الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جـ- الألف المقصورة تثبت ألفًا في أغلب الأحيان.
د- الياء لا تنقط إذا وقعت آخر الكلمة في أكثر الأحيان.
هـ- كثيرًا ما تكتب التاء المربوطة تاء مطلوقة وأحيانًا يحدث العكس.
10 - عملي في التحقيق:
أ- قمت بنسخ الكتاب كاملًا بالرسم الإِملائي المتعارف عليه اليوم، ومن ثم تحقيقه تحقيقًا يجعله أقرب ما يكون من الصورة الأصلية التي وضعها عليها المؤلف رحمه الله.
ب- قابلت النسختين الخطيتين المذكورتين آنفًا والطبعة الحجرية على الأصل وأثبت الفروق في الهامش.
جـ- أكملت النقص الموجود في الأصل من النسخ الأخرى ومن الحجرية.
د- تخريج الآيات القرآنية وإثبات إسم السورة ورقم الآية.
هـ- تخريج الأحاديث النبوية والآثار التي ذكرها المصنف والإِشارة إلى أصولها من كتب الأحاديث المعتمدة، إذا استطعت العثور عليها، وتكلمت على السند كلما لزم ذلك خصوصًا إذا تعرض له المصنف.
و- ترجمت للأعلام إلا المشهور منها جدًّا، فقد تركته إيثارًا للاختصار، مبينًا أشهر شيوخهم وتلاميذهم ومؤلفاتهم -إن وجدت-. وسنة وفاتهم، وذكرت بعض مصادر تراجمهم، ونبهت على الأعلام الذين لم أجد تراجمهم فيما أطلعت عليه من كتب التراجم.
ز- ترجيع المسائل العلمية التي احتواها الكتاب إلى أصولها، كلما تيسر لي ذلك، خصوصًا مسائل المدونة، إذ أن أكثر الفروق بين أحكامها، والفروق التي أخذها من عبد الحق في كتابه النكت، سواء أشار إليها المؤلف أم لا. وذلك لأنه يبحث في نفس موضوع هذا الكتاب الذي أقوم بتحقيقه.
حـ- عزو الشواهد الشعرية التي أوردها، وفي الحقيقة لم يورد المؤلف في هذا الكتاب إلا أبياتًا لأبي سعيد بن لب ذكرها المصنف منسوبة إلى صاحبها أو بيتًا لأحد فقهاء الشافعية، تكلمت عليه في موضعه من التحقيق.
ط- شرح بعض المفردات اللغوية الواردة في الكتاب وتركت شرح المصطلحات الفقهية إلا نادرًا؛ إذ أن ذلك يحتاج إلى شرح الكتاب كله.
ي- وضعت آخر الكتاب فهارس تفصيلية للآيات والأحاديث والأعلام والموضوعات والشواهد، وثبتًا بالمراجع التي اعتمدتها في قسم الدراسة والتحقيق.
المخطُوطَات
الغلاف واللوحة الأولى من مخطوطة الأصل
اللوحة الأخيرة من نسخة الأصل
غلاف نسخة "أ"
اللوحة الأولى من نسخة "أ"
اللوحة الأخيرة من نسخة "أ"
الصفحتين الأولى والثانية من المطبعة الحجرية "ح"
الغلاف من نسخة "ب"
اللوحة الأولى من نسخة "ب"
اللوحة الأخيرة من نسخة "ب"
عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق
لأبي العباس أحمد بن يحيى الونشريسي
دراسة وتحقيق
حمزة أبو فارس
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى (1) الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم [تسليمًا](2)
(قال الشيخ الفقيه الإِمام أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي -رحمه الله تعالى ورضي عنه-)(3):
الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمت [نعمه](4) كل ميت وحي، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد، الذي فرق بين الحق والباطل، فأذهب كل ضلالة وغي، المبعوث لكافة الخلق، من آل لؤي، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، الذين محوا بسيوفهم الكفر وأعلنوا الإِسلام ونشروا أعلام السنة بعد الطي، صلاة وسلامًا يضيق عن حصرهما حرف الروي.
أما بعد فإِني قد كنت وضعت في الجموع والفروع مجموعًا مطبوعًا، وسميته بعدة البروق (5) في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق. يستعان به على حلّ كثير من المناقضات الواقعة في المدونة وغيرها من أمهات الروايات. ثم إن بعض الهمج ممن له جرأة وتسلط على الأموال والمهج، انتهبه مع جملة أسباب مني (6)، وغاب به عني، فأدركني من ذلك غاية المشقة والحرج، فلجأت إلى الله تعالى في تجديده، وقرعت باب الفرج، ففتح الله عز وجل بابه الكريم لإِعادته وتجديده،
(1) في (ح) وصلى الله، وفي (أ) و (ب) سيدنا ومولانا.
(2)
الزيادة من (ح) و (ب).
(3)
الزيادة من (ب).
(4)
الزيادة من (ح).
(5)
في الأصل الفروق.
(6)
في (ح) في جملة الأسباب.
فجاء بحمد الله (1) وتأييده على وجه أبهى من الأول وأبهج. والله (1) أسأل أن ينفع بجملته وتفصيله، كل من سعى في اقتنائه (2) وتحصيله، إنه ولي ذلك، فنعم المولى ونعم المالك.
(1)(ب) تعالى.
(2)
في (ب) إنشائه.