الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5656 -
[2] وَعَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ "، قَالَ:"فَيُرْفَعُ الْحِجَابُ، فَيَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ"، ثُمَّ تَلَا:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 181].
*
الْفَصْلُ الثَّانِي:
5657 -
[3] عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ إلَى جِنَانِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَنَعِيمِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَأَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً". ثُمَّ قَرَأَ: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22 - 23]. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ. [حم: 2/ 64، ت: 2553].
5658 -
[4] وَعَنْ أَبِي رَزِيْنٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ: . . . . .
ــ
5656 -
[2](صهيب) قوله: (ثم تلا: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ})، فالمراد بالحسنى: الجنة، وبالزيادة: رؤيته سبحانه.
الفصل الثاني
5657 -
[3](ابن عمر) قوله: (إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه. . . إلخ)، فيه أن علو الهمة أن لا ينظر إلى ما سوى اللَّه وإن كان من نعيم الجنة.
5658 -
[4](أبو رزين العقيلي) قوله: (وعن أبي رزين) الراء قبل الزاي، (العقيلي) بضم العين وفتح القاف.