الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن هذا: بأنها ريحان شامية ويمانية.
وكبد جبل: وسطه، والمعنى لو كان في جوف الجبل لدخلته الريح.
قوله: فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع، المراد بخفة الطير اضطرابها وسفرها بأدنى توهم، شبه حال الأشرار في طيشهم وعدم ثباتهم وميلهم إلى الفسق والفجور بحال الطير والسباع.
قوله صلى الله عليه وسلم: إلا أصفى ليتًا، قال في النهاية (1): الليت: صفحة العنق، وهما ليتان، وأصفى: أمال، ويلوط حوضه أي يطيّنه ويصلحه، وفي رواية: يليط وأصله: اللصوق وفيصعق الصعق أن يغشى عليه من صوت شديد يسمعه وربما مات منه ثم استعمل في الموت كثيرًا والصعقة المرة الواحدة منه.
والساق: قال ابن الأثير (2): هو الأمر الشديد، وكشف الساق مثل في شدة الأمر، ولا ساق هناك، ولا كشف، وأصله: أن الإنسان إذا وقع في أمر شديد، يقال: شمر ساعده وكشف عن ساقه، للاهتمام بذلك الأمر العظيم (3).
من الحسان
4421 -
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها".
قلت: رواه أبو داود في الجهاد والنسائي في التفسير من حديث معاوية. (4)
وفي سنده أبو هند البجلي الشامي قال الذهبي: ولا يعرف.
(1) انظر: النهاية لابن الأثير (4/ 284).
(2)
انظر: المصدر السابق (2/ 422).
(3)
انظر: إكمال المعلم (8/ 494 - 495)، والمنهاج (18/ 100 - 101).
(4)
أخرجه أبو داود (2479)، والنسائي في الكبرى (8658) في كتاب السير، وفي إسناده أبو هند البجلي وهو مقبول، انظر: التقريب (8494)، وقول الذهبي في الميزان (4/ ت 10702).