‌ الفصل الثالث: - لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح - جـ ٩

6016 -

[10] وَعَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي يَمُوتُ بِأَرْضٍ إِلَّا بُعِثَ قَائِدًا وَنُورًا لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 3865].

وَذُكِرَ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ "لَا يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ" فِي "بَابِ حِفْظِ اللِّسَانِ".

*‌

‌ الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

6017 -

[11] عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَسُبُّونَ أَصْحَابِي فَقُولُوا: لَعْنَةُ اللَّه عَلَى شَرِّكُمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3866].

6018 -

[12] وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "سَأَلْتُ رَبِّي عَنِ اخْتِلَافِ أَصْحَابِي مِنْ بَعْدِي، فَأَوْحَى إِلَيَّ: . . . . .

ــ

التشبيه لئلا يتوهم شيءآخر، كما قيل في القول المشهور بين الناس: النحو في الكلام كالملح في الطعام، من كون القليل منه مصلحًا والكثير مفسدًا، فمن هذا الحديث أيضًا علم أن وجه التشبيه هنالك هو الصلاح باستعماله والفساد بإهماله.

6016 -

[10](عبد اللَّه بن بريدة) قوله: (يموت بأرض) الظاهر أن المراد دفنه فيها، واللَّه أعلم.

الفصل الثالث

6017 -

[11](ابن عمر) قوله: (لعنة اللَّه على شركم) أي: لعنة اللَّه عليكم بناء على شركم، أو هو احتياط باللعن على فعله دون ذاته رعاية للإنصاف وإن كان في الحقيقة راجعًا إلى الفاعل، فافهم.

6018 -

[12](عمر بن الخطاب) قوله: . . . . .