الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات بالمدينة سنة ثلاثين ومئتين.
وفي الستة إبراهيم بن حمزة سواه واحد، وهو ابن حمزة بن سليمان أبو إسحاق، روى عن زيد بن أبي الزرقاء.
الثاني: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وقد مر في السادس عشر من كتاب الإيمان هذا.
والثالث: صالح بن كَيْسان، وقد مر في السابع من بدء الوحي.
ومر ابن شهاب الزُّهري في الثالث منه أيضًا.
ومر عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود في السادس من بدء الوحي أيضًا.
ومر ابن عباس وأبو سفيان بن حرب في الخامس منه أيضًا.
لطائف إسناده:
منها أن فيه التحديث والإخبار والعنعنة ورواته كلهم مدنيون، وفيه ثلاثة من التابعين.
ومنها أن فيه بين البخاري والزُّهري ثلاثة أنفس، وفي الحديث المتقدم بينهما شيخان أبو اليمان، وشُعَيْب بن أبي حَمْزة.
ومرّ ذكر من أخرجه في السابع من بدء الوحي.
ثم قال المصنف:
باب فضل من استبرأ لدينه
أي: هذا باب فضل، فباب خبر مبتدأ محذوف، مضاف لفضل، أي: فضل الذي طلب البراءة لأجل دينه من الذم الشرعي، أو من الإثم، فاللام في لدينه أجلية، ويحتمل عندي وهو الظاهر أن تكون للتعدية، أي طلب براءة دينه من الذمّ والإثم، والمراد بالدين هنا ما في حديث أبي
هريرة السابق من أنه الإيمان والإِسلام والإحسان، واكتفى بالدين عن أن يقول لعرضه ودينه لأن الاستبراء للدين لازم للاستبراء للعرض.
ووجه المناسبة بين البابين من حيث أن المذكرر في الباب الأول بيان الإيمان والإِسلام والإحسان، وأن ذلك كله دين، والمذكور هاهنا الاستبراء للدين الذي يشمل الثلاثة، ولا شك أن الاستبراء للدين من الدين.