الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زاذان عن زياد النميري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا علا شرفًا (1) من الأرض قال: "اللهمّ لك الشرف على كل شرف، ولك الحمد على كل حال".
318 - باب ما يقول إذا تغوّلت الغيلان
524 -
حدثنا محمَّد بن خريم (بن مروان)(2) ثنا هشام بن عمار ثنا
ــ
وهو ضعيف، وفي زياد النميري الراوي عن أنس ضعف، لكن قال أبو أحمد في "الكامل":"إذا روى عنه ثقة لا بأس به"" أ. هـ.
قلت: والراوي عنه هنا ضعيف.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 133): "رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه زياد النميري وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله ثقات" أ. هـ.
قلت: والقول قول الحافظ ابن حجر.
ولعمارة بن زاذان إسناد آخر؛ فرواه عن ثابت البناني عن أنس به.
أخرجه المحاملي في "الدعاء"(134/ 39) -ومن طريقه الذهبي في "معجم الشيوخ"(2/ 326) - عن الفضل بن سهل عن عبيد بن أبي قرة عن عمارة به.
قال الذهبي: "عمارة هو ابن زاذان له ما ينكر".
قلت: لخصه الحافظ في "التقريب" بقوله: "صدوق كثير الخطأ"؛ فهذا من أخطائه وأوهامه؛ فتارة يرويه عن زاذان وتارة عن ثابت، وإن كانت الرواية الأولى أصح؛ لأنه رواه جمع عن زاذان، والله أعلم.
524 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو داود (3/ 28/ 2570)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(529/ 955) -ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد"(16/ 268) -، وابن أبي شيبة في "المصحف"(10/ 397/9790) -وعنه ابن ماجه (2/ 1240/3772) -، وأحمد (3/ 305و 381 - 382)، وابن خزيمة في "صحيحه"(4/ 145/2549)، وأبو يعلى في "مسنده"(4/ 135/2219) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2/ ق 193 - نسخة مكتبة المسجد النبوي) بطرق عن هشام بن حسان به.
قال الحافظ ابن حجر: "ورجاله ثقات؛ إلا أن الحسن لم يسمع من جابر عند الأكثر".
(1) في "ل": "نشزًا".
(2)
زيادة من "هـ" و"م".
سويد بن عبد العزيز ثنا هشام بن حسان عن الحسن عن جابر بن عبد الله
ــ
وقال شيخنا ناصر السُّنّة العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(3/ 277/1140): "وهذا إسناد ضعيف؛ ورجاله ثقات، وإنما عِلّته الانقطاع بين الحسن وهو البصري وجابر؛ فإنه لم يسمع منه؛ كما قال أبو حاتم والبزار".
قلت: وهو كما قالا، -وأيضًا- في رواية هشام بن حسان عن الحسن مقال؛ كما في "التقريب".
وقد خالفه يونس بن عبيد -وهو ثقة ثبت-؛ فرواه عن الحسن عن سعد بن أبي وقاص به؛ فجعله من مسند سعد: أخرجه البزار في "مسنده"(4/ 34/3129 - كشف)، والدورقي في "مسند سعد"(199/ 119)، وابن عدي في "الكامل"(7/ 2609)، والبيهقي في "دلائل النبوة"(7/ 104).
قلت: وهذا أصح من سابقه؛ لكنه منقطع -أيضًا-.
قال البزار: "لا نعلمه يُروى عن سعد إلا من هذا الوجه، ولا نعلم سمع الحسنُ من سعدٍ شيئًا".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 134): "رجاله ثقات؛ إلا أن الحسن البصري لم يسمع من سعد فيما أحسب".
وأخرجه ابن ماجه (1/ 119/329)، وابن خزيمة في "صحيحه" (4/ 144/2548) عن محمَّد بن يحيى عن عمرو بن أبي سلمة التنيسي الدمشقي عن زهير بن محمَّد عن سالم عن الحسن البصري: سمعت جابرًا به.
قلت: وفي هذه الرواية تصريح الحسن بالسماع من جابر؛ لكنها منكرة جدًا، لا تصح -ألبتة-؛ فإن زهيرًا بن محمَّد -هو التميمي أبو المنذر الخراساني-؛ قال الحافظ ابن حجر في "التقريب":"رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة؛ فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كان زهيرًا الذي يروي عنه الشاميون آخر، قال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه. فأكثر غلطه" أ. هـ.
قلت: وهذا منها؛ فإن عمرًا بن أبي سلمة شامي، بل قال الإمام أحمد:"روى عمرو عن زهير أحاديث بواطيل".
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه: أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 256/7436)، و"الدعاء" (3/ 1699/2009) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ج 2/ ق 194 - 195 - نسخة مكتبة المسجد النبوي) - من طريق أبي عامر العقدي: حدثنا عدي بن الفضل عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 134): "وفيه عدي بن الفضل وهو متروك".
قلت: وهو كما قال: