الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصيدلاني ثنا عيسى بن يونس ثنا ابن أبي ليلى عن محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن محمَّد بن شرحبيل عن قيس بن سعد بن عبادة (عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل، فقال: "السلام عليكم" (1)، فرد سعد، وخافت، ثم قال:"السلام عليكم"؛ فرد سعد وخافت، ثم قال:"السلام عليكم"، فرد سعد، وخافت؛ فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يؤذن له انصرف؛ فخرج سعد في أثره؛ فقال: يا رسول الله، ما منعني أن أسمعك إلا أني أحببت أن أستكثر من تسليمك، فرجع معه، فوضع له ماء في جفنة؛ فاغتسل، ثم أمر بملحفة مصبوغة بورس، فالتحف بها، كأني انظر إلى إثر الورس في عُكنه (2)، فقال (3):"اللهمّ، صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار".
411 - باب إخراج من دخل بغير استئذان ولا تسليم
665 -
أخبرني جعفر بن عيسى (4) الحلواني ثنا محمَّد بن عبد الله بن
قلت: رجاله ثقات أثبات لكن محمَّد بن عبد الرحمن من الطبقة السادسة. كما في "التقريب" وهي الطبقة التي لم يثبت لأصحابها إدراك لأي صحابي؛ فهو منقطع على هذا، وقد جاء هذا الإرسال أو الانقطاع صريحًا في طرق أخرى.
فرواه شعيب بن إسحاق الدمشقي وعمر بن عبد الواحد وابن سماعة ثلاثتهم عن الأوزاعي به مرسلًا دون ذكر قيس.
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(284/ 326)، ورواية عمر وابن سماعه ذكرها أبو داود في "سننه".
وبالجملة، فإن الصواب في هذا الحديث هو رواية يحيى بن أبي كثير لكنها ضعيفة؛ لإرسالها.
والحديث ضعفه شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "ضعيف أبي داود"(1111)، و"ضعيف ابن ماجه"(104).
665 -
إسناده حسن؛ أخرجه الترمذي في "جامعه"(5/ 64 - 65/ 2710) -ومن
_________
(1)
في "ل": "قال: جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن عبادة، فقال: السلام عليكم".
(2)
في هامش "ل": "العكنة: الطيُّ الذي في البطن من السَّمَن، وعُكْن جمع"، وهو تفسير لها.
(3)
في "ل": "ثم قال".
(4)
في هامش "م": "موسى".
المبارك المخرمي (1) ثنا روح بن عبادة ثنا ابن جريج أخبرني عمرو (2) بن أبي سفيان: أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره: أن كَلَدَة بن الحنبل أخبره: أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلباء (3) وجداية (4) وضغابيس (5)،
ــ
طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(4/ 197) -، وأبو داود (4/ 344 - 345/ 5176)، وأحمد (3/ 414) -ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 167/ 421) -، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2/ 96 - 97/ 794)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" -ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(5/ 2408 - 2409/ 5894) -، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(5/ 156 - 157/ 2036)، وابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 391 - 392)، والطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 167/ 421)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(8/ 339 - 340)، و"شعب الإيمان"(6/ 439 - 440/ 8809) بطرق كثيرة عن روح بن عبادة به.
وأخرجه أبو داود (4/ 344 - 345/ 5176)، والترمذي في "جامعه"؛ كما في "تحفة الأشراف"(8/ 327) - وسقط من المطبوع، والبخاري في "الأدب المفرد"(2/ 607/ 1081 - تحقيق الزهيري)، و"التاريخ الكبير"(7/ 241)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(5/ 156 - 157/ 2036)، وابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 391)، والطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 167/ 421) -وعنه أبو نعيم الأصبهاني في "معجم الصحابة"(5/ 2408 - 2409/ 5894)، والمزي في "تهذيب الكمال"(24/ 209) -، والبيهقي في "السنن الكبرى"(8/ 339)، والطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 167/ 421) بطرق كثيرة عن أبي عاصم النبيل، والنسائي في "السنن الكبرى"(4/ 169/ 6735)، و"عمل اليوم والليلة"(269 - 270/ 315) من طريق حجاج بن محمَّد الأعور، كلاهما عن ابن جريج به.
قلت: وهذا سند حسن، رجاله ثقات غير عمرو بن عبد الله بن صفوان، وهو صدوق شريف؛ كما في "التقريب".
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن جريج".
وقال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(2/ 461/ 818): "إسناده صحيح".
(1) في هامش "ل" الأيمن: "مُخْرم كمُحدث محله في بغداد".
(2)
في هامش "م": "عمر".
(3)
في "هـ": "بلبن"، والمثبت هو الصواب، وفسرت في هامش "ل":"أول حلبة بعد الحمل".
(4)
في هامش "ل": "الجداية: الصغير من الظباء".
(5)
في هامش "ل": "صغار القثاء، جمع ضغبوس".