الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه الشيخان في الأدب من حديث عائشة ترفعه. (1) قال العلماء: معنى خبثت نفسي: قست وهو بمعنى لقست ولكن كره لفظ الخبث.
من الحسان
3837 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا للمنافق سيد، فإنه إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم".
قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائي في اليوم والليلة (2) كلهم من حديث بريدة، قال النووي: وإسناده صحيح، قال العلماء: إذا كان المسود فاسقًا أو متهمًا في دينه أو نحو ذلك، كره أن يقال له: سيد، وإن كان فاضلًا خيرًا، إما بعلم أو بصلاح أو بغير ذلك فلا بأس بإطلاق ذلك فيقال سيد ويا سيد.
3838 -
إنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه، فسمعهم يكنُونَه بأبي الحكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الله هو الحكم، وإليه الحُكْم؟ " فقال: كان قومي إذا اختلفوا في شيء، أتوني فحكمت بينهم، فرضي الفريقان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما أحسن هذا، فما لك من الولد؟ " قال: شريح، ومسلم، وعبد الله، قال:"فمن أكبرهم؟ " قلت: شريح، قال:"فأنت أبو شريح".
قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائي في القضاء والحاكم في المستدرك على الصحيحين في كتاب الإيمان، ولم يعترضه الذهبي، كلهم من حديث هانئ يرفعه. (3)
وهانىء هو: ابن يزيد بن نهيك الضبابي المذحجي وهو والد شريح شهد المشاهد كلها،
(1) أخرجه البخاري (6179)، ومسلم (2250).
(2)
أخرجه أبو داود (4977)، والنسائي في الكبرى (10073)، وفي عمل اليوم والليلة (244).
وإسناده صحيح. انظر: الصحيحة (371).
(3)
أخرجه أبو داود (4955) والنسائي (8/ 226)، والحاكم (1/ 24). وكذا أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(811). وإسناده جيد، انظر: الإرواء (2615).
وابنه: شريح من جلة التابعين ومن كبار أصحاب علي رضي الله عنه ممن شهد معه مشاهده كلها (1).
والحَكَم: هو الحاكم الذي إذا حكم لا يرد حكمه، وهذه الصفة لا تليق بغير الله تعالى.
3839 -
قال: لقيت عمر، فقال: من أنت؟ قلت: مسروق بن الأجدع، قال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الأجدع شيطان".
قلت: رواه أبو داود، وابن ماجه جميعًا في الأدب من حديث عمر يرفعه (2) وفي إسناده: مجالد بن سعيد، قال أحمد: ليس بشيء، قال ابن معين: لا يحتج به، وقال الدراقطني: ضعيف، ورواه الحاكم بنحوه، وزاد: أنت مسروق بن عبد الرحمن، وكان اسمه في الديوان: مسروق بن عبد الرحمن، ثم قال الحاكم: مجالد ليس من شرط كتابنا.
3840 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم".
قلت: رواه أبو داود في الأدب وأحمد وابن حبان (3) من حديث عبد الله بن أبي زكريا عن أبي الدرراء، وعبد الله هذا: ثقة عابد، لكنه لم يسمع من أبي الدرداء فالحديث منقطع، وأبوه: أبو زكريا اسمه إياس.
3841 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجمع بين اسمه وكنيته، ويسمى محمدًا أبا القاسم.
(1) انظر لترجمة هانئ بن يزيد: الإصابة (6/ 523)، والاستيعاب (4/ 1535 - 1536)، ولترجمة شريح بن هانئ: تهذيب الكمال (12/ 452 - 454).
(2)
أخرجه أبو داود (4957)، وابن ماجه (3731). وإسناده ضعيف، فيه مجالد بن سعيد. وقال عنه الحافظ: ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره، انظر: التقريب (6520).
(3)
أخرجه أبو داود (4948)، وابن حبان (5818)، وأحمد (5/ 194)، وإسناده ضعيف لانقطاعه كما ذكر المؤلف.
قلت: أخرجه الترمذي في الاستئذان وأبو حاتم كلاهما من حديث أبي هريرة. (1) وفيه دلالة على أن قوله صلى الله عليه وسلم لا تكتنوا بكنيتي في حق من تسمى باسمه، ويدل عليه الحديث الذي بعده، وهذا هو المذهب الثالث الذي قدمنا حكايته وأن الرافعي اختاره.
3842 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سميتم باسمي، فلا تكتنوا بكنيتي".
وفي رواية: "من تسمى باسمي، فلا يكتن بكنيتي، ومن اكتنى بكنيتي، فلا يسم باسمي".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث أبي الزبير عن جابر يرفعه، رواه الترمذي في الاستئذان من حديث ابن عجلان عن أبيه عن جابر بن عبد الله يرفعه.
وقال: حديث حسن صحيح. (2)
وأخرجه البيهقي، وقال: هذا لم يخرجه مسلم في صحيحه مع كون أبي الزبير عن جابر من شرطه، ولعله لم يخرجه لمخالفته رواية أبي هريرة، يعني حديث الصحيحين عن أبي هريرة:"تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي"، قال: وأحاديث النهي عن التكني بكنيته صلى الله عليه وسلم مطلقًا من الأحاديث الثابتة الصحيحة التي لا تعارض بأمثال هذه (3).
3843 -
قالت امرأة: يا رسول الله إني ولدت غلامًا، فسميته محمدًا وكنيته أبا القاسم، فذكر لي أنك تكره ذلك؟ فقال: ما الذي أحلّ اسمي وحرم كنيتي وما الذي حرم كنيتي وأحل اسمي.
قلت: رواه أبو داود في الأدب عن النفيلي عن محمد بن عمران الحجبي عن جدته صفية بنت شنه عن عائشة، قال الطبري: لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد، قال
(1) أخرجه الترمذي (2841)، وابن حبان (5814). وإسناده حسن. انظر: الصحيحة (2946).
(2)
أخرجه أبو داود (4967)، والترمذي (2842)، وانظر: الصحيحة (2946).
(3)
أخرجه أحمد (3/ 369)، وابن حبان (5786)، والبيهقي (9/ 309)، وفي شعب الإيمان (8634).
الذهبي: محمَّد بن عمران الحجبي له حديث منكر، وما رأيت لهم فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكر هذا الحديث (1)، فإن صح الحديث ففيه دليل على عموم الرخصة.
3844 -
أنه قال يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك ولد، أسميه محمدا وأكنيه بكنيتك؟ قال:(نعم)، وكانت رخصة لي.
قلت: رواه الترمذي في الاستئذان، وقال: صحيح، وأبو داود في الأدب كلاهما من حديث محمد بن الحنفية عن علي رضي الله عنه (2) إلا قوله:"وكانت رخصة لي"، فإنها ليست في أبي داود، وهذه الزيادة تمنع من تعميم الرخصة.
3845 -
قال: كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا حمزة، ببقلة كنت أجتنيها. (صح).
قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث أنس وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث جابر الجعفي عن أبي نصر، وأبو نصر هو خيثمة البصري روى عن أنس أحاديث، انتهى. (3) وأبو نصر خيثمة، قال فيه ابن معين: ليس بشيء.
3846 -
عن عائشة قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح.
وروي: أن رجلًا يقال له أصرم، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما اسمك؟ " قال: أصرم، قال:"بل أنت زُرْعة".
(1) أخرجه أبو داود (4968)، وانظر قول الذهبي في الميزان (3/ 672). وقال الشيخ الألباني رحمه الله: فيه مجهول، والمتن منكر كما قال الذهبي والعسقلاني انظر هداية الرواة (4/ 362). وقال الحافظ عن محمد بن عمران الحجبي: مستور، التقريب (6239). ووقع في المخطوط: قال الطبري، والصحيح فيما يبدو:"قال الطبراني"، لأن الطبراني أخرجه في الأوسط (2/ 9 رقم 1057) والذي نقله المؤلف هو كلام الطبراني. وكذلك الذهبي في الميزان قال: قال الطبراني.
(2)
أخرجه أبو داود (4967)، والترمذي (2843) وقوّى إسناده الحافظ في الفتح (10/ 573).
(3)
أخرجه الترمذي (3830) وإسناده ضعيف. في إسناده جابر الجعفي قال الحافظ في التقريب (886): ضعيف رافضي. وفيه كذلك خيثمة البصري وهو لين الحديث، التقريب (1782).
قلت: رواه أبو داود والحاكم كلاهما في الأدب من حديث أسامة بن أخدري (1) وسكت عليه أبو داود وصححه الحاكم وأقره الذهبي.
وأخدري: بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وبعدها دال مهملة مفتوحة ثم راء مهملة مكسورة ثم ياء النسب، والأخدري: الحمار الوحشي، ويشبه أن يكون سمي به، قال البغوي: وأسامة بن أخدري (2) سكن البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا.
وإنما غير اسم أصرم لما فيه من الصرم، وهو القطع، تقول: صرمت الحبل صرمًا قطعته، والاسم الصرم، بالضم (3)، وسماه زرعة لأنه من الزرع وهو النبات ومنفعته عامة.
3847 -
قال في المصابيح: وروي: أنه صلى الله عليه وسلم غير اسم العاص، وعزيز، وعَتَلة، وشيطان، والحكم، وغراب، وحُباب، وشهاب.
قلت: تبع الشيخ أبا داود في هذا، فإن هذا لفظه في الأدب (4) وقال: تركت أسانيدها للاختصار انتهى كلام أبي داود، وتغييره صلى الله عليه وسلم اسم العاص: رويناه في المستدرك للحاكم من حديث عبد الله بن مطيع عن أبيه أنه كان اسمه العاص فسماه النبي صلى الله عليه وسلم مطيعًا، وصححه الحاكم وأقره الذهبي في تلخيص المستدرك. (5)
(1) أخرجه أبو داود (4954) وصححه الحاكم (4/ 276) وإسناده جيد.
(2)
انظر لترجمة أسامة بن أخدري: الإصابة لابن حجر (1/ 84).
(3)
انظر: معالم السنن (4/ 118).
(4)
أخرجه أبو داود (4956).
(5)
انظر: الحاكم (4/ 274).
وأما تغييره اسم عزيز فرويناه أيضًا في مستدرك الحاكم وفي مسند الإمام أحمد وفي صحيح ابن حبان ثلاثتهم من حديث أبي إسحاق عن خيثمة أن جده سمى أباه عزيزا، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فسماه عبد الرحمن وصححه الحاكم وأقره الذهبي. (1)
وأما تغيير اسم عَتَلة: فرويناه في معجم الطبراني وغيره من حديث محمد ابن القاسم الطائي عن يحيى بن عتبة عن أبيه وله صحبة، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام فقال: ما اسمك؟ فقلت: عتلة بن عبد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت عتبة بن عبد في حديث مطول ذكره ابن عبد البر مقتصرًا على تغيير الاسم (2).
وأما تغيير اسم شيطان: فرويناه في مسند الإمام أحمد (3) من حديث مسلم ابن عبد الله الأزدي قال: جاء عبد الله بن قرط الأزدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: شيطان بن قرط، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت عبد الله بن قرط، وذكره ابن عبد البر وقال: كان اسمه في الجاهلية شيطانا فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله.
وأما تغيير اسم الحكم فقد تقدم في أول الحسان من رواية أبي داود والنسائي.
وأما تغيير اسم غراب: فرواه الحاكم في الأدب، والطبراني في الكبير كلاهما من حديث ريطة بنت مسلم عن أبيها أنه شهد حنينًا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما اسمك؟ فقال: غراب، قال:"اسمك مسلم" وصححه الحاكم وأقره الذهبي. (4)
(1) أخرجه الحاكم (4/ 276)، وابن حبان (5828)، وأحمد (4/ 178).
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (17/ رقم 296 و 300)، وانظر: الاستيعاب (3/ 1031)، والإصابة لابن حجر (4/ 436 - 437).
(3)
أخرجه أحمد (4/ 350)، وإسناده حسن كما في الإصابة لابن حجر (4/ 209)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (3/ 978).
(4)
أخرجه الحاكم (4/ 275)، والطبراني في الكبير (19/ 1050)، والبزار في مسنده (1995)، وقال الهيثمي: في المجمع (8/ 52) ريطة لم يوثقها أحد ولم يضعفها.
وأما تغيير اسم الحباب: فرويناه في الحسان وأما تغيير اسم شهاب: فرويناه في مسند الإمام أحمد وفي صحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم من حديث هشام بن عامر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما اسمك؟ قلت: شهاب قال: بل أنت هشام وصححه الحاكم وأقره الذهبي. (1) ورويناه أيضًا في معجم الطبراني الكبير.
قال أبو سليمان الخطابي (2): أما العاص: فإنما غيره كراهة لمعنى العصيان، وإنما سمة المؤمن الطاعة والاستسلام، وأما العزيز: فإنما غيره لأن العزة لله تعالى، وشعار العبد الذلة والاستكانة، وأما عتلة: فمعناه الشدة والغلظ، ومنه قولهم: رجل عتل، أي شديد غليظ، ومن صفة المؤمن اللين والسهولة، وأما شيطان: فاشتقاقه من الشطن، وهو البعد من الخير، وهو اسم المارد الخبيث من الجن والإنس، وأما الحكم: فهو الحاكم الذي إذا حكم لا يرد حكمه، وهذه الصفة لا تليق بغير الله تعالى ومن أسمائه الحكم، وأما غراب: فمأخوذ من الغرب، وهو البعد ثم هو حيوان خبيث الفعل، خبيث الطعم، أباح النبي صلى الله عليه وسلم قتله في الحل والحرم، وأما حباب: فنوع من الحيات، وروي أن الحباب اسم الشيطان، وأما الشهاب: فالشعلة من النار والنار عقوبة الله.
3848 -
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في "زعموا": "بئس مطية الرجل".
قلت: رواه أبو داود في الأدب (3) عن أبي بكر عن وكيع عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي بكير عن أبي قلابة، قال أبو مسعود لأبي عبد الله أو قال: أبو عبد الله لأبي مسعود: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في "زعموا"؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1) أخرجه الحاكم (4/ 277)، وابن حبان (5823) وإسناده حسن، والطبراني في الكبير (22/ رقم 442)، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 51): وفيه علي بن زيد وهو حسن الحديث، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2)
معالم السنن (4/ 118)، وانظر كذلك شرح السنة للبغوي (12/ 343 - 344).
(3)
أخرجه أبو داود (4972). وإسناده صحيح. وكذا أخرجه أحمد (4/ 119)، والبخاري في الأدب المفرد (763). انظر: الصحيحة (866).
"بئس مطية الرجل" قال أبو داود: أبو عبد الله حذيفة، وأبو قلابه عبد الله بن زيد، الجرمي البصري، قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر في الأطراف: لم يسمع منهما يعني حذيفة وأبا مسعود رضي الله عنهم (1)، واسم أبي مسعود عقبة بن عمر فالحديث منقطع، وإنما ذم النبي صلى الله عليه وسلم لفظ زعموا لأنها تستعمل غالبًا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه، وإنما هو شيء يحكى، فشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما يقدمه الرجل أمام كلامه ليتوصل به إلى حاجته من قولهم زعموا بالمطية التي يتوصل بها الرجل إلى مقصده الذي يأتيه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتثبت فيما يحكيه والاحتياط فيما يرويه قال صلى الله عليه وسلم:"كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع (2) ".
3849 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، وقولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان".
قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائي في اليوم والليلة من حديث حذيفة ابن اليمان (3) وذلك أن الواو لما كان حرف الجمع والتشريك منع من عطف إحدى المشيئتين على الأخرى بحرف الواو، فأمر بتقديم مشيئة الله تعالى، وتأخير مشيئة ممن سواه بحرف "ثم" الذي هو للتراخي، وجاء عن إبراهيم النخعي أنه كان يكره أن يقول الرجل: أعوذ بالله وبك، ويجوز أن يقول أعوذ بالله ثم بك (4)، قال الخطابي وغيره (5): يقول: لولا الله ثم فلان لفعلت كذا ولا يقول: لولا الله وفلان.
(1) قاله المنذري في مختصر سنن أبي داود (7/ 266 - 267).
(2)
أخرجه مسلم (1/ 9) في المقدمة، وانظر: شرح السنة للبغوي (12/ 362).
(3)
أخرجه أبو داود (4980)، والنسائي في الكبرى (10821)، وفي عمل اليوم والليلة (985). وإسناده صحيح. انظر: الصحيحة (137).
(4)
انظر: شرح السنة (12/ 360 - 361).
(5)
انظر: معالم السنن (4/ 122).