الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: هذه الرواية ليست في شيء من الصحيحين إنما هي في الترمذي فكان من حق المصنف أن يذكرها في الحسان. (1)
من الحسان
3819 -
قال: ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث عبد الله بن الحارث بن جَزْء، وفي سنده ابن لهيعة القاضي. (2)
باب الأسامي
من الصحاح
3820 -
قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق، قال رجل: يا أبا القاسم! فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما دعوت هذا! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سموا باسمي، ولا تكنّوا بكنيتي".
قلت: رواه البخاري في البيوع ومسلم في الأسماء والكنى والترمذي في الاستئذان من حديث أنس بن مالك. (3)
وهذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة في هذا المعنى دليل لما ذهب إليه الإمام الشافعي رضي الله عنه وأرضاه من أنه لا يجوز لأحد من خلق الله تعالى غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكنى بأبي القاسم سواء كان اسمه محمدًا أو غيره.
(1) أخرجه الترمذي (2850).
(2)
أخرجه الترمذي (3641) وقال: حسن غريب، وفي إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.
وقد أخرجه الترمذي أيضًا (3642) فرواه يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن الحارث، وإسناده صحيح، انظر: هداية الرواة (4/ 353).
(3)
أخرجه البخاري (2120)، ومسلم (2131)، والترمذي (2841).