الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْحَلِيفَيْنِ بَنِي أَسْدٍ وَغَطَفَانَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 3523، م: 2521].
5987 -
[9] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "مَا زِلْتُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ مُنْذُ ثلاثٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِيهِمْ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "هُمْ أَشَدّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ" قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا"، وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَ: "أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 2543، م: 2525].
*
الْفَصْلُ الثَّانِي:
5988 -
[10] عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ. . . . .
ــ
على هؤلاء لسبق إسلامهم وحسن آثارهم.
وقوله: (بني أسد وغطفان) بفتحات بيان للحليفين، سميا حليفين لتحالفهما على التعاون والتناصر.
5987 -
[9](أبو هريرة) قوله: (منذ ثلاث) أي: ثلاث خصال أو كلمات، و (سمعت) صفة (ثلاث) والعائد محذوف، فإن قدرت خصال فالمراد سماع الإخبار بها من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وإن قدرت كلمات فظاهر، فالأولى:(هم أشد أمتي على الدجال) أي: إنكارًا وتجنبًا، أو جدلًا ونزاعًا، والثانية ما قال:(وجاءت صدقاتهم فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: هذه صدقات قومنا) فأضاف صلى الله عليه وسلم إياهم إلى نفسه تشريفًا لهم، والثالثة أنه قال:(سبية) أي: مسبية كانت من قومهم عند عائشة، (فقال: أعتقيها) أي: تعليله بأنها من ولد إسماعيل، وفيه جواز استرقاق العرب.
الفصل الثاني
5988 -
[10](سعد) قوله: (من يرد هوان قريش) أئمةً كانوا أو غيرهم، فإن
أَهَانَهُ اللَّه". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3905].
5989 -
[11] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اللهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالًا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالًا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3908].
5990 -
[12] وَعَنْ أَبِي عَامِرٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "نِعْمَ الْحَيُّ الأَسْدُ وَالأَشْعَرُونَ، لَا يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ،
ــ
كانوا أئمة فظاهر، وإن كانو غيرهم فلعزة انتسابهم برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وفضلهم وشرفهم، و (الهوان) بالفتح مصدر هان هونًا بالضم وهوانًا [و] مهانة: ذل.
5989 -
[11](ابن عباس) قوله: (نكالًا) هو العقوبة التي تنكل الإنسان، أي: تمنعه عن فعلِ ما جُعلت له جزاء، ويَعتبر به غيره، من نكَل عن الأمر: امتنع، ونكَّل به تنكيلًا: جعله عبرةً لغيره، والنوال والنائلة: العطاء، ولعل المراد بالنكال ما أصاب أوائلهم بكفرهم وإنكارهم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الخزي والعذاب والقتل، وبالنوال ما حصل لأواخرهم من العزة والملك والخلافة والإمارة ما لا يحيط بوصفه البيان.
5990 -
[12](أبو عامر الأشعري) قوله: (نعم الحي الأسد) بفتح الهمزة والسين الساكنة أبو حي من اليمن، ويقال: الأزد بالزاي أيضًا، وبالسين أفصح، وهو أزد بن الغوث، أبو حي من اليمن، ومن أولاده الأنصار كلهم، ويقال: أزد شنوءة. و (الأشعرون) بإسقاط الياء في أكثر الأصول ونسخ (المشكاة)، وكأنه تسمية للأبناء باسم أبيهم، وبإثباتها في (المصابيح)، قال في (القاموس) (1): الأشعر لقب عمرو بن حارثة الأسدي، وهو أبو قبيلة باليمن منهم أبو موسى الأشعري، ويقولون: جاءك الأشعرون بحذف ياء النسبة.
(1)"القاموس المحيط"(ص: 375).
وَلَا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 3947].
5991 -
[13] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الأَزْدُ أَزْدُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، يُرِيدُ النَّاسُ أَنْ يَضَعُوهُمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَهُمْ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقُولُ الرَّجُلُ: يَا لَيْتَ أَبِي كَانَ أَزْدِيًّا، وَيَا لَيْتَ أُمِّي كَانَتْ أَزْدِيَّةً". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 3937].
5992 -
[14] وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَكْرَهُ ثَلَاثَةَ أَحْيَاءٍ: ثَقِيفٍ وَبَنِي حَنِيفَةَ وَبَنِي أُمَيَّةَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 3943].
5993 -
[15] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ" قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِصْمَةَ: يُقَالُ: . . . . .
ــ
وقوله: (ولا يغلون) بضم الغين، أي: لا يخونون في المغنم.
5991 -
[13](أنس) قوله: (الأزد أزد اللَّه في الأرض) إضافتهم إلى اللَّه تعالى إما لاشتهارهم بهذا الاسم وإما للتشريف كناقة اللَّه، وكلا الوجهين لثبوتهم في الحرب لا يفرون في القتال، وقيل: إنهم كالأسد في الشجاعة.
5992 -
[14](عمران بن حصين) قوله: (ثقيف) بالجر بدل مع ما عطف عليه من (أحياء)، إنما كره ثقيفًا للحجاج، وبني حنيفة لمسيلمة، وبني أمية لعبيد اللَّه بن زياد، كذا قيل، قلت: ما وجه التخصيص بعبيد اللَّه، لِمَ لم يذكر يزيد وهو أميره وآمِره بما فعل؟ .
5993 -
[15](ابن عمر) قوله: (كذاب ومبير) بضم الميم بمعنى مهلك وهو
الْكَذَّابُ هُوَ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، وَالْمُبِيرُ هُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ: أَحْصَوْا مَا قَتَلَ الْحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِئَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ أَلْفًا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 220].
5994 -
[16] وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي "الصَّحِيحِ" حِينَ قَتَلَ الْحَجَّاجُ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَتْ أَسْمَاءُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنَا "أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا" فَأَمَّا الْكذَّابُ فَرَأَيْنَاهُ،
ــ
بمعنى الهلاك.
وقوله: (هو المختار بن أبي عبيد) الثقفي، قام بعد وقعة الإمام الحسين، ودعا الناس إلى طلب ثأره، وكان غرضه أن يصرف وجوه الناس إلى نفسه ويتوصل به إلى تحصيل الإمارة، كذا قيل، وقصته مذكورة في كتب التواريخ.
وقيل: سمي كذابًا بادعائه النبوة، وكان يدعي أن الملائكة تأتيه بخبر السماء، وأفسد على قوم من الشيعة عقائدهم، فهم ينسبون إليه في آرائهم الفاسدة وأقاويلهم الزائفة، يقال لهم: المختارية.
وقوله: (أحصوا) بفتح الصاد بلفظ الماضي.
وقوله: (ما قتل الحجاج صبرًا) أصل الصبر: الحبس، صبر عنه يصبره: حبسه، وصَبْرُ الإنسان وغيرِه على القتل: أن يُحبس ويرمى حتى يموت، وقد قتله صبرًا لم يقتله في المعركة.
5994 -
[16] قوله: (حين قتل الحجاج عبد اللَّه بن الزبير) وهو رضي الله عنه لم يبايع يزيد، وخرج يدعي الإمامة بمكة، فأرسل إليه يزيد مسلم بن عقبة المري بعد قتل الإمام الحسين ونهب المدينة وإهلاك أهلها، فمات يزيد، ثم جاء الحجاج في إمارة عبد الملك بن مروان فقتله رضي الله عنه وصلبه.
وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا إِخَالُكَ إِلَّا إِيَّاهُ. وَسَيَجِيءُ تَمَامُ الْحَدِيثِ فِي الْفَصْلِ الثَّالِثِ. [م: 2545].
5995 -
[17] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْرَقَتْنَا نِبَالُ ثَقِيفٍ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ. قَالَ: "اللهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3942].
5996 -
[18] وَعَن عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مِينَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَاء رَجُلٌ أَحْسَبُهُ مِنْ قَيْسٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! الْعَنْ حِمْيَرًا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: . . . . .
ــ
قوله: (فلا إخالك) خطاب للحجاج، أي: لا أظنك، وهو بفتح الهمزة وكسرُها أشهر، وقال الطيبي (1): الظاهر: فلا إخاله إلا إياك، قدَّمت المفعول الثانيَ للاهتمام، فتأمل.
5995 -
[17](جابر) قوله: (أحرقننا نبال) فاعل أحرقت، والنبل: السهام لا واحد [له]، أو واحده نبلة، وجمعه أنبال ونِبال نبُلان، كذا في (القاموس).
5996 -
[18](عبد الرزاق) قوله: (عن ميناء) بكسر الميم وبالمد والقصر، والمد أشهر، تابعي، وضعفوه، قال في (الكاشف) (2): ميناء عن مولاه ابن عوف وعثمان، وعنه والد عبد الرزاق، ضعفوه، وفي الحاشية: ميناء بن أبي ميناء الخزاز، قال يحيى: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: كان كذابًا، وقال ابن عدي: كان يغلو في
(1)"شرح الطيبي"(12/ 3839).
(2)
"الكاشف"(2/ 312).
"رَحِمَ اللَّهُ حِمْيَرًا، أَفْوَاهُهُمْ سَلَامٌ، وَأَيْدِيهِمْ طَعَامٌ، وَهُمْ أَهْلُ أَمْنٍ وَإِيمَانٍ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ويُروى عَنْ مِينَاءَ هَذَا أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ. [ت: 3939].
5997 -
[19] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "مِمَّنْ أَنْتَ؟ " قُلْتُ: مِنْ دَوْسٍ. قَالَ: "مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ فِي دَوْسٍ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3838].
5998 -
[20] وَعَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُبْغِضُنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَيْفَ أُبْغِضُكَ وَبِكَ هَدَانَا اللَّهُ؟ قَالَ: "تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضُنِي". . . . .
ــ
التشيع، ذكره ابن حبان في (كتاب الثقاث)(1)، روى له الترمذي حديثًا واحدًا، و (حمير) بكسر الحاء وسكون الميم وفتح الياء، أبو قبيلة من اليمن.
وقوله: (أفواههم سلام) أي: ذات سلام، أي: يفشون السلام، جعلهم نفسَ السلام مبالغة، وكذا قوله:(وأيديهم طعام) وصفها بالتواضع والسخاوة، وهما أصل المكارم في أداء حقوق الناس.
وقوله: (هذا) بدل من (ميناء) أو صفة.
5997 -
[19](عنه) قوله: (من دوس) بفتح الدال، وروي بالضم، وفي الحديث منقبة لأبي هريرة ومذمة لدوس لولا أبو هريرة.
5998 -
[20](سلمان) قوله: (فتفارق) بالنصب جوابًا للنهي.
وقوله: (تبغض العرب) المراد به ما يشمل الأعراب، كان سلمان رضي الله عنه عجميًا
(1)"كتاب الثقات"(6595).
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. [ت: 3927].
5999 -
[21] وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ غَشَّ الْعَرَبَ لَمْ يَدْخُلْ فِي شَفَاعَتِي، وَلَمْ تَنَلْهُ مَوَدَّتِي". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حُصَيْنِ بْنِ عُمَرَ، وَلَيْسَ هُوَ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِذَاكَ الْقَوِيِّ. [ت: 3928].
6000 -
[22] وَعَنْ أُمِّ الْحَرِيرِ مَوْلَاةِ طَلْحَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ مَوْلَايَ يَقُولَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ هَلَاكُ الْعَرَبِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3929].
6001 -
[23] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْقَضَاءُ فِي الأَنْصَارِ،
ــ
فارسيًا [ولعله] كان يهين بعض فقرائهم ويفاخر عليهم، فنبّهه صلى الله عليه وسلم على ذلك، أو على مظنة أن يبغضهم ويهينهم وإن لم يقع، واللَّه أعلم.
5999 -
[21](عثمان بن عفان) قوله: (من غش العرب) بمعجمتين، أي: خان وبغض، في (القاموس) (1): غشه: لم يمحِّضه النصح، أو أظهر له خلاف ما أضمره، كغشَّشه، والغش بالكسر: الاسم سنه، والغل، والحقد.
6000 -
[22](أم الحرير) قوله: (وعن أم الحرير) بحاء مهملة مفتوحة ورائين على وزن نصير.
وقوله: (من اقتراب الساعة) أي: من أماراتها.
6001 -
[23](أبو هريرة) قوله: (والقضاء في الأنصار) قيل: المراد النقابة؛
(1)"القاموس المحيط"(ص: 539).