الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَإِذَا عُثْمَانُ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَحَمِدَ اللَّهَ ثم قَالَ: اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْه. [خ: 3693، م: 2403].
*
الْفَصْلُ الثَّانِي:
6085 -
[3] عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَيٌّ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ رضي الله عنهم. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3707].
*
الْفَصْلُ الثَّالِثُ:
6086 -
[4] عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أُرِيَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ صَالِحٌ. . . . .
ــ
وقوله: (فحمد اللَّه) على ما بشر، (ثم قال: اللَّه المستعان) أي: على مرارة الصبر على تلك البلوى.
الفصل الثاني
6085 -
[3](ابن عمر) قوله: (أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم) أي: كنا نذكر هؤلاء الثلاثة بأن اللَّه تعالى رضي عنهم، ويحتمل أن يكون رضي الله عنهم دعاء من الرواة كما هو المتعارف عند ذكر الصحابة، فيكون كما جاء في حديث آخر عن ابن عمر: كنا نقول على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أبو بكر وعمر وعثمان، يعني هؤلاء الثلاثة كانوا مشهورين في الصحابة مذكورين فيهم ممتازين عن سائر الصحابة.
الفصل الثالث
6086 -
[4](جابر) قوله: (أري) بلفظ الماضي المجهول و (الليلة) ظرفه، و (رجل صالح) فاعله، وأراد به ذاته الكريمة، وأصل الكلام: أريت، يعني في المنام