الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وغيره، ونقل ابن الأثير (1) عن بعضهم أنه في الحديث مشددًا وأن أكثر المحدثين يقولونها مخففة، قال: وهذا لا يجوز، وما قاله هذا القائل ليس بشيء والصواب ما قدمناه، ومعنى الحديث: ليس الكذب المذموم الذي يصلح بين الناس بل هذا أحسن.
قال القاضي (2): ولا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور، واختلفوا في المراد بالكذب المباح منها ما هو؟ فقيل: هو على إطلاقه فيجوز قول ما لم يكن في هذه المواضع للمصلحة، ولا خلاف أنه لو قصد ظالم نفسًا معصومة أنه يجب الكذب لتنجى بها.
وقال الطبري وآخرون: لا يجوز الكذب في شيء أصلًا، قالوا وما جاء من إباحته في هذه المواضع فالمراد به التورية واستعمال المعاريض لا صريح الكذب (3).
من الحسان
4048 -
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل الكذب إلا في ثلاث: كذب الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس".
قلت: رواه الترمذي في البر من حديث أسماء بنت يزيد وقد جاء في الصحيحين في الحديث قبله ما يشهد له. (4)
4049 -
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يكون لمسلم أن يهجر مسلمًا فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرات، كل ذلك لا يرد عليه، فقد جاء بإثمه".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث عائشة وسكت عليه. (5)
(1) انظر: النهاية لابن الأثير (5/ 121).
(2)
انظر: إكمال المعلم (8/ 77 - 78).
(3)
انظر: المنهاج للنووي (16/ 238 - 239).
(4)
أخرجه الترمذي (1939) وإسناده حسن.
(5)
أخرجه أبو داود (4913) وإسناده جيد، انظر: الإرواء (2029).
4050 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار".
قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائي في عشرة النساء جميعًا من حديث أبي هريرة وسكت عليه أبو داود. (1)
4051 -
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من هجر أخاه سنة، فهو كسفك دمه".
قلت: رواه أبو داود في الأدب وسكت عليه، ورواه الحاكم وقال: صحيح ووافقه الذهبي كلاهما من حديث أبي خراش يرفعه. (2)
وأبو خراش: بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء بعدها ألف ثم شين معجمة واسمه حدرد بن أبي حدرد ويقال فيه الأسلمي أيضًا.
4052 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فإن مرت به ثلاثة، فليلقه فليسلّم عليه، فإن رد عليه السلام، فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يرد عليه، فقد باء بالإثم، وخرج المسلّم من الهجرة".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث هلال بن أبي هلال مولى بني كعب عن أبي هريرة قال الإِمام أحمد: لا أعرفه -يعني: هلال ابن أبي هلال- وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالمشهور. (3)
4053 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة؟ "، قلنا: بلى، قال:"إصلاح ذات البين، وإفساد ذات البين هي الحالقة".
(1) أخرجه أبو داود (4914)، والنسائي في الكبرى (9161) وإسناده صحيح.
(2)
أخرجه أبو داود (4960)، والحاكم (4/ 163) وإسناده صحيح وكذلك أخرجه أحمد (4/ 220)، والبخاري في الأدب المفرد (404). انظر: الصحيحة (928)، وأبو خراش، صحابي له حديث واحد، التقريب (1160).
(3)
أخرجه أبو داود (4912) وإسناده ضعيف فيه هلال بن أبي هلال وهو مجهول كما ذكره الحافظ في التقريب (7400).
قلت: رواه أبو داود في الأدب والترمذي في الزهد جميعًا من حديث أبي الدرداء يرفعه وصححه الترمذي. (1)
4054 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء: هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر ولكن تحلق الدين".
قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث يعيش بن الوليد مولى للزبير حدثه أن الزبير حدثه فذكره، ومولى الزبير: مجهول. (2)
4055 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث إبراهيم بن أسيد عن جده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجد إبراهيم لم يسم، وذكر البخاري إبراهيم هذا في التاريخ الكبير وذكر له هذا الحديث وقال: لا يصح. (3)
4056 -
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم وسوء ذات البين، فإنها الحالقة".
قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث عثمان بن محمَّد الأخنسي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة يرفعه وقال: حديث صحيح غريب من هذا الوجه. (4)
4057 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضارّ ضارّ الله به، ومن شاقّ شاقّ الله عليه".
(1) أخرجه أبو داود (4919)، والترمذي (2509) وإسناده صحيح.
(2)
أخرجه الترمذي (2510) وإسناده ضعيف لجهالة مولى آل الزبير كما قال الحافظ في التقريب (8614)، ومع ذلك فقد جود إسناده الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 548)، والهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 30).
(3)
أخرجه أبو داود (4903) وإسناده ضعيف. انظر: الضعيفة (1902)، وانظر التاريخ الكبير (1/ 272) وقال الحافظ: إبراهيم بن أبي أسيد عن جده، لا يعرف، التقريب (8584).
(4)
أخرجه الترمذي (2508) وإسناده حسن.
قلت: رواه أبو داود في القضاء والترمذي في البر وابن ماجه في الأحكام كلهم من حديث لؤلؤة عن أبي صرمة، قال الترمذي: حسن غريب انتهى. (1)
وأبو صرمة هذا: له صحبة، شهد بدرًا واسمه: مالك بن قيس ويقال: ابن أبي أنس ويقال: قيس بن مالك وقيل: مالك بن أسعد وقيل: لبابة ابن قيس الأنصاري (2).
4058 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من ضار مؤمنًا، أو مكَر به".
قلت: رواه الترمذي في البر من حديث أبي بكر الصديق يرفعه وفي سنده أبو سلمة الكندي عن فرقد السبخي، وأبو سلمة: لا يعرف، قال الذهبي: الظاهر أنه عثمان البري أحد الضعفاء، وفرقد ضعفوه ووثقه ابن معين. (3)
4059 -
قالا: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال:"يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يُفض الإيمان إلى قلبه! لا تؤذوا المسلمين، ولا تُعيّروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتّبع عورة أخيه المسلم، يتّبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته، يفضحْه ولو في جوف رَحْله".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث سعيد بن عبد الله بن جريج عن أبي برزة الأسلمي، وسعيد مولى أبي برزة بصري قال أبو حاتم الرازي هو مجهول، وقال ابن معين: ما سمعت أحدًا روى عنه إلا الأعمش من رواية أبي بكر بن عياش، وذكره ابن
(1) أخرجه أبو داود (3635)، والترمذي (1940)، وابن ماجه (2342). وإسناده ضعيف لجهالة لؤلؤة مولاة الأنصار وقد ذكرها الذهبي في المجهولات في "الميزان"(4/ 610). وترجم لها الحافظ في "التقريب"(8775) مقبولة.
وقد صح مرسلًا من طريق مالك في الموطأ (2/ 745).
(2)
انظر: الاستيعاب (4/ 1691)، والإصابة لابن حجر (7/ 218).
(3)
أخرجه الترمذي (1941) وإسناده ضعيف. وأبو سلمة الكندي قال الحافظ: مجهول، التقريب (8207)، وقول الذهبي في الميزان (4/ 533)، وفرقد السبخي: صدوق عابد، لكنه ليّن الحديث كثير الخطأ، التقريب (5419).
حبان في الثقات، وصحح له الترمذي، ورواه الترمذي في البر في باب تعظيم المسلم من حديث ابن عمر، وزاد فيه: قال نافع: ونظر ابن عمر يومًا إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد، ونبّه غير الترمذي أنه روي من طريق أبي برزة. (1)
4060 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن من أربى الربا: الاستطالة في عرض المسلم بغير حق".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث سعيد بن زيد وسكت عليه. (2)
4061 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي ربي، مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم"، فقلت: من هؤلاء يا جبربل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم.
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث أنس (3) وسكت عليه هو والمنذري وذكر أبو داود أن بعضهم رواه: عن عبد الرحمن بن جبير يرفعه، ولم يذكر أنسًا فيكون مرسلًا.
(1) أخرجه أبو داود (4880) من حديث أبي برزة، والترمذي في البر (2032) من حديث ابن عمر. وإسناده حسن. وله شاهد عند أحمد (5/ 279) عن ثوبان وآخر عن أبي برزة الأسلمي عند أحمد (4/ 420 - 421) أيضًا وكذلك عن بريدة عند الطبراني (1155) وفي الأوسط (2957).
عن البراء بن عازب عند ابن أبي الدنيا في الصمت (167). وسعيد بن عبد الله بن جريج مولى أبي برزة بصري، صدوق ربما وهم، التقريب (2353).
(2)
أخرجه أبو داود (4876) وإسناده صحيح. وكذلك أخرجه أحمد (1/ 190)، والطبراني في الكبير (1/ 117) رقم (357).
(3)
أخرجه أبو داود (4878) وإسناده صحيح وكذلك أخرجه أحمد (3/ 224) والضياء في المختارة (2285). انظر: الصحيحة (533).
وفي الحديث دليل على أن العقاب واقع قبل يوم القيامة، وقد جاء القرآن بذلك، قال تعالى:{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} .
4062 -
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من حمى مؤمنًا من منافق بغيبة، بعث الله ملكًا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن قفا مسلمًا بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال".
قلت: رواه أبو داود في الأدب ولم يقل فيه لفظة "بغيبة" وقال فيه: أراه قال: بعث الله ملكًا وأبدل قوله من قفا مؤمنًا بقوله، ومن رمى مؤمنًا، وفي سنده: سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه، وسهل بن معاذ يكنى بأبي أنس مصري ضعيف. (1)
وأخرج هذا الحديث أبو سعيد بن يونس في تاريخ المصريين من رواية عبد الله بن المبارك عن يحيى بن أيوب بإسناد مصري، وهكذا أخرجه أبو داود من حديث ابن المبارك أيضًا عن يحيى بن أيوب عن عبد الله بن سليمان عن إسماعيل بن يحيى المعافري عن سهل كما تقدم وقال أبو يونس: ليس هذا الحديث فيما أعلم بمصر قال المنذري (2) إنما وقع له من حديث الغرباء والله أعلم.
ووقع في بعض نسخ المصابيح نسبة الحديث إلى رواية أنس، والصواب إنما هو معاذ بن أنس وكذا رواه المصنف في شرح السنة (3) عن عبد الله ابن المبارك بالسند الذي ذكرناه
(1) أخرجه أبو داود (4883)، والطبراني في الكبير (20/ رقم 433)، وإسناده ضعيف وقد تقدم في باب الشفقة والرحمة على الخلق.
(2)
مختصر السنن (7/ 215).
(3)
شرح السنة (13/ 105) رقم (3527). فيه: يحيى بن أيوب المصري، لم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي: فيه جهالة وذكر هذا الحديث من غرائبه. وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ. انظر: ميزان الاعتدال (4/ 362 - 364). والتقريب (7561). وسهل بن معاذ بن أنس الجهني، لا بأس به إلا في روايات زبان عنه. التقريب (2682).
عن أبي داود بلفظ المصابيح، وقد تقدم هذا الحديث في باب الشفقة والرحمة والله أعلم.
قال صاحب الفائق (1): يقال قفا فلان فلانًا إذا قذفه وهو من قفوته إذا اتبعت أثره.
وقال في النهاية (2): يقال قفا فلان فلانًا إذا قذفه بما ليس فيه، قال الجوهري: قفوت الرجل أقفوه قفوًا إذا رميته بأمر قبيح.
4063 -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل برجل مسلم أكلة، فإن الله يُطعمه مثلها من جهنم، ومن كسى ثوبًا برجل مسلم، فإن الله يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجل مقام سُمعة ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء، يوم القيامة".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث المستورد وقال المنذري: وفي إسناده بقية بن الوليد وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وهما ضعيفان انتهى. (3)
قال المزي (4): وعبد الرحمن بن ثابت: قال دحيم وغيره: ثقة، يؤمن بالقدر، ولينه بعضهم.
والمستورد بن شداد بن عمرو قرشي فهري قال الواقدي توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام وقال غيره سمع من النبي صلى الله عليه وسلم. (5)
(1) انظر الفائق للزمخشري (3/ 214).
(2)
النهاية (4/ 95).
(3)
أخرجه أبو داود (4881) وإسناد رجاله ثقات لكن فيه بقية بن الوليد وهو يدلس، وقد عنعن، ومكحول الشامي ثقة فقيه كثير الإرسال مشهور، التقريب (6923)، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان: صدوق يخطيء، ورمي بالقدر وتغير بآخره، التقريب (3844).
وكذا أخرجه أحمد (4/ 229)، والبخاري في الأدب المفرد (240) وله شاهد مرسل عن الحسن البصري عند ابن المبارك في الزهد (707) وهو مرسل. وانظر: هداية الرواة (4/ 453).
(4)
انظر: تهذيب الكمال (17/ 12 - 18).
(5)
انظر: الإصابة (6/ 90).
قوله: من أكل برجل أكلة، معناه أن الرجل يكون صديقًا ثم يذهب إلى عدوه ويتكلم فيه بغير الجميل ليجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها.
قال في النهاية (1): والأكلة، بالضم، اللقمة، وبالفتح: المرة من الأكل انتهى، والباء في برجل سببية أي بسبب ذكر رجل مسلم بسوء.
4064 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسن الظن من حسن العبادة".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث أبي هريرة يرفعه وفي سنده مهنا بن عبد الحميد أبو شبل البصري سئل عنه أبو حاتم الرازي فقال: هو مجهول. (2)
قيل: معناه أن حسن الظن بالله تعالى من جملة حسن العبادة.
وفائدة الحديث: الإعلام أن حسن الظن عبادة من العبادات الحسنة، ويحتمل: أن يكون معناه من حسنت عبادته حسن ظنه كما قيل في قوله صلى الله عليه وسلم: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن باللهِ تعالى.
4065 -
قالت: اعتلّ بعير لصفية، وعند زينب فضل ظهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب:"أعطيها بعيرًا" فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم، وبعض صفر.
قلت: رواه أبو داود في السنة من حديث عائشة ترفعه، ورجاله رجال مسلم إلا سميّة البصرية الراوية عن عائشة، فإنه لم يخرج لها مسلم شيئًا ولم أقف لها على نسب في شيء من كتب الحديث. (3)
(1) انظر: النهاية (1/ 57).
(2)
أخرجه أبو داود (4993) وإسناده ضعيف، وكذلك في إسناده شُتَيْر بن نهار ويقال: سمير بن نهار وهو "نكرة" كما في الميزان (2/ 234). ومهنا بن عبد الحميد البصري قال الحافظ: ثقة، التقريب (6987)، وانظر قول الرازي في الجرح والتعديل (8/ 440).
(3)
أخرجه أبو داود (4602) وفيه سمية البصرية وهي "مقبولة"، كما قال الحافظ في التقريب (8709)، وقال الذهبي: لا تعرف، انظر: الميزان (4/ ت 10967).