278 - باب ما يقول إذا أكل مع ذي عاهة

- ‌279 - باب ما يقول إذا أكل

- ‌280 - باب ما يقول إذا شبع من الطعام

- ‌281 - باب ما يقول إذا شرب

- ‌282 - باب ما يقول إذا شرب اللّبن

- ‌283 - باب ما يقول لمن سقاه

- ‌284 - باب ما يقول إذا أكل عند قوم

- ‌285 - باب ما يقول لمن أماط الأذى عن طعامه وشرابه

- ‌286 - باب ما يقول إذا أفطر

- ‌287 - باب الدعاء عند الإفطار

- ‌288 - باب ما يقول إذا أفطر عند قوم

- ‌289 - باب ما يقول إذا رفع طعامه

- ‌290 - باب ما يقول إذا رفعت مائدته

- ‌291 - باب ما يقول إذا غسل يديه

- ‌293 - باب ما يقول إذا فرغ من غدائه وعشائه

- ‌294 - باب ذكر الله عز وجل بعد الطعام

- ‌295 - باب ما يقول إذا حضر الطعام وهو صائم

- ‌296 - باب كيف يدعى إلى الطعام

- ‌297 - باب ما يقول إذا خرج في سفر

- ‌298 - باب ما يقول إذا وضع رجله في الركاب

- ‌299 - باب التسمية عند الرّكوب

- ‌300 - باب ما يقول إذا ركب

- ‌301 - باب ما يقول إذا ركب سفينة

- ‌302 - باب ما يقول لمن خرج في سفر

- ‌303 - باب ما يقول إذا شيع رجلًا

- ‌304 - باب ما يقول إذا ودَّع رجلًا

- ‌305 - باب ما يقول إذا ودع من يريد الحجّ

- ‌306 - باب ما يقول لأهله إذا ودعهم

- ‌307 - باب ما يقول إذا انفلتت دابته

- ‌308 - باب ما يقول إذا عثرت دابّته

- ‌309 - باب ما يقول على الدّابة الصّعبة

- ‌310 - باب ما يقول إذا عثر؛ فدميت أصبعه

- ‌311 - باب ما يحدى به في السفر

- ‌312 - باب ما يقول إذا كان في سفر فأسحر

- ‌313 - باب ما يقول إذا صلَّى الصّبح في السّفر

- ‌314 - باب ما يقول إذا صعد في عقبة

- ‌315 - باب ما يقول إذا أشرف على واد

- ‌317 - باب ما يقول إذا علا شرفًا من الأرض

- ‌318 - باب ما يقول إذا تغوّلت الغيلان

- ‌319 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌320 - باب ما يقول إذا أشرف على مدينة

- ‌321 - باب ما يقول إذا نزل منزلًا

- ‌322 - باب ما يقول إذا قفل من سفره

- ‌323 - باب ما يقول إذا قدم من سفره فدخل على أهله

- ‌324 - باب ما يقول لمن قدم من الغزو

- ‌325 - باب ما يقول لمن يقدم من حج

- ‌326 - باب ما يقول لمن يقدم عليه من سفر

- ‌327 - باب ما يقول إذا دخل على مريض

- ‌328 - باب تطييب نفس المريض

- ‌329 - باب مسألة المريض عن حاله

- ‌330 - باب ما يستحب من جواب المريض

- ‌332 - باب تلقين المريض الصبر

- ‌333 - باب دعاء العُوّاد للمريض

- ‌334 - باب دعاء المريض لنفسه

- ‌335 - باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب

- ‌336 - باب ما يكره للمريض من الدعاء

- ‌337 - باب دعاء المريض للعوّاد

- ‌338 - باب ما يقول للمريض إذا برأ وصحّ من مرضه

- ‌339 - باب ما يقول إذا ذكر مصيبة قد أُصيب بها

- ‌340 - باب ما يقول إذا بلغه وفاة رجل

- ‌341 - باب ما يقول إذا بلغه وفاة أخيه

- ‌342 - باب ما يقول إذا بلغه قتل رجل من أعداء المسلمين

- ‌343 - باب ما يقول إذا أصابه ضرّ وسئم الحياة

- ‌344 - باب ما يقول لأهله إذا حضرته الوفاة

- ‌345 - باب ما يقول إذا رمدت عينه

- ‌346 - باب ما يقول إذا صدع

- ‌347 - باب ما يقول إذا حم

- ‌348 - باب رقية الحمّى

- ‌349 - باب ما يقول إذا اشتكى

- ‌350 - باب الاسترقاء من العين

- ‌351 - باب الاسترقاء من العقرب

- ‌352 - باب رقية العقرب

- ‌353 - باب الاسترقاء من النظرة

- ‌354 - باب رقية الحية (والاسترقاء من الحية)

- ‌355 - باب رقية القرحة

- ‌356 - باب رقية الشياطين

- ‌357 - باب رقية الأوجاع

- ‌358 - باب الدعاء لحفظ القرآن

- ‌359 - باب ما يقول من أصيب بمصيبة

- ‌360 - باب ما يقول إذا أصيب بولده

- ‌361 - باب ما يقول إذا وضع ميتًا في قبره

- ‌362 - باب ما يقول إذا فرغ من دفن الميت

- ‌363 - باب تعزية أولياء الميّت

- ‌364 - باب ما يقول إذا خرج إلى المقابر

- ‌365 - باب ما يقول إذا مر بقبور المشركي

- ‌366 - باب الاستخارة عند طلب الحاجة

- ‌367 - باب كم مرّة يستخير الله عز وجل

- ‌368 - باب خطبة النّكاح

- ‌369 - باب ما يقول إذا افاد امرأة

- ‌370 - باب ما يقول للرّجل إذا تزوّج

- ‌371 - باب الرخصة في ذلك

- ‌373 - باب ما يقول للعروس ليلة البناء

- ‌374 - باب ما يقول إذا جامع أهله

- ‌375 - باب مداراة الرجل امرأته

- ‌376 - باب ملاطفة الرجل أهله

- ‌377 - باب ممازحة الرجل امرأته ومضاحكته إيّاها

- ‌378 - باب الرّخصة في أن يكذب الرجل امرأته

- ‌379 - باب الرّخصة في أن تكذب المرأة زوجها لترضيه

- ‌380 - باب التغليظ في إفشاء الرجل سر امرأته

- ‌381 - باب كراهية الرجل يحدث الرجل بما يكون بينه وبين امرأته

- ‌382 - باب الرّخصة في أن يحدث بذلك

- ‌384 - باب ما تعوّذ به المرأة التي تطلق

- ‌385 - باب ما تدعو به المرأة الغيرى

- ‌386 - باب ما يعمل بالولد إذا ولد

- ‌388 - باب كم مرة يقول ذلك

- ‌389 - باب ما يقول إذا سئل عن شيء من ذلك

- ‌392 - باب ما يقرأ على من يعرض له في عقله

- ‌393 - باب ما يقرأ على من به لمم

- ‌394 - باب ما يعوّذ به الصّبيان

- ‌395 - باب ما يعوذ به القوبة والبثرة

- ‌396 - باب ما يقرأ على الملدوغ

- ‌397 - باب من يخاف من مردة الشياطين

- ‌399 - باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌400 - باب ما يقول إذا نظر إلى القمر

- ‌401 - باب ما يقول إذا سمع أذان المغرب

- ‌402 - باب ما يقول إذا رأى سهيلًا

- ‌403 - باب ما يقول إذا انقض الكوكب

- ‌404 - باب ما جاء في الزهرة

- ‌405 - باب ما يقول بعد صلاة المغرب

- ‌406 - باب ما يقول إذا أهل شهر رجب

- ‌407 - باب الاستئذان

- ‌408 - باب كيف الاستئذان

- ‌409 - باب كم مرة يستأذن

- ‌410 - باب كم مرة يسلم المستأذن

- ‌411 - باب إخراج من دخل بغير استئذان ولا تسليم

- ‌412 - باب كراهية الرجل أن يقول إذا استأذن: أنا

- ‌413 - باب كيف الاستثناء في المخاطبة

- ‌415 - باب ما يقول إذا طعنه العدو

- ‌416 - باب استحباب الذكر بعد العصر إلى الليل

- ‌417 - باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة

- ‌418 - باب ثواب من قرأها مائتي مرة في اليوم والليلة

- ‌419 - باب قراءة عشرين آية

- ‌420 - باب قراءة أربعين آية

- ‌421 - قراءة خمسين آية

- ‌422 - قراءة ثلاثمائة آية

- ‌425 - باب ما يقول إذا فرغ من وتره

- ‌426 - باب ما يقول إذا أخذ مضجعه

- ‌427 - باب فضل من بات طاهرًا

- ‌428 - باب ما يقول من ابتلى بالأهوال يراها في منامه

- ‌429 - باب ما يسأل إذا أوى إلى فراشه من الرؤيا

- ‌430 - باب كراهية النوم على غير ذكر الله عز وجل

- ‌431 - باب ما يقول من يفزع في منامه

- ‌432 - باب ما يقول إذا أصابه الأرق

- ‌433 - باب ما يقول إذا تعار من الليل

- ‌434 - باب ما يقول إذا نظر إلى السماء في جوف الليل

- ‌435 - باب ما يقول إذا قام عن فراشه من الليل ثم عاد إليه

- ‌436 - باب ما يقول إذا وافق ليلة القدر

- ‌437 - باب ما يقول إذا رأى في منامه ما يحب

- ‌438 - باب ما يقول إذا رأى في منامه ما يكره

- ‌439 - باب النهي أن يحدث الرجل بما رأى في منامه مما يكره

- ‌440 - باب ما يقول إذا استعبر الرؤيا

- ‌ ثبت المصادر والمراجع

الفصل: ‌422 - قراءة ثلاثمائة آية

مالك؛ فقلنا: يا أبا حمزة، أخبرنا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قيام الليل؛ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ خمسين آية؛ لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية؛ أعطى قيام ليلة كاملة، ومن قرأ مائتي آية ومعه القرآن؛ فقد أدى حقه، ومن قرأ خمسمائة آية إلى أن يبلغ ألفًا؛ فإن أجره كمن تصدق بقنطار قبل أن (1) يصبح، والقنطار: ألف دينار".

(نوع آخر)(2).

‌422 - قراءة ثلاثمائة آية

703 -

أخبرنا أبو يعلى حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن مروان ثنا بكر بن يونس بن بكير عن موسى بن عُلَيّ بن رباح عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ ثلاثمائة آية؛ قال الله عز وجل لملاتكته: (يا ملائكتي) (3) نصب (4) عبدي؛ أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له".

423 -

(باب)(5) قراءة عشر آيات

704 -

حدثني محمد بن حفص البعلبكي ثنا محمد (6) بن إبراهيم

ــ

703 -

إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(8/ 251/ 8006 - ط. دار الرشد) بسنده سواء.

قال البوصيري: "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف بكر بن يونس".

قلت: وهو كما قال؛ ويحيى بن أبي كثير لم يدرك أحدًا من الصحابة؛ فهو منقطع.

704 -

إسناده ضعيف، (وهو حسن)؛ أخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/ 555) من طريق محمد بن إبراهيم الصُّوري به -لكن وقع في "المطبوع": موسى بن إسماعيل بدلًا من مؤمِّل بن إسماعيل-.

(1) في "هـ" وهامش "م": "حتى"، وفي بعض النسخ:"قبل".

(2)

هكذا في "م" و"ل"، وفي "هـ":"باب قراءة".

(3)

ليست في "ل".

(4)

في "ل" بين السطور: "بالكسر؛ تعب".

(5)

ساقط من "ل".

(6)

في هامش "م": "قيس".

ص: 810

الصوري ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في ليلة عشر آيات؛ لم يكتب من الغافلين".

424 -

(باب)(1) قراءة ألف آية

705 -

حدثني أحمد (2) بن داود الحراني ثنا حرملة بن يحيى ثنا

ــ

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.

قال شيخنا ناصرُ السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(2/ 242 - 243): "هو كما قالا إن صحَّ السَّنَدُ به إلى ابن إسماعيل؛ وكان هو موسى لا مؤمل، وفي كل من الأمرين نظر: أما الأول؛ فإن مدار السند، كما رأيت، على محمد بن إبراهيم بن كثير الصُّوري، وقد أورده الذَّهبيُّ في "الميزان" وكنّاه أبا الحسن، وقال: "روى عن الفريابي ومؤمل بن إسماعيل، روى عن رَوَّاد بن الجراح خبرًا باطلًا أو منكرًا في ذكر المهدي، وكان غاليًا في التشيّع".

وأما ابن حبان؛ فذكره في "الثقات"، وترجم له ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق"(14/ 381/ 2)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو في عداد المجهولين إن لم يكن من المجروحين.

وأما الآخر؛ فلا تطمئن النَّفسُ إلى أن ابن إسماعيل هو موسى؛ وذلك لأمرين:

أولًا: أن كتاب الحاكم فيه كثير من التصحيفات في رجال كتابه؛ كما هو معروف عند الخبيرين به؛ فخلافه مرجوح عند التعارض؛ كما هو الواقع هنا؛ ففي رواية ابنِ السُّنِّيّ أنه مؤمل بن إسماعيل لا موسى بن إسماعيل.

ثانيًا: أنهم لم يذكروا في شيوخ الصُّوري هذا موسى بن إسماعيل بل مؤمل بن إسماعيل؛ كما رأيت في كلام الذهبي، ومثله في "لسان العسقلاني".

ومما سبق يتبين أن السَّندَ ليس على شرط مسلم؛ لأن مؤملًا بن إسماعيل ليس من رجاله، ولا هو صحيح؛ لأن مؤملًا سيىءُ الحفظِ، كما في "التقريب"، وأيضًا فقد عرفت حال الصُّوري" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال رحمه الله.

705 -

إسناده حسن؛ أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (6/ 310 - 311/ 2572 -

(1) ساقطة من "ل".

(2)

في "ل": "أحمد بن أحمد بن داود الحراثي".

ص: 811

ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا الأسود (1) حدثه: أنه سمع ابن حجيرة يحدث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "من قام بألف آية؛ كتب من المقنطرين".

ــ

إحسان)، والمزي في "تهذيب الكمال"(19/ 214) من طريق حرملة بن يحيى به.

وأخرجه أبو داود (2/ 57/ 1398) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 243/ب - المحمودية)، وحميد بن زنجويه في "الترغيب"؛ كما في "تهذيب التهذيب"(7/ 68)، وابن خزيمة في "صحيحه"(2/ 181/ 1144)، والطبراني في "المعجم الكبير"(58/ 143 - قطعة من المجلد 13) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(19/ 214)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 243/ب - المحمودية) - عن أحمد بن صالح ويونس بن عبد الأعلى كلاهما عن ابن وهب به وزادوا:"من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين".

قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث حسن".

وقال ابن خزيمة: "إن صح الخبر؛ فإني لا أعرف أبا سوية بعدالة ولا جرح".

قال شيخنا ناصرُ السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(2/ 241): "هو صدوق، كما في "التقريب"، واسمه عبيد بن سويّة، وقال ابن يونس وابن ماكولا: "كان فاضلًا"، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى عنه جماعة.

وابن حجيرة -اسمه عبد الرحمن- ثقة من رجال مسلم؛ فالإسناد جيد" أ. هـ.

وهو كما قال:

قلت: وقد وقع عند المصنف في "الأصل الخطي": "أبو الأسود" بدلًا من: "أبو سوية"، والصواب رواية الجماعة.

ووقع عند ابن حبان: "أبو سويد"، قال ابن حبان:"أبو سويد اسمه حميد بن سويد من أهل مصر، وقد وهم من قال: "أبو سويّة"!!.

ورد عليه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف"(6/ 357) بقوله: "والظاهر أنه هو الواهم".

وصوب الحافظ المزي في "تهذيب الكمال"(19/ 215)، و"تحفة الأشراف"(6/ 357)، وكذا الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (7/ 68) قول من قال:"أبو سويّة".

(1) هكذا في الأصول، وصوابه: أبو سويه؛ كما سيأتي في التخريج.

ص: 812

706 -

أخبرنا أبو يعلى حدثنا محرز بن عون ثنا رشدين بن سعد عن زَبّان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في سبيل الله ألف آية؛ كتب يوم القيامة مع النبيين والصّدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا إن شاء الله -تعالى-".

نوع آخر (1):

707 -

أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن

ــ

706 -

إسناده ضعيف، (وهو حسن)؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(3/ 63/ 1489) بسنده سواء.

وأخرجه أحمد (3/ 437)، والطبراني في "المعجم الكبير"(20/ 152/ 400) من طريق رشدين بن سعد به.

وأخرجه أحمد (3/ 437)، والطبراني (20/ 152/ 399)، والحاكم (2/ 87 - 88) -وعنه البيهقي (9/ 172) - من طريق ابن لهيعة ويحيى بن أيوب عن زبان به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.

قلت: وقد وهما في ذلك. وأحسن من ذلك ما قاله الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 162): "وفيه زبّان بن فائد؛ وهو ضعيف".

وسهل بن معاذ، لا بأس به إلا في روايات زبّان بن فائد عنه؛ كما في "التقريب" وهذا منها، لكن وجدت من رواه عن سهل غير زبان فبرئت ذمته منه؛ فأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(20/ 152/ 401) بسند حسن عن نافع بن يزيد عن يحيى بن أبي أسيد عن سهل به.

قلت: وهذا سند حسن -إن شاء الله- يحيى هذا صدوق -إن شاء الله- روى عنه الليث بن سعد، ونافع بن يزيد وحيوة بن شريح، وابن لهيعة، ووثقه ابن حبان، وهو من أتباع التابعين فالنفس تطمئن لصدقه وعدالته.

وبالجملة، فالحديث ثابت، والله أعلم.

707 -

إسناده صحيح؛ أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 555)، وأبو داود في "سننه"(2/ 56 - 57/ 1397)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 9/ 8003)، و"عمل اليوم والليلة"(437/ 719)، والطيالسي في "مسنده"(86/ 614) -ومن طريقه أبو عوانة في "مسنده"(2/ 303/ 2212)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 403/ 1828) -، وأحمد (4/ 121) -ومن طريقه أبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 403/ 1828) -، والدارمي في

(1) في "هـ": "باب قراءة الآيتين من سورة البقرة في ليلة".

ص: 813

منصور وسليمان عن إبراهيم عن (1) عبد الرحمن بن يزيد قال: ذكر لي عن

ــ

"سننه"(6/ 585/ 1608 و 10/ 498 - 499/ 3653 - فتح المنان) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 195/أ - المحمودية) -، وابن الضريس في "فضائل القرآن"(143/ 162)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 185/ 550 و 551/ 2)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 477/ 3896)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 403/ 1828)، والدارقطني في "العلل"(6/ 174) بطرق عن شعبة عن منصور بن المعتمر وحده به.

قلت: إسناده صحيح، والذي ذَكَرَ لعبد الرحمن بن يزيد هذا الحديث وحدثه به وبلغه عنه هو علقمة بن قيس، كما سيأتي تفصيله أثناء سرد روايات هذا الحديث -إن شاء الله-، وعلقمة هذا ثقة ثبت؛ كما في "التقريب"، فإذا ورد ذكر علقمة في السند، فيكون هذا من المزيد في متصل الأسانيد.

وقد توبع شعبة عن منصور بن المعتمر وحده، تابعه سفيان بن عيينة: أخرجه البخاري في "صحيحه"(9/ 94/ 5051)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 14/ 8020)، والحميدي في "مسنده"(1/ 215/ 452)، وعبد الرزاق في "مصنفه"(3/ 377/ 6021)، وابن خزيمة في "صحيحه"(2/ 180/ 1141)، والجورقاني في "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير"(2/ 274/ 676)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 3/ 2213 و 477/ 3895) -ومن طريقه البغوي في "شرح السُّنة"(4/ 464/ 1199)، و"معالم التنزيل"(1/ 359) - بطرق عن سفيان بن عيينة قال؛ ثنا منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن علقمة بن قيس عن أبي مسعود (وذكره)، قال عبد الرحمن بن يزيد: ثم لقيت أبا مسعود في الطواف فسألته عنه؛ فحدثني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وذكره).

إلا أن ابن خزيمة لم يذكر لقي عبد الرحمن بن يزيد لأبي مسعود في الطواف. وإنما رواه عن علقمة.

وكذلك الجورقاني وأبو عوانة والبغوي لم يذكروا علقمة في السند، إنما رووه عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود مباشرة دون واسطة.

قال الجورقاني: "هذا حديث صحيح".

تنبيه: "وقع عند الجورقاني: عن منصور عن الشعبي عن عبد الرحمن بن يزيد"، فلا أدري هل كلمة "الشعبي" خطأ من الناسخ أو الطابع أو وقعت الرواية عنده هكذا، فإن كان الثاني؛ فروايته هذه شاذة بلا شك؛ وإن كان الأول؛ فليحرر.

وتابعه سفيان الثوري: أخرجه البخاري في "صحيحه"(9/ 55/ 5009)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 14/ 8019)، و"عمل اليوم والليلة"(437/ 718)، وعبد الرزاق في

(1) في هامش "م": "بن".

ص: 814

أبي مسعود (1) حديث، فسألته؛ فذكر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم (أنه قال) (2):

ــ

"مصنفه"(3/ 377/ 6020)، و"تفسيره"(1/ 1/ 113)، وأحمد (4/ 122)، وعبد بن حميد في "مسنده"(1/ 228/ 233 - منتخب)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 33/ 2213 و 477/ 3896 و 3897)، وأبو بكر بن المقرئ في "معجمه"(117/ 319)، وابن حبان في "صحيحه"(3/ 60/ 781 - إحسان)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 320)، والدارقطني في "العلل"(6/ 174)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 20)، و"الدعوات الكبير"(2/ 116/ 356)، و"شعب الإيمان"(2/ 461 - 462/ 2405)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق 195/أ) بطرق عنه به دون ذكر علقمة في السند.

ووقع عند أبي عوانة وابن حجر من طريق عباس الدوري عن قبيصة عن الثوري به مثل رواية سفيان بن عيينة.

وتابعه جرير بن عبد الحميد: أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 555)، والترمذيِ (5/ 159/ 2881)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 14/ 8018)، وابن ماجه (1/ 436/ 1369)، وأحمد (4/ 121)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 186/ 554)، وأبو نعيم الأصبهاني في "مستخرجه"(2/ 403/ 1829) بطرق عنه مثل رواية الثوري.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وتابعه زهير بن معاوية: أخرجه مسلم (1/ 554 - 555/ 807)، والطبراني (17/ 186/ 553) من طريقين عنه مثل رواية الثوري.

وتابعه أبو الأحوص: أخرجه سعيد بن منصور في "سننه"(3/ 1005 - 1006/ 475 - تكملة) عنه به مثل رواية الثوري.

وتابعه زائدة بن قدامة: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 185/ 551). وفيه إثبات علقمة بينهما.

* أما رواية سليمان بن مهران الأعمش عند المصنف؛ فرواه عنه جمع كثير، وهاك تفصيلهم:

أخرجه البخاري في "صحيحه"(9/ 55/ 5008)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 9/ 8004)، و"عمل اليوم والليلة"(437 - 438/ 720)، والطيالسي (86/ 614) -ومن طريقه أبو عوانة في "مسنده"(2/ 33/ 2212)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 403/ 1828) -، وأحمد (4/ 121)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 185/ 550)، والدارقطني في "العلل"(6/ 174) بطرق عن شعبة عن الأعمش وحده

(1) في "م": "ابن مسعود"، وهو خطأ.

(2)

زيادة من "ل".

ص: 815

"من قرأ من آخر سورة البقرة في ليلة آيتين؛ كفتاه".

ــ

به مثل رواية الثوري السابقة إلا أنه وقع عند النسائي وأحمد من طريق غندر عنه التفصيل السابق الذي وقع في رواية سفيان بن عيينة.

وقد توبع شعبة: تابعه حفص بن غياث: أخرجه البخاري (9/ 87/ 5040)، ومسلم (1/ 555)، وابن ماجه (1/ 435/ 1368)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/رقم 543 و 549)، وأبو نُعيم في "مستخرجه"(2/ 404/ 1832) عن الأعمش به مثل رواية

سفيان بن عيينة إلا أنه لم يقع عند الطبراني في الرواية الثانية وأبي نعيم ذكر لعلقمة.

وتابعه أبو معاوية: أخرجه مسلم (1/ 555)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 34/ 2214 و 477 - 478/ 3898)، وسعيد بن منصور في "سننه"(3/ 1011/ 476 - تكملة)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 234)، ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل"(ص 141 - 142 - مختصر)، وابن الضريس في "فضائل القرآن"(143 - 144/ 164)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 185/ 549)، والذهبي في "معجم الشيوخ"(1/ 131)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(4/ 404/ 1832) بطرق عنه دون ذكر علقمة في السند؛ مثل رواية الثوري السابقة، وقرن أبو عوانة مع أبي معاوية يحيى الحماني.

وتابعه الثوريّ: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(5/ 14/ 8019)، وأحمد (4/ 122)، والدارقطني في "العلل"(6/ 174)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 320) بطرق عن مثل روايته السابقة.

وتابعه زهير بن معاوية: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 184/ 548)، وأبو نعيم في "مستخرجه "(2/ 403 - 404/ 1830) من طريقه دون ذكر علقمة؛ كرواية الثوري.

وتابعه هشيم بن بشير: أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 234) عنه مثل رواية الثوري.

وتابعه علي بن مسهر، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن نمير، وأبو عوانة، وأبو مسلم قائد الأعمش، وقطبة بن عبد العزيز، وقيس بن الربيع، وزكريا بن أبي يحيى الغساني جميعهم عن الأعمش به مثل رواية سفيان بن عيينة السابقة.

أخرجه البخاري (7/ 317 - 318/ 4008)، ومسلم (1/ 555/ 808)، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 10/ 8005)، و"عمل اليوم والليلة"(438/ 721)، وابن الضريس في "فضائل القرآن"(143/ 163)، والطبراني في "المعجم الكبير"(17/ 184/ 545 و 546 و 547)، وأبو عوانة في "مسنده"(2/ 4771/ 3897)، وأبو نعيم في "مستخرجه"(2/ 404/ 1831).

ورواية عيسى بن يونس وعبد الله بن نمير فيها: "عن عبد الرحمن بن يزيد وعلقمة كلاهما عن أبي مسعود به".

ص: 816