الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَإِنِّي خَشِيتُ إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ أَنْ لَا يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2401].
*
الْفَصْلُ الثَّانِي:
6070 -
[2] عَن طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لِكُلِّ نَبِيٍّ رَفِيقٌ، وَرَفِيقِي -يَعْنِي فِي الْجنَّةِ- عُثْمَانُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3698].
6071 -
[3] وَرَواه ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ وَهُوَ مُنْقَطِعٌ. [جه: 109].
6072 -
[4] وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبَّابٍ قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحُثُّ عَلَى جَيْشِ الْعُسْرَةِ،
ــ
وقوله: (وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحالة أن لا يبلغ إلي في حاجته) أي: إن أذنت له على تلك الحالة أخاف أن يرجع حياءً عندما يراني على تلك الهيئة ولا يَعرض علي حاجته ولم أقضها.
الفصل الثاني
6070، 6071 - [2، 3](طلحة بن عبيد اللَّه، وأبو هريرة) قوله: (رفيقي) أكثر ما يطلق الرفيق على المصاحب في السفر، وقد يطلق على المصاحب مطلقًا، من الرفق بمعنى اللطف والمبالغة في البر، وهو ضد العنف، ومنه: إن اللَّه يحب الرفق، وهذا المعنى هو المراد هنا.
وقوله: (يعني في الجنة) من كلام الراوي فهمه من القرينة.
6072 -
[4](عبد الرحمن بن خباب) قوله: (يحث على جيش العسرة) يريد
فَقَامَ عُثْمَانُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَلَيَّ مِئَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ حَضَّ عَلَى الْجَيْشِ فَقَامَ عُثْمَانُ فَقَالَ: عَلَيَّ مِئَتَا بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ حَضَّ فَقَامَ عُثْمَانُ فَقَالَ: عَلَيَّ ثَلَاثُ مِئَةِ بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَأَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ عَنِ الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ:"مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذِهِ، مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذِهِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3700].
6073 -
[5] وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: . . . . .
ــ
به غزوة تبوك لأنها كانت في زمان شدة الحر وجدب البلاد وقلة الماء، وكانوا فيها في عسرة شديدة حتى كانوا ينحرون البعير فيشربون ما في كرشه من الماء، وتعرف أيضًا بالفاضحة لافتضاح المنافقين فيها، وكان في رجب سنة تسع من الهجرة، وهي آخر غزواته صلى الله عليه وسلم، والمراد بحثِّه عليها الترغيب في الذهاب إليها أو الإمداد للمسلمين فيها، وهذا أنسب بالسياق.
و(الأحلاس) جمع حلس بالكسر: كساء على ظهر البعير تحت البردعة ويبسط في البيت تحت حر الثياب. و (الأقتاب)[جمع] قتب بفتحتين: الإكاف الصغير على قدم سنام البعير، يريد: بجميع أسبابها وأدواتها، ومجهز جيش العسرة من ألقابه رضي الله عنه يذكر في الخطب.
وقوله: (ما على عثمان ما عمل بعد هذه) أي: ليس عليه إثم ما عمل بعد عمله هدْ 5 الحسنةَ، أي: هي مكفرة لما يعمله من الخطايا، وهذا كما قال:(لعل اللَّه قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم).
6073 -
[5](عبد الرحمن بن سمرة) قوله: . . . . .
جَاءَ عُثْمَانُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَلْفِ دِينَارٍ فِي كُمِّهِ حِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ، فَنَثَرَهَا فِي حِجْرِهِ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَلِّبُهَا فِي حِجْرِهِ وَيَقُولُ:"مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ" مرَّتَيْنِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: 5/ 63].
6074 -
[6] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبَيْعَةِ الرِّضْوَانِ كَانَ عُثْمَانُ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مَكَّةَ، فَبَايَعَ النَّاسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِن عُثْمَانَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ"، فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، فَكَانَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعُثْمَانَ خَيْرًا مِنْ أَيْدِيهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3702].
ــ
(حين جهز) جهاز الميت والعروس والمسافر بالكسر والفتح: ما يحتاجون إليه، وقد جهزه تجهيزًا فتجهز به.
6074 -
[6](أنس) قوله: (ببيعة الرضوان) وهي البيعة التي كانت تحت الشجرة بحديبية، وفيها نزل قوله تعالى:{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} الآية [الفتح: 18]، فلهذا سميت ببيعة الرضوان.
وقوله: (كان عثمان رسول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى مكة) بعثه بالكتاب إليهم معه رضي الله عنه بعد ما جاء سهيل بن عمرو منهم إليه صلى الله عليه وسلم.
وقوله: (فضرب إحدى يديه على الأخرى) وفي رواية: (فوضع النبي صلى الله عليه وسلم شماله في يمينه، وقال: هذه عن عثمان)، وفي (صحيح البخاري): فقال صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى: (هذه بيعة عثمان) فضرب بها على يده اليسرى، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: شمال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خير من يميني، وكذلك لما خلَّفه النبي صلى الله عليه وسلم على ابنته رقية وضرب له بسهمه يوم بدر ولذلك عدُّوه من أهل بدر.
6075 -
[7] وَعَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ الدَّارَ حِينَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ وَالإِسْلَامَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ يُسْتَعْذَبُ غَيْرُ بِئْرِ رُومَةَ؟ فَقَالَ: "مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ يَجْعَلُ دَلْوَهُ مَعَ دِلَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ؟ ". . . . .
ــ
6075 -
[7](ثمامة بن حزن القشيري) قوله: (وعن ثمامة) بضم المثلثة (ابن حزن) بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي.
وقوله: (شهدت الدار) أي: دار عثمان التي حاصروه فيها.
وقوله: (حين أشرف) أي: اطَّلع عليهم.
وقوله: (أنشدكم) بفتح الهمزة وضم الشين بلفظ المتكلم، و (اللَّه والإسلام) منصوبان، أي: أسألكم باللَّه وبالإسلام. و (بئر رومة) بضم الراء وسكون الواو، وقيل: بالهمزة: بئر عظيم شمالي مسجد القبلتين بواد يلي العقيق، ماؤه عذب لطيف في غاية العذوبة واللطافة، يسميها العامة الآن ببئر الجنة لترتب دخول الجنة بعثمان رضي الله عنه على شرائها، وجاء في حديث:(نعم القليب قليب المزني)، والمزني هو رومة الذي كانت هذه البئر له واشترى منه عثمان رضي الله عنه وتصدق، وباقي أحوال هذه البئر ذكرته في (تاريخ المدينة).
وقوله: (يجعل دلوه مع دلاء المسلمين) بكسر الدال عبارة عن جعله وقفًا على المسلمين، أي: يجعل دلوه مساويًا مع دلائهم في الاستقاء، ولا يخصها بنفسه، كناية عن وقفها على المسلمين.
وقوله: (بخير) متعلق بـ (يشتري) أي: يشتري بثمن، ثم يحصل به خير
فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِي، وَأَنْتُمُ الْيَوْمَ تَمْنَعُونَنِي أَنْ أَشْرَبَ مِنْهَا حَتَّى أَشْرَبَ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالُوا: اللهُمَّ نَعَمْ. فَقَالَ: أنْشُدُكُمُ اللَّهَ وَالإِسْلَامَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَسْجِدَ ضَاقَ بِأَهْلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَشْتَرِي بُقْعَةَ آلِ فُلَانٍ فَيَزِيدُهَا فِي الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ؟ ". فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِي فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ تَمْنَعُونَنِي أَنْ أُصَلِّيَ فِيهَا رَكْعَتَيْنِ؟ فَقَالُوا: اللهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: أنْشُدُكُمُ اللَّهَ وَالإِسْلَامَ. . . . .
ــ
في الجنة.
وقوله: (فاشتريتها من صلب مالي) أي: من خالصه، وأصله اشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، وروي (ثمانية آلاف درهم)، والمراد بـ (ماء البحر) الماء المالح كماء البحر.
وقوله: (اللهم نعم) قد يذكر قبل لا أو نعم تأكيدًا ومبالغة في التصديق والإنكار، وقيل: إشارة إلى شذوذه وندرته.
وقوله: (هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله) وذلك في وقت بنائه، لا أنه بني المسجد ثم ضاق فزيد، وكان الزيادة بعد البناء أيضًا منه في وقت خلافته، وليس مرادًا ههنا.
وقوله: (من يشتري بقعة آل فلان) وكان لبعض الأنصار في جوار المسجد، قال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: هل تبيع هذه البقعة ببيت يكون له في الجنة؟ فقال الأنصاري: أنا فقير ولي عيال يا رسول اللَّه، فاشترى منه عثمان بن عفان تلك البقعة بعشرة آلاف درهم، فزيد في المسجد.
هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّي جَهَّزْتُ جَيْشَ الْعُسْرَةِ مِنْ مَالِي؟ قَالُوا: اللهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ وَالإِسْلَامَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَلَى ثَبِيرِ مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ بِالْحَضِيضِ، فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ قَالَ:"اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيُّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ". قَالُوا: اللهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَنِّي شَهِيدٌ، ثَلَاثًا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ. [ت: 3703، ن: 3608، قط: 4/ 196].
6076 -
[8] وَعَن مرّة بن كَعْب قَالَ: . . . . .
ــ
وقوله: (أني جهزت جيش العسرة من مالي) لم يقل هنا: من صلب مالي، اكتفاء. و (ثبير) على وزن خبير: جبل بمنى على يسار الذاهب إلى منى مشرف على جبل بمنى وبمكة، وقيل: بمزدلفة، والأول أصح.
وقوله: (حتى تساقطت حجارته بالحضيض) أي: أسفل الجبل، والحضيض: القرار في الأرض عند منقطع الجبل، في (الصراح) (1): حضيض: بستي زمين دردامن كوه.
وقوله: (فركضه برجله) أي: ضربه، والركض: تحريك الرجل، ومنه:{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} [ص: 42].
وقوله: (اللَّه أكبر) تعجب من إقرارهم بكونه على الحق وإصرارهم على خلاف مقتضاه.
6076 -
[8](مرة بن كعب) قوله: (وعن مرة بن كعب) بضم الميم وتشديد الراء.
(1)"الصراح"(ص: 278).
سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ الْفِتَنَ فَقَرَّبَهَا، فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ فِي ثَوْبٍ فَقَالَ:"هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى"، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. قَالَ: فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ. فَقُلْتُ: هَذَا؟ قَالَ: "نَعَمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. [ت: 3704].
6077 -
[9] وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَا عُثْمَانُ إِنَّهُ لَعَلَّ اللَّهَ يُقَمِّصُكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ فَلَا تَخْلَعْهُ لَهُمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: فِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ. [ت: 3705].
ــ
وقوله: (سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم) مفعوله محذوف مدلول عليه بقوله: (فقال: هذا يومئذ على الهدى).
وقوله: (فقربها) من التقريب، أي: جعلها قريبة أي: ذكر أنها قريبة، و (مقنع) بضم الميم وفتح القاف وكسر النون المشددة، أي: لابس ثوبه على رأسه، وهو التطلس، وقد جاءت أخبار وأثار ذكرناها في (شرح سفر السعادة)، قال: في (القاموس)(1): المِقْنع والمِقْنعة بكسر ميمهما: ما تقنع به المرأة رأسها، والقناع بالكسر: أوسع منها.
وقوله: (هذا يومئذ) أي: يوم وقوع الفتق.
وقوله: (فأقبلت عليه) أي: على النبي صلى الله عليه وسلم بوجه عثمان، (فقلت) بطريق الاستفهام:(هذا؟ ) أي: هذا هو الرجل الذي يومئذ على الهدى.
6077 -
[9](عائشة) قوله: (يقمصك) بالتشديد، استعار القميص للخلافة، وذكر الخلع ترشيح، أي: سيجعلك اللَّه خليفة، فالناس إن قصدوا عزلك عنها فلا تعزل
(1)"القاموس"(ص: 681).