الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5850 -
[14] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِ"، يُشِيرُ إِلَى رَبَاعِيَتَهِ، "اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى رَجُلٍ يَقْتُلُهُ رَسُولُ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 473، م: 1793].
وَهَذَا الْبَابُ خَالٍ عَنِ الْفَصْلِ الثَّانِي.
*
الْفَصْلُ الثَّالِثُ:
5851 -
[15] عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَي كَثِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَوَّلِ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} ،
ــ
وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم)، فأنزل اللَّه تعالى:{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128]، وروي: أنه لما جرح صلى الله عليه وسلم يوم أحد أخذ شيئًا فجعل ينشف دمه ويقول: (لو وقع منه شيء على الأرض لنزل عليهم العذاب من السماء)، ثم قال:(اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون)، وروى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: ضرب وجه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذٍ بالسيف سبعين ضربة، وقاه اللَّه شرها كلها، والمراد بالسبعين حقيقتها أو المبالغة، كذا قال الشيخ (1).
5850 -
[14](أبو هريرة) قوله: (يقتله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم) يحتمل أن يكون المراد به الجنس أو نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم.
وقوله: (في سبيل اللَّه) احتراز عمن يقتله في حد أو قصاص.
الفصل الثالث
5851 -
[15](يحيى بن أبي كثير) قوله: ({يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ}) فيه اشتباه الحال
(1)"فتح الباري"(7/ 372).