الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان ابن سيرين يمزح ويضحك حتى يسيل لعابه، ثم يقرأ {إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ} .
وقيل: كان ابن سيرين كثير الضحك بالنهار، كثير البكاء بالليل.
وقيل: سمي المزاح مزاحًا لأنه أزيح عن الحق، أي: بُوعِد (1).
باب المفاخرة والعصبية
من الصحاح
3939 -
" سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أكرم؟ قال: أكرمهم عند الله أتقاهم. قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: "فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله ابن نبي الله، ابن خليل الله"، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: "فعن معادن العرب تسألوني؟ " قالوا: نعم، قال: "فخياركم في الجاهلية: خياركم في الإسلام، إذا فقهوا".
قلت: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء وفي مناقب قريش ومسلم في المناقب والنسائي في التفسير واللفظ للبخاري. (2)
قال عبد الحق قال البخاري: يوسف نبي الله بن نبي الله بن نبي الله بن خليل الله، زاد نبي الله فذكر نبيين بين يوسف وإبراهيم، وكذلك في بعض النسخ من كتاب مسلم ورواية مسلم:"خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".
وقال البخاري: في بعض طرق هذا الحديث في تفسير سورة يوسف: "خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا".
(1) انظر: شرح السنة للبغوي (13/ 184).
(2)
أخرجه البخاري (4689)(3353)(3374)(3383)(3490)، ومسلم (2378)، والنسائي في الكبرى (11249).